كان الصحافي المجتهد كلارك يقف امام نافذة غرفته، كان ابنه الوحيد العزيز جونثان يتحدث مع والدته، و هي بالمناسبة زوجة كلارك السابقة عبر الهاتف و يضحكانيحتسي الصحفي كوبا من القهوة قبل ان يغرق في العمل كما العادة، ينتظر نداء الجريمة او يهتم بكتابة المقالات المتراكمة
كانت الليلة جميل مع نسمة من الهواء البارد الذي يجعلك ترغب في القفز داخل الاغطية و النوم بهدوء
كان هناك كتاب يجلس على طاولة العمل، مفتوح يضهر العديد من الحروف، و حسب ما قاله جونثان فقد كانت مجرد رواية اشتراها رفقة داميان يوم امس و هو مهتم بقراءتها حسب التعليقات الايجابية التي حصلت عليها الرواية
بعد ان انهى جونثان مكالمته و تمنى لوالدته احلاما سعيدة كان يعود بهدوء لاتمام واجباته ثم قراءة بعض الصفحات قبل ان يغادر و يترك "ليلة سعيدة" و ابتسامة متعبة ثم يغادر لغرفته
استمر كلارك في العمل حتى شعر بان اله الاحلام كان يلقي عليه الكثير من الرمل كي ينام، فرش يديه و ترك راسه يستريح فوق المكتب المليء بالعمل
....
في الصباح كان جونثان يدفع كتف والده و هو يتذمر "استيقض... انا جائع ابي" هز اكثر و اكثر قبل ان يحصل على اجابة
استيقض كلارك بذهول، نظر لولده ثم الى مساحة الغرفة قبل ان يزفر بقوة و يفرك راسه، لقد كان مجرد حلم، انه حلم فقط
لكنه كان اقرب الى الواقع، ثم هو تذكر كان هناك شخص مميز بالحلم، حاول ان يتذكر لكن يبدو انه لا ينجح
وقف بذهول و اغتسل ثم حضر وجبة الافطار لجونثان، بعض العجة و كاس حليب لتقوية العضام، و كوب قهوة من اجله
امسك بالجريدة الصباحية بينما جونثان ياكل افطاره و يخبر والده عن خططه اليوم
"لقد دعاني داميان لقصر عائلة وين" همهم فقط كلارك "تعلم والده او ولي امره السيد بروس وين"
همهم قبل ان يلقي بالجريدة و ينظر الى ابنه "اسمه ماذا"
"من داميان" حدق جونثان لوالده باستغراب
"لالا" حرك راسه بسرعة "اقصد والده"
"انه ولي امره... بروس... السيد بروس وين... متاكد انك تعرفه" كانت لهجة الابن غريبة يشعر ان والده ليس بخير "هل انت بخير ابي" وقع الاب في صمت طويل قبل ان يقف من مكانه و يتجه الى المكتب و يسحب الكتاب الذي كان يقراه جونثان
أنت تقرأ
محظي الامبرطور
Fantasyعندما يغلق بروس عينيه يكون متاكدا انه داخل غرفته داخل منزل وين، بالقرب منه يرقد كتاب كان يقراه بعنوان "محظي الامبراطور" تم مصادرته من داميان و التحقق من انه مجرد عفن لغوي لا يرقى لمستوى ان يكون رواية ناجحة. لكن في اليوم التالي هو لا يدري لما يجب ان...