على درب الحب 🖤

وصية

هاروتو : ابنة أخي
أكمل رائد : نعم عمرها سنة ...
وقف هاروتو يرتجف من كلام رائد ، مشى نحوه و شده على عنقه: أين هي ؟؟؟ تكلللم
أشار رائد إلى حراسه بأن لا يفعلوا شيئا : أبعد يدك عني لكي نتفاهم.
ابتعد هاروتو عن رائد : قل ما لديك
رائد : أريدك أن تبتعد عن عائلتي
هاروتو : حسنا أين هي ابنة هيسي
رائد : وهناك شيء آخر
هاروتو بصبر : ما هو ؟
رائد : أراد هيسي ان تعتزل عالم المافيا وتعيش مع ابنته بأمان
هاروتو بغضب : هذه وصية اخي
رائد : نعم
هاروتو بتفكير: حسنا أين هي ابنة أخي

رائد بحزم : سأدلك على مكانها لكن إذا لم تفعل كما قلت سأقتلك هاروتو
هاروتو ببرود : واللعنة عليك أين هي ؟
أخبره رائد بمكانها وخرج من المكان أخبر مساعده ان يراقب تحركات هاروتو أما هو فقد أخذ تذكرة للعودة .

.
.
.
ذهب هاروتو إلى المنزل التي تعيش فيه إبنة أخيه طرق الباب وفتحت له الخادمة : من أنت ؟
أبعدها بيده واقتحم المنزل وجد فتاة في طريقه : أين هي ابنة أخي؟
قالت الفتاة : تفضل أخبرني رائد عن قدومك
مشى معها إلى الطابق الثاني و دخلوا احد الغرف ، توجه إلى سرير ابنة أخيه وقلبه ينبض من التوتر
رآها نائمة كالملاك .. شعر بدموعه فسمحها و قال : ما اسمها ؟
قالت الفتاة: اسمها توليب .
قبلها و خرج من الغرفة ، كانت الفتاة وراءه
هاروتو : من أنت ؟
قالت : انا مربيتها
هاروتو : واين أمها ؟
قالت بحزن : والدتها توفيت عند ولادتها
هاروتو بألم على ابنة أخيه فقدت والديها : حسنا حضري أغراضها سآخذها معي
قالت المربية : أيمكنني الذهاب معكم فهي ملتصقة بي وسوف تتعبك؟
قال هاروتو : حسنا .
.
.
.
.
.
.
أوصلهم هاروتو إلى الفيلا و رجع إلى الفندق ، ذهب إلى جناحه ودخل إليه ، كانت واقفة عند النافذة تنظر إلى أضواء العمارات ...
هاروتو : ألم تنامي ؟
اقتربت منه و عانقته ، بادلها العناق لكن أحس بشيء يغرز في  ظهره
هاروتو بصدمة و ألم : لماذا ؟
باستهزاء قالت : من أجل اختي أيها الحقير
خرجت من الجناح و تنفست الصعداء عندما رأت خلو المكان من حراسه فهو قد أمرهم بذلك .