١٠

4K 138 12
                                    

{بيت خالد}
كان تلعب مع بستها بالالعاب الخاصه للبسس
ناظرت فيها بسرحان وجلست البسه بحظنها
:سوسو اشتقتي لاميره مثلي؟؟!
دمعت عيونها
وبسرعه قامت فتحت الشباك بعد ما حست باختناق
تنهدت من كل قلبها وبعدها وجعت للغرفه بعد ما
سمعت جوالها يرن
ناظرت بالجوال وشافت اسم زياد
سحاب:هلا زياد
زياد ببتسامه:هلا يا حبيبتي كيفك
سحاب ببتسامه:الحمدلله كيفك انت
زياد:بخير يا خالي جايك تروحين معاي
سحاب:وين؟؟؟!
زياد:رايحين بيت غيث اليوم مسوي عزيمه لنا
خبرت ابوي و بيخبرهم و جايين على العشاء
بس انا وانتي رايحين من بدري
نساعد غيث لان ما احد عنده
ابتسمت سحاب بحزن وهيا تفكر فيه
انو عاش بدون اهل
ابتسمت بسخريه وقال بداخلها:على انو انا عندي اهل
قالت لزياد:تمام بس اجهز و نروح له
سكرت الخط وبسرعه ركضت للدولاب
تفكر وش تلبس
ناظرت وهيا تقول:ياربي اش البس ماعندي حاجه
كانت تقلب بين الفساتين و شدها فستان
اخذته لنا سافرت لندن و اشترته
كان هادي و بلون وردي
بقماش حرير
كاشف لصدرها و اكتافها
و واصل لاين ركبها
طلعته ولبسته و بدت تحط مكياج و تجهز شعرها
تركته كله للخلف مفرود على ظهرها
ختمت طلتها الفاتنه بعطرها الاخذ للانفاس
لبست عبايتها و نقابها و خرجت بعد ما سمعت
صوت بوري سياره زياد
خرجت و ركبت السياره
ومن بعدها راحو لبيت غيث
{بيت غيث}
بعد ما خرجو عمال النظافه و رتبو البيت
و جاء طلب التحليه و وزعوها بمجلس
الرجال و قسم الحريم
كان لابس ثوبه و شماغه
و حط من عطره
وكان يستنى الجمره تحتر علشان يحط البخور عليها
فجاء سمع صوت باب البيت يدق
فتح الباب و لقاء زياد
محاوط يدينه ببعض و حاطه على صدره
ناظر فيه غيث:يا هلا
ناظر فيه زياد وشمق له:تحسب نسيت اللي قلت
ضحك غيث بخفه و حضنه
:يا ابوي والله ما قصدي كذا
ضحك زياد و بادله الحضن:اعرف يا اخوك
المهم جبت س..
ما كمل كلامه بسبب غيث اللي قالها:سحاب
خرجت من سياره زياد بعد ما فكت حجابها و رتبت شعرها
ما انتبه لها غيث الا لما سمع صوت تسكيرها للباب
ناظر فيه وهو محاوط زياد للان و يناظر فيها
ما استوعب انها قدامه
ضحك زياد عليه بعد ما حس بضربات قلب
غيث
:هايه يا الحبيب شوي وشوي قلبك بيطلع من مكانه
بعد عنه غيث و ضربه على كتفه
سحب عليهم زياد ودخل للبيت
ناظرت فيه سحاب و ابتسمت بخجل:السلام
غيث بهيام:وعليكم السلام
استوعب انو تركها واقفه برا
وقال:هلا تعالي ادخلي
مرت من جانبه و دخلت للبيت
غمض عيونه يستنشق عطرها اللي لفحه من مرورها من قدامه
غيث بخمول:يا هالعطر اللي بيجيب اجلي
دخل و سكر الباب من بعدها
ناظر في سحاب اللي تناظر بالمكان
كان البيت جميل وهادي
الوانه تندرج بين البيج و البني و الذهبي فقط
ناظرت بغرفه الجلوس الضخمه و جدار كامل من الزجاج
لفتتها لوحه موجوده بالطرف موضوع بين ديكور
لونها جميله
مرسوم فيها الطبيعه بتفاصيل دقيقه 
قربت منها وناظرت فيها بتمعن
ابتسم غيث على نظراتها للوحه و كيف شدتها
قرب منها وناظر باللوحه
وقال لها:امي
ناظرت فيه باستغراب وعدم فهم
اشر لها على اللوحه وقال:اللي رسمتها امي الله يرحمها
انصدمت سحاب من انو ام غيث رسامه لذي الدرجه
اللوحه بغايه الجمال وكانها حقيقه
ترحمت عليها وهيا تقول
:احلا لوحه شفتها بحياتي على كل المعارض اللي رحتها
للرسامين ماشفت احلا منها
ناظرت فيه وكملت:ماعرف ان ام خطيبي رسامه
ابتسم غيث لها وقال:كانت تحب الرسم مثلك
ابتسمت سحاب وناظرت فيه بتمعن
دخل عليهم زياد
زياد بملل:غيث اش فيه السوني ما يشتغل؟؟!
غيث بتنهيده:زياد كم مره قلت لك لا تحط السلك الابيض
حط الاسود
زياد:اهاا اي والله انك صادق يلا انا رايح العب على ما يجون
ناظرت فيه سحاب بصدمه يعني بيسحب عليها
وهو يقول مع بعض نساعد غيث
سحاب بداخلها:خاين
ناظرت في غيث اللي يناظر فيها
ابتسمت بخجل وهيا تمشي من قدامه
وقالت:اش يبقى ما جهز؟؟!
غيث بتفكير:كل شي جاهز بس يبقى القهوه و الشاهي
ضحك سحاب بخفه لانو اهم شي القهوه الشاهي
وهو يفكر اش يبقى
ناظر في ضحكتها و غمازاتها تنهد
وسمع لها وهيا تقول:يلا اللحين اجهزها
بس فين انزل عبايتي
:عطيني احطها بغرفتنا
توردت ملامح سحاب بخجل و فتحت ازارير عبايتها
ناظر غيث فيها بصدمه من جمالها بكل مره
تفتنه بجمالها كل شي فيها حلو
تنهد من اعماق قلبه وهو يشوفها تتقدم منه و تعطيه عبايتها
كان سارح فيها و بجمالها
سحاب بخجل من نظراتها:غيث!!!
غيث بشرود:حبيبته
ضحكت على فهاوته وهيا تقول:العبايه
استوعب غيث واخذ العبايه وقرب و قبلها على خدها بسرعه
وقال:فاتنه يا زوجتي فاتنه!
و طلع للطابق العلوي
حركت يدها على عنقها من الخلف و غضت شفتها السلفيه
ناظرت حولينها تبحث عن المطبخ
وحصلته صار تسوي القهوه و الشاي
ناظرت بالفحم الموجود على النار
دخل عليها غيث وهو يقول:يووه نسيها!!
سحاب بهدوء:دقيقه احطها بالمبخره فين البخور؟
غيث يناظر فيها و يتخايل متى تصير ببيته
:على الطاوله
لقت البخور وحطته بالمبخره على الفحمه
قربت منه وبدون وعي منها مسكت شماغه
و بدت تبخره
كان يناظر فيها بتمعن هو يعترف للمره الالف انه
هايم فيها و طايح على وجهه
هو يصير خفيف بوجودها يصير ما يتحكم بنظراته
بجسمه بضربات قلبه اللي بيخرج من قفصه الصدري
من ضرباته العاليه
مسك المبخره و بحطها الى الطاوله ناظرت فيه سحاب باستغراب
حاوط غيث خصرها بيديه الثنتين وسحبها لصدره 
يشدها لها
غيث بهيام:متى بترفقي بحالي و حال قلبي يا سحابي؟!
تنهد وهو يقرب منها و انحنى يحشر راسه بعنقها
يستنشق عطرها الهايم فيه
شدها اكثر لحضنه تخدرت سحاب من انفاسه على عنقها
وبدون وعي حاوطت عنقه بيديها
بحركه بسيطه هيا سوتها
ما تعرف وش يصير لغيث و مشاعره بسببها.
بعد عنها شوي و هو يتقرب ويبعد خصلات شعرها
عن وجهها ويتامل عيونها
يناظر باعمق نقطه بعيونها عيونها الوساع
اللي اخذت قلبه من اول ماجات عينه عليها
ناظرته سحاب بارتباك وخجل من وضعهم ومن قربه
لها
ابتسم غيث بشكل حيل حلو
و نزلت انظاره لثغرها المغري انحنى لها يبي يقبلها
فجاء وهم بالقرب ذا دخل عليهم زياد وهو يقول بصوت عالي
وما انتبه لهم:سحااااب
انصدم من منظرهم وهم انصدمو اكثر
بعدت سحاب غيث عنها بسرعه وصارت تناظر بالمطبخ
زياد بهدوء:ترا والله ما شفت شي بس شفت ظهر غيث
خرج بسرعه من المطبخ
هو بس شاف ظهر غيث بس قربهم لبعض يوضح انو فيه شي ثاني
سحاب اللي صارت تدور بالمطبخ
وفجاء طلع صوت غلايه المويا بسبب سخونه الماء
سحاب بسرعه:جهزت خلاص
حطت القهوه و الشاي بصحن التقديم
و اخذته لقسم الحريم
بعد ما حطت القهوه صرت تهوي على نفسها بيديها
وبداخلها:اش الموقف المحرج دقيقه كان بيصير شي
كيف بناظر فيهم اللحين
اما عند غيث اللي بس يفكر في قربه منها
ما اهتم لو قبلها قدام زياد
غيث بنرفزه:زياد مخرب المتعه الحيوان.
ناظر بالمبخره الموضوعه على الطاوله ابتسم وخرج من المطبخ
رتبت كل حاجه و راحت لغرفه الجلوس
جلست على الكنب
سمعت صراخ زياد استغرب وراحت للصوت
دخلت غرفه موجود فيها شاشه كبيره حيل
وقدامها كنب
و زياد جالس عليه يلعب سوني ضحك عليه
بسبب عصبيته على اللعبه
قربت وحصلت العاب كثيره مثل صالات الالعاب
من العاب آركيد
و طاوله بلياردو كبيره قربت منها
جاء غيث من خلفها وقال تلعبي؟؟
ابتسم سحاب بحماس:تمام
غيث ببتسامه:تعرفي لها؟؟
سحاب بعبوس:يعني صراحه مو مره.
غيث تعالي اعلمك قرب منها
يخلي ظهرها مقابل له و مسك يدها
و العصا الخاصه باللعبه
:تمسكينها كذا و خلي اصبعك كذا
سحاب بتركيز:كذا!!
غيث بهدوء:لا يا حبيبي حطي يدك على الطاوله كذا
تمام؟
سحاب:اوكي يلا
غيث وهو يحط راسه على كتفها وللان مقابل له ظهرها
وقال:الفائز يطلب من الخسران اي صح؟؟!
سحاب بدون تفكير:تمام
بعد عند و صار يقابلها:يلا انتي ابدي
بعد مرور الوقت
ناظرت سحاب بغيث اللي يناظر فيها بانتصار بعد
ما فاز عليها وبكل سهوله
غيث ببتسامه:و خسرتي يا حياتي اللحين تنفذي الحكم
قربت من سحاب و وبدلع قالت:غيث يرضيك اكون خسرانه؟
عبست بشفايفها و ناظرت فيه ببراءة
غيث اللي بلع ريقه من دلعها وقال بدون وعي:اعقب
انا اللي خسرت موب انتي.
ضحك سحاب وقربت وحضنته من لطافته
ما تحملت كيف ضاعت علومه بس من حركه
بعدت عنه وقالت بدون وعي:لطيف
قاطع لحظتهم زياد وهو يقول:غيث لطيف؟؟؟!!!
غيث ما غيره حبيبتي اللطف في جهه وغيث في جهه
غيث بعد مارجع للواقع و رجع ثقله:انا لطيف مع
زوجتي،بعدين لا اسمعك تقول حبيبتي هي حبيبتي انا
وحدي
سحاب اللي تناظر في مناقراتهم لبعض
زياد بعباطه:انا خالها اذا ما تعرف و قلت لها حبيبتي قبلك
غيث بعباطه اكثر:وانا زوجها و انت بالماضي بس انا موجود
اللحين اخرج منها.
ضحكت عليهم سحاب وهيا تشوف نظراتهم لبعض
:ما اصدق ان عمركم بالثلاثين،اطفال وربي
ادتهم ظهرها و طلعت من الغرفه
زياد وهو يرمش بصدمه:هيا حولت علينا اللحين
غيث:حولت علينا وانا اخوك واحنا نتخانق عليها
ضحكو مع بعض و على سخافتهم و تصرفات سحاب اللطيفه
بعد مرور الوقت جو اهل سحاب
من البنات و خولاها و زوجاتهم و جدها و جدتها والعائله كلها
سلمت عليهم و دلتهم لقسم الحريم
ليان:سحاب البيت يجنن ما شاء الله واضح ذوق غيثك حلو
ضحك سحاب وهيا تقول:اي حيل حلو اعجبني بعد.
قامت رهف تصب القهوه لهم
و تساعد سحاب
ناظرت سميره بسحاب وهيا تقول:اي على الاقل يوم يجونكم
الناس يشوفون البيت كبير و حلو يعرفون ان زوجك
غني ويغطي على انه يتيم
ناظرت فيها سحاب بهدوء و تفكيرها كله كيف
هاذي امها كيف انسانه يخرج الكلام ذا منها
تنهد سحاب وقالت:ماما ليش انتي كذا
كيف تقول ذا الكلام عنه ما عند رحمه!!!
هو ما اختار انه يكون يتيم ليش كذا تقول عنه
تنهد بحرن وكملت:انا بالاساس ما استقبل اي ضيف
في بيتنا غيركم و الناس اللي تقول عنهم ذولي
مايدخلون عتبه البيت حتى
خرجت من الغرفه
و اول ما طلعت ناظرت غيث الواقف اخر الممر
ومن الواضح انو سمع صراحها و سمع كلامها
تمنت انو سكتت مثل كل مره على كلام امها ولا قالت شي لان صوت امها مو واضح
صوتها كان عالي ومن ملامحه عرفت انو سمعها
اعطها ظهره و خرج للحديقه
تنهدت بحزن عليه و راحت خلفه
حصلته واقف يدخن و انظاره على السماء
ومن الواضح ماحس بوجودها
قربت منه و حاوطت خصره بيديها
حس بيديها تحاوطه انصدم منها
وانها قربت منه
تنهد بقوه بعد ما كتم انفاسه من حضنها له
وقفت قدامه وهيا تناظر للاعلى بعيونه
سحاب بهدوء:اسفه على اللي سمعته
غيث وهو يبعد شعرها عن وجهها:لا عادي يا حبيبتي
متعود على كلام الناس كذا من وانا صغير
سحاب وهيا تناظر في اعمق نقطه بعينه
تعرف انه مو صادق بكلامه مستحيل شخص
يتعود على كلام الناس الجارح له
ممكن يتخطى بس بعمره يتعود على شي ياذيه.
سحاب بهدوء:لا ما تتعود يا حبيبي هاذا شي مو بارادتك
وانا فخوره فيك انه تعديت كل الاشياء الصعبه اللي تصير لك
ولو شخص قال لك كذا افتخر بنفسك انه انت رضيت بقضاء
الله وقدره و كملت حياتك و صرت انسان ناجح
واللحين انا عندك اوعدك اصير لك الاهل
اصير لك اختك و اخوك اذا تبي، اعرف مستحيل اخذ مكان
الاهل بس احاول؟!!!
غيث وهو يناظر فيها بنظرات متراخيه وقرب منها
وحط جبينه على جبينها
:انتي اهلي و حبيبتي و زوجتي و بنتي و اختي
وام اطفالنا مستقبلاً انتي كلي يا يبعد الناس كلهم
ابتسمت سحاب له
وحطت يدها على دقنه تحرك اصابعها عليه
بعد عنها وقبل جبينها
مسكت يده وهيا تناظر فيه:ندخل البيت؟
حاوطها و وضعها تحت ذراعه قربها له:بردتي يا عيوني
سحاب بضحكه لطيفه:اي شوي
غيث اللي ضرب ارنبه انفها:يلا ندخل يا سحابي 
ابتسمت له بخجل وهما يدخلون
بعد مرور الوقت
{قسم الحريم}
كانو يسولفون البنات مع بعض
قام سامي واخذ جوال هديل
هديل:سمسمه رجع الجوال لا اقوم عليك
سامي وهو يمد لسانه لها:ابي العب فيه
هديل وهيا تناظر بالبنات:مايبقى الا انه يصير
ابو الولد اللي اكون عمته كذا
ناظرت في سامي وهيا تكمل:يا بزر جيب الجوال
اخخخ بس انا عمة ابوك مفروض احترامي دبل
خرج سامي بسرعه من الغرفه
تنهدت وقالت لسلوى:اذا جبته يبكي لك مالي دخل
سلوى ام سامي بضحك:حلالك
هديل:اطلق ام

 عيونها احلى من السماء بنجومهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن