الفصل الثانية عشر : ذكريات

138 25 13
                                    

لا تنسوا اضاءة النجمة لاثبات وجودكم و التعليق بين الفقرات
.
.
.

قراءة ممتعة💫

"

***** انهضي انه وقت المدرسة!"
فتحت عيناي انظر لوجه المرأة الغاضبة بغير استيعاب لفترة قبل ان يزداد غضبها وتصرخ بوجهي بقوة ان اتجهز لانهض بفزع غير مستوعبة لما يحدث واقوم بتبديل ملابسي

ارتديت ملابسي وخرجت من غرفتي لاجلس على الطاولة الفارغة اتناول فطوري وانا اقرأ ورقة الملاحظة الموضوعة على المائدة

^انا و والدك لدينا عمل عاجل لذا لن نعود للمنزل لفترة لقد تركنا بعض النقود لاستخدامها لفترة^
بمجرد انتهائي من قراءة الملاحظة نهضت من على الطاولة القيها في القمامة وابدأ بتنظيف الفوضى مستعدة للمغادرة

"اليوم تبدأ اجازتي لذا انا مغادرة لا تتوقعي ان تعودي للمنزل وتجدي طعاما لك!"
تحدثت نفس المرأة المزعجة التي ايقظتني لامسك حقيبتي بعد ارتداء حذائي واهم بمغادرة المنزل

___________

جالسة فوق الكرسي على طاولة ميته وسط الظلام ولا يضيئ المكان سوى شمعة بالرقم تسعة تشتعل و تزين الكعكة الموضوعة فوق الطاولة

نظرت للساعة المعلقة على الحائط والتي كانت تشير الى الساعة 12 تقريبا وعيناها تلمعان
"نيه مربيتي متى سيصل والداي؟!"
سئلت الطفلة مربيتها التي رمقتها بانزعاج وهي تدير عينيها بضجر

"كم مرة علي ان اخبرك انني لا اعلم..."
قاطع حديثها رنين هاتفها لتمسكه وتجد انها رسالة
"حسنا يبدو انه لا داعي للانتظار فهم لن يأتوا"

اخبرت المربية الفتاة بمحتوى الرسالة التي كان عبارة عن اخطار بان والديها لن يعودا للمنزل بسبب العمل
"اه لا بأس لابد ان والداي يتعبان الان في العمل لا يمكنني ان اكون متطلبة"
قالت الفتاة بحزن وهي تجلس باعتدال على كرسيها

تنهدت المربية بشفقة واشارت الى ان الوقت حان لتطفئ الشمعة
اغمضت الفتاة عينيها قليلا وفتحتها واطفئت الشمعة وكان على وجهها ابتسامة مريرة بالكاد ترى
___________

"هل شاهدت فيلم *** بالامس على التلفاز؟ لقد كان ممتعا اليس كذلك؟!"
"نعم شاهدته رغم انني لازلت افضل فيلم ****!"
تحاور الاطفال وضحكوا في الفصل بينما كانت تلك الطفلة الوحيدة تقرأ كتابها بهدوء مع استراقها للسمع قليلا بين الحين والآخر فضولا عما يتحدثون عنه بحماس

"مووو مع الاسف لم استطع مشاهدته لقد كنت ادرس بالامس لان والدتي اجبرتني على الدراسة اتمنى لو يختفي والداي ليوم واحد لاستطيع ان افعل ما اشاء"
تحدثت طفلة باهمال بينما تمكنت شفتيها باسى
"هذا لان درجاتك قد اتخفضت وكدت تفشلين!"
سخر زميلها ليضحكوا معا بعدها

BNHA| قدري ان اغير المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن