محظي الامبرطور

الفصل الاول

ارض تشوليا، هي مساحة شاسعة تنقسم الى اربعة ممالك رئيسية قديمة و قوية.

مملكة تشو الشمالية، و هي ارض خصبة و تجارية، تحتوي على الكثير من المناظر الخلابة و البحيرات و الشلالات

مملكة ياو الجنوبية، و نصف مساحتها ارضي مقفرة و صحراوية لكن تمتاز بوفرة المعادن و خاصة الذهب، واحات النخيل و الاشجار الاسطورية المعمرة القديمة، بها محاربين اشداء

مملكة كي الشرقية و هي ارض ثقافية بامتياز، نصف اراضيها كذلك صحاري لكن معبقة بالواحات، تهتم هذه الارض بالصناعات و الحرف التقليدية مع الشعر والمسرح و الرقص

مملكة توفا الغربية و هي مرض غامضة، سلاسل من الغابات الكثيفة و لا تعتمد على التقدم الحضاري مثل باقي الممالك، تفضل الاسلوب التقليدي القديم و هي ارض تهتم بالزراعة و صيد الحيوانات

جميع هذه الممالك هي ممالك قوية في كل ارض تحكمها عائلة

عائلة تشو

عائلة ياو

عائلة كي

عائلة توفا

كل هذه المعلومات تذكرها بروس من الكتاب الذي قراه، حسب جغرافية المكان و التراث تبدو كالصين القديمة.

لقد مر اسبوع منذ ان استيقض بروس في هذا العالم، لا يعلم ما فعله حتى كي يستيقض هنا، كما انه قد جرب ان يستيقض و لم يبدو انه حلم، انه يبدو الواقع فقط

ثم مابال هذا الجسم المرهف، حتى عندما كان في العاشرة كان جلده اكثر سمكا من هذا الجسد، لم يبدو قبيحا، كان يحمل نفس المظهر الخاص به

عيون سوداء متوسطة الحجم، جسم ابيض اكثر بياضا مما يتذكر، و طبعا بلا ايت عضلة واحدة، نفس الطول السابق و الشعر الكحلي القصير، كان يبدو اجنبيا، و حسب الخلفية

فهذا الفتى و الذي يحمل بالصدفة نفس اسمه هو اسير حرب، او بعبارة اخرى هو غنيمة حرب، كان امر اعتباره سلعة يزعجه لذا يفضل عبارة اسر، كانت من احد الحروب ما بعد ارض توفا، ومما يشك فيه فهي روسيا.

بروس، و هذا كل ما ذكر في الرواية هو شاب في الخامسة عشر، والده كاهن معبد و كان يتدرب ليكون واحدا ايضا، لم تكن عائلته من الناحية المادية جيدة، كما ان والدته كانت دوما مريضا

بعد حرب مع دولة تدعى متروكا فازت كل من مملكة تشو و توفا ليتم تقاسم الغنائم، ضمت توفا ارض متروكا لاراضيها بينما اكتسبت مملكة تشو الكثير من الاسلحة و الدروع و العبيد