الفصل الثاني و العشرين : تداعيات

55 15 98
                                    

لا تنسوا اضاءة النجمة لاثبات وجودكم و التعليق بين الفقرات

.
.
.
قراءة ممتعة💫

"ماذا يعني هذا!"
صحت عبر الهاتف اخلل يدي بشعري

"اهدئي يوا ، لازال محققو الجمعية يحققون في القضية ، ان طرأ امر ما فسأخبرك"
ردت ديان بهدوء وجدية قبل ان تقفل الخط

اعدت نظري ناحية الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر الانترنت و اصبحت حديث المجتمع

عشرة ابطال غير معروفين مصلوبين على جدار في احد ساحات المدينة بدون رؤوس ، و فقط رسالة بدمائهم على الارض

'الى المخادعين الذين احتالوا على العالم ، هذا مكانكم'

ماذا الان؟! ستين قد اصبح في صف الابطال و هذا ليس اسلوب جيش التحرير او حلف الاشرار هل يمكن انه طرف جديد قد ظهر؟!

'نجم القدر يقول انه تبعا لمجريات الاحداث ، ليس مستحيلا ظهور فصيل جديد'

لكن ما غاية هذا الفصيل؟! ... لحظة

ومضت لمعة ادراك في عيناي عند تذكر محادثتي قبل فترة اثناء البحث عن ستين

#عودة للخلف تحديدا قبل اسابيع في المهرجان الرياضي

"من انت؟!"
سألت عندما تجنبت الهجوم غريزيا و الذي اتضح انه سكين

"اوه انا ارى انك لست بطلة محترفة من فراغ لايت"
بصوت متلاعب ظهر صاحب الحروق من ظلال الزقاق متجها الى ضوء النهار

"انت تشعين ذهبا حقا تماما مثل اسمك"
تحدث مجددا عندما لمعت النقوش الذهبية على ردائي بفعل الضوء يحدق بها مع نظرة باردة في عينيه يتقدم ناحيتي ببطئ

"من انت و ماذا تريد؟!"
مع خنجر ضوء في يدي اتخذت وضعية قتال استعدادا لأي حركة

"من انا؟ اظنك اكثر من يعلم ذلك هنا  ، اكثر من ي حتى"
ذلك الوميض البارد في عينيه يضايقني
فكرت بانزعاج و انا اكشر ملامحي

"اهدئي انا لم آتي الى هنا للقتال ، لقد جئت فقط للتحدث"
بنبرة رتيبة مستمتعة مع نظرة هادئة تنظر باستصغار لمن امامه

لما هو من بين الجميع من يمتلك مواصفات الرجل الوسيم ؟!

تنهدت بخفة اخفي الخنجر و اتكتف انظر له منتظرة ما يريد التحدث عنه

"اذا؟"
"الن تحاولي نفي معرفتي حتى؟"
"لما سأنكر و انت متأكد بالفعل من ذلك ، لو لم تكن متاكدا لما اتيت الى هنا"
"وجهة نظر"
قال مع ايماءة بسيطة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BNHA| قدري ان اغير المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن