على درب الحب 🖤

روليز

💀
.
.
.
.
.
.

في مكان تملأه رائحة الخمر والسجائر ..فتيات مثيرات بفساتين تبدو للناظر انها قمصان نوم ..  كل فتاة  تحيط بطاولة قمار ... أما هي فكانت تنظر للذي يراقبها منذ أن دخلت هذا المكان ... أشار لها بإصبعه فذهبت إليه وجلست على رجليه حاوط خصرها بكلتا يديه  وهمس في أذنها بكلام أثار أنوثتها ....
قاطع اجواءهما  مساعده : سيدي أريد اخبارك بشيء
أمرها بالانصراف فذهبت الفتاة أما مساعده أخبره بما لديه
👤: سيبدأ المرح قريبا.
كانت ترقص على المنصة أثارت برقصها كل رجال المكان ، هذا ما توده هي ... أكملت رقصها و ذهبت لاحتساء بعض الشراب  ، أتى عندها أحد حراسه وأخبرها ان السيد ينتظرها في جناحه .
ابستمت باستهزاء : حسنا سآتي.
تمشي بتمايل و غنج كأنها عارضة أزياء مشهورة ... وصلت إلى جناح السيد.. فتحوا لها الحراس الباب ... دلفت إلى الداخل و ابتسمت .. أما هو كان مستلقيا ينظر لها بخبث : اذهبي واستعدي ملابسك في الحمام ...
توجهت إلى الحمام وجدت قميص نوم شفاف ...
استحمت و إرتدته، وضعت بعض مساحيق التجميل .. وخرجت من الحمام ... كان ينتظرها أمسكها وغطى عينيها بقماشة سوداء ...
👤 : هيا المرح سيبدأ
توترت قليلا لكن استجمعت شجاعتها هي تريده ان يثق بها لتنفذ خطتها .
مشت خلفه ، توجه بها نحو جدار خلف مكتبته .. كتب الرمز السري .. انتبهت لصوت الأرقام أي أن لديه اسرار يخبئها .. دخل بها إلى ذلك المكان
ونزع عن عينيها القماشة، توترت عند رؤية آلات التعذيب .. أهو سادي؟
أحس بارتجاف جسدها .. ابستم بخبث و اقترب منها هامسا : لا تخافي عزيزتي .

.
.

.
.
.
.
آدم : أأنت متأكد من ذهابك لوحدك ؟
رائد : لا تخف الأهم راقب جوري إلى أن أعود
آدم : متى ستعود إذا؟
رائد :  لا أعلم 
ودع صديقه و اوصاه على عائلته وجوري , لن يكمل حياته معها اذا لم ينظف أثار الماضي ...
اتجه إلى طائرته المتجهة إلى اليابان ، عاد آدم إلى منزله استحم و تناول وجبة خفيفة أعادت له نشاطه ومشى خارجا لكي يراقب جوري .

.
.
.
.
.
.
عند جوري و إياد
إياد بقلق : هيا لنذهب إلى منزلنا فأبي ليس هنا ..
جوري بتعب : إياد قلت لك لن أعود إلى ذلك المنزل .
إياد بحيرة تغزو ملامحه : حسنا سوف اذهب لإحضار بعض الملابس انتبهي على نفسك .
جوري : حسنا .
ذهب إياد إلى منزله وترك جوري لوحدها ... ذهبت لغرفتها تستريح لكنها سمعت طرق الباب .. توجهت ناحيته وفتحت الباب .. كانت ستصرخ لكنه رشها بمادة غريبة ..
: هيا فلتحملوها قبل أن يرانا أحد ما .
حملوا جوري ووضعوها في السيارة و لكن لحسن حظها وصل آدم في آخر دقيقة .. بدأ اشتباك الاسلحة .... آدم بصراخ : أيها الوغد اللعين ...
بعد عشر دقائق أصابهم آدم و طرحوا أرضا لكنه خدش ... خرجت أبرار و وراءها والديها واختها ...
أبرار بخوف على جوري التي لم تشعر بشيء بسبب المخدر ..: جوري استيقظي...
بكت على صديقتها و ما أصابها من المشاكل...
قال والد أبرار: أأنت بخير يا ولدي
أدم : انا بخير فلتدخلوها إلى منزلكم .
أدخلوا جوري إلى منزلهم أما أدم فأرسل رسالة إلى صديقه يخبره بالعودة.

اتصل آدم : تعالوا لمنطقة ا##......
وصل إياد إلى الكوخ بعد نصف ساعة انتبه لوجود أدم و استغرب من ذلك : آدم ما الذي تفعله هنا .
آدم: قد حدث اشتباك هنا و أختك في منزل صديقتها
أسرع إياد إلى منزل أبرار قلقا على اخته .

بعدما نظفوا رجال آدم المكان ، ذهب إلى منزله لكي يبدل ملابسه .

.
.
.
.
.
.
وصل رائد بعد عدة ساعات واشترى شريحة جديدة قام بتركيبها و اتصل على آدم بعد قراءة رسالته ...
رائد بخوف على جوري : أهي بخير أخبرني ؟
أدم بسخرية : اسأل على صديقك أولا أيها الجاحد كدت أن أموت بسبب زوجتك .
رائد بعصبية : اخرس أيها الغبي .. لا تخبر أحدا بما جرى سوف احل الأمور هنا و أعود .
أدم بقلق : انتبه على نفسك .
رائد : وداعا .

.
.
.
.

توجه رائد إلى مكانه المعتاد حيث انصدم الجميع من عودته، دخل الى مكتبه وطلب من مساعده الحضور
: اهلا بعودتك روليز
رائد : أنا لم أعد جئت لتصفية بعض الحسابات
( على فكرة هم يتكلموا باليابانية )