قبلة تحت المطر

9 1 0
                                    


💗 ضعوا نجمة التقييم تشجيعا لي 💗



من جانب آخر تمشي تحت المطر لحبها لهاته الأجواء تتنفس بعمق ساحبة لرائحة التراب الممزوجة بقطرات المطر  كانت الساعة الواحدة والنصف .. أزعج تأملها صوت تكرهه أشد الكره : ما الذي تفعلينه هنا في هذه الساعة..
لم تجبه على سؤاله فأدت إلى استفزازه: انا أخاطبك يا أنت
وجهت نظرها نحوه باستهزاء قالت : أخائف علي ام ماذا ؟ و ما شأنك بي ؟

تقدم نحوها مستهزء بكلامها : خائف عليك! نظر لها بنظرة يملأها الخبث
بكره اجابته : ما خطب هاته النظرات ... افٍ لك ولنظراتك اللعينة...

كانت ستتبعد عنه لكنه امسكها و جذبها ناحيته أمسكها من خصرها مما جعلها غاضبة والشر يخرج من عينيها : اتظنني إحدى فتياتك العاهرات لتقترب مني هكذا؟

مسح على شفتيه  بلسانه مما جعلها تخاف من أفكاره .. بدأت تضربه  لكن ضرباتها كانت لطيفة بالنسبة له ، أوقفها قبلة شرسة منه جعلت أوصالها تتجمد منصدمة من جرأته...
أحس بدموعها تلامس شفتيه مما جعل قلبه مضطربا لكنه لم يتوقف بل تعمق اكثر حتى احس بانقطاع نفسه .
اقترب منها و أنفاسه على وجهها قال بهوس مخيف : أنت ِ لي و سأقتل كل من تقتربين منه ، أكمل باستهزاء : أعلم أنك تغارين من عاهراتي
ضربته على وجهه بغضب انفجرت تسبه : سوف تندم على فعلتك أيها اللعين والايام بيننا.
ببرود قال : لا تتحديني أروى سوف تندمين .

قاطعهما صوت أبيه الغاضب : جواااد

خافت أروى من عمها لو درت العائلة سوف يقتلونها لا محالة
اب جواد بجنون : كيف تتجرآن ..
أروى تبكي : عمي انا...

أمسك جواد بيدها وبجدية قال لوالده: انا أحبها و سأتزوجها أبي .

اب جواد بغضب : وهذا ما أريده ادخلا إلى المنزل الان وغدا سوف أتكلم مع جدك .

جرت أروى نحو الداخل تبكي على حالها كيف ستتزوج من جواد زير النساء.... دخلت لجناحها ومشت نحو الحمام  تغسل وجهها و تفكر في حل هذه المشكلة ...
أفاقت أختها النائمة من صوت الباب : ما خطبك أروى لماذا عينيك حمرواتان
أروى ببكاء: جواد اللعين
رؤيا باستغراب و قلق على أختها: لماذا ملابسك مبتلة و لماذا تبكين و مابه جواد أاصابه مكروه
أروى بغضب يصاحبه بحر من الدموع : الغبي ورطني معه رآنا عمي وهو يقبلني في الحديقة
رؤيا بشهقة عالية جعلت أختها تضربها : ما بك سوف يسمعونك....
رؤيا بألم من ضرب أختها قالت : اه ... كيف ؟؟ لماذا قبلك؟ أهو يحبك ام ماذا ؟

أروى باستهزاء وسخرية : يحبني ؟ الغبي يريد الاستمتاع فقط يظنني إحدى عاهراته
رؤيا بقلق : ماذا قال عمي ...
أروى ببكاء احتضنت اختها : سأتزوج به بالقوة والا سيقتلونني

خافت رؤيا على أختها: ماذا سنفعل إذا.
أروى بعصبية شدت شعرها : لا أعلم. .. لا أعلم... المهم هو أنني لن اتزوجه ولو على قطع رقبتي.
رؤيا احتضنت اختها: هيا لننام و غدا سنفكر في حل لهذه المشكلة.

على درب الحب 🖤Where stories live. Discover now