الفصل التاسع عشر : تضحية

123 21 56
                                    

لا تنسوا اضاءة النجمة لاثبات وجودكم و التعليق بين الفقرات

.
.
.
قراءة ممتعة💫

'هل يناسبكم الغد للحصول على مكافئتكم؟ بما ان اليوم وغدا عطلة سيكون مناسبا'

ارسلت رسالة في مجموعة الفصل التي ضمتني اليها الفتيات واغلقت الهاتف دون انتظار الرد

"اذا ما عذرك لعدم الحضور ومباركة فوز اختك الصغرى بالمركز الثاني؟"

حدقت في والدتي المتكتفة احاول ايجاد عذر مناسب لكن عقلي يرفض التفكير

"لقد كنت اقابل رجلا وسيما"
لم تخفى نبرة السخرية من حديثي عند تذكر ما حدث بالامس لكن والدتي قررت تجاهلها والتركيز على جزئية 'مقابلة رجل وسيم'

"حقا؟! من هو؟! هل وسيم الى تلك الدرجة؟! اخبرني ماذا حصل؟"
لم تستطع والدتي كبح فضولها لتمطرني بوابل من الاسئلة

"ربما في المرة القادمة!"
انسحبت بسرعة من المنزل وانا اتعذر بأعذار عشوائية هاربة من براثنها

"والان ماذا يمكنني ان افعل؟ همممم انه يوم عطلتي لكن كانون قد ذهبت في موعد مع هوكس و هيميكو قد خرجت مع زميلاتها في الصف ، هل يجب عليا التجول هنا وهناك فحسب؟"

قاطع تفكيري اثناء المشي صوت اشعار من الهاتف لارفعه انظر ماذا قد يكون

'سينسي؟ متى دخلت الى المجموعة؟ على اي حال اعتقد انه يناسبني انا ذاهب!'
علق فتى البرق اللطيف في المجموعة لتتبعه تعليقات زملائه

'انا ايضا سأذهب'
'وانا لا ارى مانعا'
'سيكون الامر ممتعا ضموني!'

ابتسمت على تعليقاتهم قبل ان اخرج من الرسائل داخلة على تطبيق الاتصالات اجري مكالمة

"من معي؟!"
جاء ذلك الصوت الغاضب من الجهة الاخرى لكن لازال هادئا

"ايها الشقي لا تحاول تجنب الامر انا اعلم انك كنت تشاهد الرسائل لكنك كنت تتجاهلها! ،  انت ايضا ستأتي مرغما!"

"ماذا؟! كان يفترض ان تكون مكافئة لا عقوبة لذا لما تجبرنينني على الحضور ايتها المعلمة ذات الاعين الحادة ها؟!"

ابعدت الهاتف عن اذني لحمايتها من صوته العالي وصوت والدته التي توبخه من الطرف الآخر

"سوف اغض الطرف عن اللقب الاحمق الذي نعتني به لكنك مجبور على الحضور والا انقصت من درجاتك ولن تصبح الاول على الصف! ، كما يجب عليك الاستماع إلى والدتك ولا تغضبها شقي!"

BNHA| قدري ان اغير المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن