الفصل التاسع

1.4K 183 147
                                    

عندما استيقض بروس، كان داميان الصغير لايزال يغط في نوم عميق، الفجر لم يحل حتى، الليل في كل مكان و الظلام يملؤ الاجواء، لكن الغرفة دافئة بشكل جيد

كان وحيدا بينما في الغرفة الصغيرة الملتصقة بغرفته، ينام الشاب ذو الاثنا عشر عاما، لي هواه، خادمه الشخصي

نزع الاغطية عنه، كان العصفور ينام بشكل لطيف بينما يبدو ككرة حمراء صغيرة مزغبة ترتعش مع الرياح

ابتسم بروس للحياة الصغيرة، مسح على ريشه و لا يبدو ان العصفور يابه، بدى انه يرغب بالنوم لفترات اطول

داخل الغرفة و مع صمت الليل حاول بروس التحكم في انفاسه كي لا يوقض احدا و تدرب لمدة ساعة كاملة حتى حلول الفجر

عندما استيقض لي هوان، قوبل بعيون بروس الخاملة و امر بسيط "اعد مياه الاستحمام" بدون اي اعتراض نفذ الخادم

استحم بروس لوقت طويل مستمتعا بالمياه الدافئة و ارتخاء عضلاته المتألمة بسبب التدريب، و عندما اصبحت المياه معتدلة خرج من المياه و ساعده لي هوان في التنشيف و ارتداء ملابسه

جلس بروس في مكان بالقرب من النافذة قدم بعض الطعام و الماء للطائر الذي يغرد بسعادة و ياكل فطوره و من ثم حصل بروس على فطور صيني بسيط و مغذ، لم يتذمر لكنه طلب شايه المعتاد

مع ارتفاع الشمس خلف الجبال امتلأ القصر الهاديء بالعديد من الاصوات، و كان على ما يبدو ان الجميع مستيقض حاليا

من غرفة النوم كان بروس يستطيع رؤيت الطريق المؤدي للدوان، و كما هو العادة في كل فجر يجب ان يحظر الملك جلسة دوان لمدة ساعتين مع وزرائه، لذلك ليس مفاجأ عندما راى بروس الملك يسير بشكل رزين عاقدا ذراعيه للخلف مع ثيابه الذهبية و القبعة الملكية المزخرفة عائدا الى القصر

كان اللون الذهبي يضهر العيون الزرقاء الخاص بالملك بشكل بهي كشمس فوق بركة مياه عذبة

تلاقت زيتونيتا بروس في غفلة عندما رفع البحر مده، كانت دقائق صامتة في عالم اسود هما من يضيآنه فقط

عندما ترك الملك ابتسامة بدت صغيرة من بعيد ادار بروس وجهه بوقاحة

اطل لي هوان ليرى ما الذي جعل سيده يتفاعل ليلاحظ ظل الملك، اوه لقد فهم هذا الخادم اذا

"هل يريد سيدي ان يحيي الملك" سأل الخادم الصغير

"ليس هناك داع" و هل هناك، تحية الملك الذي لا يطيقه، انغمس بروس اكثر في فنجانه

محظي الامبرطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن