قرب اكثر و قبل جبينها و عيونها و انفها و خدودها ومن بعدها
نزل لشفتها و قبلها بعمق
عض شفتها السفليه بقوه و سحبها معاه
بعد عنها وهيا حطت يدها على شفتها وقالت بالم
:غيث وجعتني
بعدت يدها و شاف هو اثر الدم على شفتها قبلها بهدوء
و بعد عنها و غرس انفه بعنقها يستنشق بادمان
تنهد وهو يقول:تهلكيني سحابي مشاعري تعبتني وكثير
بعد عنها وهو يناظر فيها
مشاعري قويه لدرجه اخاف وكثير ان بيوم من الايام ما تكوني معي
تنهد بعمق و بارهاق وهو يقرب و يحط جبينه على جبينها
وكمل:يرعبي حجم المشاعر الموجوده بداخلي لك
خوف كبير موجود بداخلي اليوم اللي الاحظه
ايش بيصير لي لو خرجتي من حياتي
سحاب وهيا تناظر في باستغراب من كلامه الموجع
و بغصه قالت:غيث!
تنهد وهو يقول:عيونه و قلبه وروحه و حبيبته انتي
قالت بصوت واضح البكي فيه:غيث ليش تتكلم كذا!!
بعد عنها بسرعه وهو يشوف عيونها الدامعه و حاوط خدودها بيدينه وقال
بحنيه:اششش يا حبيبتي ليش البكي يا عيوني انتي،،والله ما قلت هالحكي عشان تبكين يا كلي انتي
حط يده على راسها و الثانيه على خصرها و حضنها
شد الحضن عليها وهو يحرك يده على طول شعرها
و هيا دفنت وجهها بعنقه و شدت على بلوزته
وصار يبوس راسها
تنهد لانه بكاها...بسببه!!هو اخر شي يتمناه
انها تبكي و بسببه!!!
بس هو جاه تفكير لحظي بسبب تفكيره
انه ممكن تتركه بسبب كذبه عليها و عن وظيفته
يفكر ممكن اهلها يفرقونها عنه
لان هو شخص متعرض للخطر و ممكن يصل الخطر لبنتهم
شد الحضن عليها بس التفكير بذا الشي يتعبه و يوجع قلبه كيف لو صار حقيقه
بعدها عنه
غيث ببتسامه وهو يحرك يده على شعرها بحنان:تبين نخرج للثلج؟؟
ابتسم واومات له وقالت بحماس وهي تناظره بعيونها الحلوه:اللحين نخرج!!!!
ما تحمل لاطافتها و باس شفتها بقوه قطع انفاسها بسببها
حط جبينه على جبينها
وقال وهو ياخذ انفاسه:ما اتحمل انا هاللطافه!!!
اضطربت انفاسها ما عرفت وش تسوي
ركضت بسرعه للاعلى
ضحك عليها و على خجلها اللي بيجننه بيوم من الايام
صعد للاعلى هو بعد
عشان يبدلون ملابسهم لملابس ثقيله بسبب بروده الجو
دخل للغرفه وناظر فيها كانت لابسه ملابس كثيره بشكل
لطيف و على قصرها صارت قابل للاكل بنظره
ضحك بخفه:اش هاذا يا بنتي!!
نزلت انظارها للبسها و للجكيتات الموجوده فوق بعض
قالت بعبوس:لانه برد يا حبيبي!!
غيث بهيام:انتي يا حبيبي تعالي شوفي البسي هاذا بس و نزلي هاذي لا تنكتمي علي يا بابا!
خرج لها جكيت خاص فيه و قرب منها
و صار ينزل الجكيتات اللي عليها
ناظر بالجكيت وكان كبير و حيل عليها ابتسم على لطافتها
خرجو مع بعض
وقفو يناظرو بجمال الارض البيضاء
ركضت سحاب لجهه الثلج وهيا تمسكه بين يديها
و ببتسامه واسعه التفتت لغيث المتأمل لها
:غيث يلا تعال
ابتسم وقرب منها و مسك كره من الثلج يكورها بين يدينه
و رماها على سحاب شهقت بصدمه وهيا تصغر عيونها
و ترمي الثلج الموجود بيدها على غيث و تهرب منه
صرخت لما ناظرت فيه و لقته يركض خلفه
غيث بضحك:وين بتهربين يا حبيبتي!!
وصل لها و احتضن خصرها بيده و رفعها عن الارض
وهيا تضحك بصوت عالي
سحاب بضحك طفولي:غيث غيث خلاص ما باسوي حاجه!!
استلقى على الارض البارده و سحاب فوقه لفها له
وجهها كان قريب وحيل منه
قرب و قبلها بهدوء بعد عنها و شد الحضن عليها
بادلته الحضن هيا بعد
فجاء قامت و هيا تناظر فيه بنظرات شر
عرف وش يدور براسها وقام بسرعه يستعد و اول ما نزل يده يمسك الثلج ضربته على ظهره بكره من الثلج
و ضحكت بشر ناظر فيها ببتسامه واسعه وهو يرمي عليها
و صارو يلعبون مع بعض بالثلج و صوت ضحكهم العالي بالمكان
الهادي و بعيدين كل البعد عن البشر
بس هما مع بعض و مكتفين ببعض
بعد مرور الوقت دخلو للبيت و جلسو في غرفه الجلوس
و الدفئ الموجود فيها،،يبعد بروده اجسامهم
فجاء غيث عطس و من بعدها تكرر نفس الشي،،ناظرت فيه سحاب وقالت:غيث ليكون مرضت؟!!
غيث بتعب:لا يا عيوني مافي حاجه
استلقى على الكنبه وهو يقرب البطانيه منه
ناظرت سحاب بخوف عليه قربت منه وهيا تحط يدها على
جبهته و حست بحرارته العاليه
سحاب بخوف:غيث انت مسخن!
غيث بتعب:لا يا عمري مافيني شي بس شوي تعبان
راحت سحاب لغرفتهم بسرعه وهيا تجيب بطانيه ثانيه له
و تحطها عليه و تروح للمطبخ بسرعه تسوي له شي دافئ
جلست بجانبه وهيا تحط كمادات على جبهته
ناظرت بتعقيده حواجبه شهق فجاء من بروده الكماده
قال بخمول:سحاب بعديها برد
سحاب بحزن و تانيب ضمير انه صار فيه كذا بسببها
:استنى ياروحي عشان تخف السخونة عنك،غيث قوم معاي اشرب هاذا عشان تدفى شوي!
قربت منه وهيا ترفعه و تحطه بحضنها
راسه على صدرها و صارت تحرك يدها على شعره بهدوء
و تشربه من الكوب
بعد ما شربه و اعطته علاج رجعته لمكانه تشوف تعبه
ناظرت في وجهه و ابتسمت من لطافته بسبب انفه الاحمر
قربت منه و قبلته فتح عيونه و ناظر فيها
قال بهدوء:تستغلي نومي عشان تبوسيني!!
ناظرت فيه بخجل وهيا تضرب صدره بخفه:غيث!!
غيث بتعب:يا حياه غيث انتي،،تعالي نامي جنبي احتاج حضنك
ابتسمت و رفعت البطانيه و استلقت بجانبه
قرب راسه و دخله بعنقها و حاوط خصرها بيدينه
وهيا حطت يدها على ظهره وبيدها الثانيه تحركها على شعره
تسمع كلماته الهاديه لها و واضح يقولها من سخونته
غيث بتعب و هلوسه من سخونته العاليه:تعرفي اني احبك كثير
اعشقك اهيم فيك سحابي؟!
سكت شوي وكمل بخمول:اتذكر اول يوم شفتك فيه
حسيت قلبي بيخرج من مكانه من نبضه العالي
انا يا سحاب كنت اكذب الحب و كل شخص يتكلم عن التفاهه ذي
بس انا طحت بحبك!
ضحك بخفه وهو يكمل:مو طحت بس الا اني غرقت و مت بحبك
انتي النور بظلامي،،انتي احلى من دخل بحياتي
انا ما اتخيل حياتي بدونك
كانت تسمع له و عيونها تدمع من كميه حبه لها
مسحت دموعها وهيا تنزل بانظارها له و تشوفه نايم بهدوء
كانه طفل بين احضانها
مر شهر العسل و كان من اجمل الايام بحياتهم
من فرح و ضحك من حب غيث لسحاب
و خروجهم مع بعض
كان اليوم موعد رجوعهم للسعوديه
كانو جالسين بالطياره الموجوده بالسماء تحلق بهم
و سحاب حاطه راسها على كتف غيث و نايمه بتعب
بسبب سهرهم ليله امس
و غيث يناظر فيها ببتسامه و شرود بملامحها الجميله و الهاديه
قال غيث بهدوء وسرحان
:اضيق لامن خذاك النوم و نعاسه
اجل وش يصير بي لو ياخذك غيري؟
تنهد و هو يقرب ويبوس راسها
لاحظ ابتسامتها اللي نمت على وجهها ابتسم وهو يقول:صاحيه؟!
اومات له وهيا للان حاطه راسها على كتفه
قالت ببتسامه:ماقلت لي انك شاعر يا شاعري؟!!
ضحك بخفه على كلامها
وقرب وقبل خدها بقوه:على كلمه شاعري بيصير كلامي كله قصايد
ضحكت بخفه عليه وهيا تناظر فيه بتامل لملامحه الرجوليه القريبه منها،،قرب و قبل انفها و عيونها بهدوء
بعد مرور الوقت وصلو للسعوديه
نزلو المطار ماسكين يدين بعض
فجاء ناظرت سحاب بامها الواقفه مع ابوها ومن الواضح
ينتظروهم،،ضحكت بفرح
هيا قالت لامها انهم جايين اليوم وعن موعد الطيران
بس ما توقعت انهم يستقبلونهم
راحو هيا وغيث لهم لما ناظرت سميره سحاب
قربت منها وهيا تدخلها بحضنها و تشد الحضن عليها
و ترحب فيها
ومن بعدها بعدت عنها وسلمت على غيث
اللي كان يسلم على خالد
ركبو بسياره خالد بعد ما اصر على غيث
و حركو لبيت غيث عشان يرتاحون و من بعدها يروحو لبيت الجد سلمان بسبب انه مسوي عزيمه برجوعهم
مشو خالد و سميره بعد ما نزلو غيث وسحاب اللي طلبو
منهم انهم يجلسون
بس هما مشو عشان يرتاحون و لاحظو التعب على ملامح غيث المهلوك
دخلو لبيتهم و صعدو لغرفتهم
استلقى غيث على السرير بتنهيدة تعب
ناظر بسحاب اللي بتخرج من الغرفه بعد ما تركت اغراضها
غيث بتعب:وين رايحه ياحلوه؟!!
سحاب ببتسامه:رايحه اجلس برا الغرفه عشان تاخذ راحته و تنام
فتح غيث يدينه وقال:تعالي
قربت منه وهيا تدخل حضنه الدفئ
قال غيث بهمس وهو مدخل راسه بعنقها:راحتي معاك
ابتسمت و استلقت بجانبه و هو قرب و دخل بحضنها
صارت تحرك يدها على شعره عشان ينام
ابتسمت بسبب عادته اللي صارت له الفتره ذي
ما ينام الا لما تلعب بشعره
اما غيث اللي يستنشق ريحه عطرها الهاديه و يحس بالنوم اللي بدا يقلب عليه
بعد فتره ناظرت فيه و لاقته نايم و عقده حواجبه الملازمه على ملامحه
بعدت عن حضنها بهدوء قربت و قبلت جبينه بهدوء
لاحظت تراخي ملامحه
ضحكت بخفه وقالت بهدوء:طفل!!
بعدت عنه و خرجت من الغرفه بعد ما سكرت ستاير الغرفه تتركها مظلمه،،راحت للمطبخ جهزت لها قهوه و بدت ترتب الاغراض و الهدايه اللي اخذتها لاهلها
{بيت الجد سلمان}
كان يعم البيت الازعاج و يجهزون كل مكان عشان العزيمه
و البنات المتجمعين بغرفه هديل يجهزون للعزيمه
قالت رهف بعبوس:بنات ليه ما قلتو لسحاب تجي تتجهز معانا اشتقت لها؟؟!
هديل وهيا مغمضه عيونها بسبب انه رفيف تحط لها ايلاينر
:سميره قالت انهم تعبانين من السفر بيرتاحون و يجون مع بعض
قالت رفيف بنرفزه:هدهد لا تتحركي جننتيني كل ما سويته تحركتي و خربتيه!!!!
هديل وهيا تزفر الهواء:باتكلم طيب!!
رفيف:لا تتكلمي اسكتي بعد ما اخلص تكلمي
عبست هديل و هيا للان مغمضه عيونها
وليان اللي تضحك عليهم بقوه و تصورهم
مناقرتهم اليوميه اللي بكل مناسبه لازم تصير
ناظرو فيها البنات لانه خرجت فجاء و هم مبتسمين من جمالها
رهف:ليانو تجنني!!
بعدت هديل رفيف وهيا تناظر فيها بتامل:واوو ليان الفستان ياخذ القلب
ناظرت فيهم ليان بخجل وهيا تقول:شكراً شكراً خلاص بنات اخجل ترا!
كان فستانها الابيض حرير ماسك على جسمها و مع شعرها القصير اللي طول عن اول و صار لاين اكتافها و ملامحها البارزه من مكياجها اللي مبرز ملامحها بشكل جميل
ضحكو عليها وهم يكملون تجهيزهم
{بيت غيث و سحابه}
بعد ما جهزت سحاب و كانت واقف بالمطبخ تستنى الجمره عشان تبخر نفسها
و مشغله اغنيه و تغني معاها بصوتها الحلو
~واضح عليك تحبني من عيونك لا تحاول تخبي~
~ولك قلبي شفاف كم لي المح لك ابيك بجنونك~
اما بالاعلى عند غيث اللي صحى و ناظر حولينه ما شاف سحاب
قام وراح يستحم و يلبس على مهله
نزل وهو يسمع صوت اغاني ابتسم،،هيا مثل ما احيته احيت بيته
اللي كان يعمه الهدوء الموحش،،ناظر بغرفه الجلوس
اللي صار موجود فيها لوحات و اشياء لطيفه
و الوان تعمها الحياه مو مثل قبل
كان طاقي عليها اللون الاسود و الرمادي
بس هيا غيرت فيها وكثير تركتها تنبض بالحياه
مثل ما تركت فيه و بحياته
راح لجهه الصوت اللي كان بالمطبخ يسمع صوتها الحلو
ابتسم من كلامات الاغنيه اللي تمثله
وهيا تقولها وكانها واثقه من ذا الشي
وثقتها في محلها لان هو من كثر ما يحبها يبان على ملامحه
اول ما تجي عيونه عليها تتغير ملامحه
تتركه يبتسم بدون اي مجهود منها وجودها يتركه يبتسم
التفتت بعد ما حطت البخور على الجمره
وصارت تبخر شعرها
شهقت بخوف وهيا تقول:غيث بتوقف قلبي بيوم من الايام!،تكلم طلع صوت لما تجي؟
غيث وهو يقرب منها ويناظر فيها بهيام:بسم الله على قلبك،،وش اسوي يا حبيبي
كل ما اشوفك اصير اتاملك اش الجمال ذا يا بنتي
نزلت انظارها لفستانها وهيا تبتسم و تلف حولين نفسها
قالت ببتسامه:اش رايك؟!!
تنهد من مشاعره وهو يتامل فيها:هو طبيعي انك كل يوم تزينِ؟
ولا عيوني من عشقها لك تزينك.
كمل وهو يتامل فيها بهيام:وتسالين بعد؟
سحبها لحضنه وطبع قبله عميقه على شفتها
غيث بغرام و يناظرها بعيونه الفاضحه له:اش رايك ما نروح؟!