٣٠

1.3K 128 28
                                    

و كانت امها اللي دخلت ومن بعدها خالد
قربت من سحاب تحضنها و تسالها عن حاله بخوف
سحاب ببتسامه على خوف امها:ماما طيبه مافيني الا العافيه
شوفيني قدامك
تنهدت سميره براحه و من بعدها بعد عن سحاب تسلم على غيث
و خالد اللي قرب من سحاب يتاكد انها بخير و فجاء سال عن اللي صار
خالد باستغراب:اش صار لك سحاب!
كانت سحاب بتتكلم و تقول اللي صار لان ما تحب تكذب على اهلها
بس قاطعها غيث لما قال:تعبت من تغير الجو تعرف اللحين بدا الشتاء و تغير الجو عليها و عشان كذا تعبت
ناظرت فيه ببتسامه متكلفه من كذبه تشوف ابتسامته المستفزه لها بس مالها حيله و اومات لهم توافقه الراي
اما هو اللي سرح بغمازاتها يناظرها بوهن
يا حبه لها،،هي اللي تجيبه من ساسه لراسه
خطرت فكره براسها تنتقم منه للي سواه:بابا جايه معاكم البيت
غيث عنده شغل و انا باقعد في البيت لحالي عشان كذا ابي اروح معاكم
ابتسمو خالد و سميره و قالت سميره بفرح:اي يابنتي تعالي معانا
قال خالد بهدوء:اي افضل عشان غيث ما يشيل همك وهو بعد عنك!
اومات له تناظر لي غيث ببراءه
وهو يبتسم لها تعجبه وكثير هالبنت
كان خالد يسولف مع غيث وهي وامها يرتبون اغراضها عشان تخرج معاهم من المستشفى
بعد ما خلصت قرب منها ابوها يمسك حقيبتها و يخرج قدامهم
و لحقته امهم بعد ما شافت نظرات غيث لسحاب و وقفته عند الباب اللي من الواضح يبي يكلم سحاب
كانت بتمشي خلف امها اللي خرجت بس وقف قدامها غيث
كل ما قرب منها تبعد هي لين ما صارو داخل الغرفه و سكر الباب من بعده
بعد عنها الغطاء اللي كانت مخفيه ملامحها عنه
صار وجهه مقابل وجهها يناظر بعيونها اللي تناظره بحده
قالت بعصبيه:غيث بعد اش تبي!!
غيث ببتسامه:فديت المعصبين بس مو من الفروض انا اللي اعصب عنها موب انتي؟
سحاب بعباطه:لا بالله!!!
ابتسمت باستخفاف منه
بانت غمازاتها  من ابتسامتها اللطيفه،تركته يسرح فيها
قرب منها  و قبل خدها مكان غمازاتها و نزل من بعدها يقبل شامتها اللي بجانب مبسمها
بعد عنها و قال بوهن:باشرح لك كل اللي صار و اعرف انك بتسامحيني بس هاللحين روحي اكيد ينتظرونك عمي و عمتي
كمل بهدوء بعد ما بعد عن طريقها
:واعرفي ان غيث يحب سحابه ومستحيل يبدل احد مكانها
ناظرت فيه بشرود تشوف نظراته اللي مستحيل تتغير لها
من اول ما عرفته
نظرات الحب و الهيام
مسكت طرحتها و حطتها على وجهها تخرج من الغرفه بعد ما طال السكوت بينهم
بس العيون حكت الكثير...
صعد مع امها و ابوها و حركو للبيت كان يم السياره صوت ابوها و امها اللي يضحكون مع بعض
تناظر فيهم ببتسامه و ببعض الاحيان تضحك على ضحكهم
هي اول من يشهد على حبهم لبعض
تعترف انه ما كانو يهتمون لها،،،بس كانت لما تشوف حبهم لبعض
تنسى كل شي يصير لها
فجاء جاء بتفكيرها غيث و ابتسامه غيث و صوت غيث
تنهدت من بعد ما حست بكميه استحواذه عليها
مسحت على وجهها بتعب و حطت راسها على الزجاج تناظر
بازدحام السيارات بشرود
{عند سيف}
صحى بعد ما راح تاثير البنج عن جسمه
يناظر حولينه بعدم استيعاب يحاول يستجمع اللي صار لين
ما تذكر اللي صار وقف يناظر بانحاء الغرفه لين ماجات عينه
على المكتب اللي موجود عليه اسم الدكتور الخاص بالغرفه
،هديل بنت سلمان ال متعب
وقف يقرب من المكتب يناظر فيه
عرف انها غرفة اخت زياد و اللي وقعت فوقه بعزومة غيث
تنهد يدور عن اغراضه
انفتح الباب بهدوء التفت له يناظر بالممرضه اللي دخلت عليه
وكانت بيدينها ملفات
قالت بلغه ركيكه:انت يدور على هديل هي خرجت من زمان!
نفى لها و قبل ما يتكلم قالت هي
الممرضه بخجل:انا اسفه
ناظر فيها باستغراب:ليه تعتذرين ما سويتي شي!
ناظرت بالارض بخجل وقالت:لا بس انا يجي بوقت مو كويس قبل شوي بس خرجت بسرعه
قالت بداخله مخبوله ذي وش تهبد
:متى دخلتي
قالت بتاتئه بسبب خجلها:انا يجي و انت بحضن الدكتوره هديل
كملت بسرعه: بس انا خرجت علطول عشان خصوصيه
ناظر فيها بصدمه بعد ما كان يحط اغراضه بجيبه بهدوء
طاح جواله اللي كان بيده
سيف بصدمه:ايش!!!
الممرضه:والله خرجت بدري بس دخلت بدون ما انتبه لكم.
تركت الملفات على المكتب و خرجت بسرعه
يناظر باسم هديل على المكتب يحاول يتذكر وش اللي صار
صرخ فجاء يحاول يتذكر بس مو قادر:سيف وش سويت
كيف انا بحضنها
صارت فجاء تطلع له مشاهد غريبه انه بحضن احد وكان يهلوس بكلام غريب
جلس على الكرسي اللي مقابل المكتب
يحرك يده على شعرها بوهقه:يارب ما اكون جبت العيد
فجاء دق جواله يصحيه من اللي هو فيها مسك جواله اللي بالارض
يناظر بالرقم
وقف و خرج من الغرفه ومن بعدها المستشفى.
بعد ما عرف مين اللي يدق عليه
{عند غيث}
اللي متجمع مع اصحابه في مكان مرتفع 
كان واقف بعيد عنهم و عن جالسهم اللي محاوطين النار و يحتمون من برد الليل و الشتاء بدفاها
يناظر بالاضواء من تحته
هدوء المكان يساعده بانه يسترجع كل شي صار له
يستنشق سم سجارته اللي بين يدينه تساعده في انه يسترخي
يفكر باللي مسيطره على تفكيره و على قلبه و عقله
تنهد بعد ما لعب فيه الشوق
التفت يناظر في رائد اللي ينده عليه
راح و جلس عندهم يشرد الفروه عليه من بروده الجو
يسمع لصوت واحد من اصحابه يغني لهم و اللي بجانبه يدق العود
ومن بعدها عم اصوات خوياه يغنون معاه
~لا تبتعد يا حبيبي اكرهه الابتعاد~
~الهجره ناره تولع في ضلوعي كما~
~اجروم سمراً تضوت لين صارت رماد~
~و عيني على شوف غيرك كن فيها عمى!~
بكل كلمه يحس انها تعبر عنه
تعبر عن شوقه لها،،لحضنها،،،لضحكتها اللي تلون يومه
و مو هو اللي يحس بذا الشعور بالجلسة ذي
رائد و سيف اللي يفكر باللي صار
و اخيراً راكان اللي يغني بصوت عالي و بكل مره تطلع منه تنهيده
و يضحكون عليه العيال
تكلم فجاء احد من العيال لراكان:ياولد انت لاعب فيك الهوى!!
اوما له راكان بضحك وقال:مو لاعب فيني الا انه قتلني يا صاحبي
ضحكو عليه من دون ما يتكلم هو مفضوح..
وقف غيث فجاء يمسك اعراضه ناظرو فيه باستغراب
على استعجاله
سيف:غيث وين رايح اجلس
غيث بهدوء: احس اني تعبان شوي رايح البيت
تكلم واحد من العيال اللي موجود بالجلسة:يارجال اتركه هاذا مو مثلك انت وهو هاذا يصارخ تقال بيولد
قاطعه راكان اللي ناظر فيه وقال:اعقب
:ماقلت الا الصحيح راح يا ابوي روح لبيتك افضل لك
ضحك غيث بخفه و ودعهم يركب سيارته 
و كانت وجهته بيت خالد ابو سحاب....
وصل للبيت يوقف سيارته بمسافه بعدين شوي عن البيت
نزل يناظر بهدوء الحي و البيوت المظلمه جزئين بسبب الوقت
ناظر بالباب الخاص بالبيت المسكر ومن الواضح ماله الا حل
ينط من فوقه
ضحك بخفه على نفسه وقال:وش مسويه فيني هالبنت اللي انط
من فوق البيبان تقال سارق!
صعد من فوق الباب الطويل بصعوبه و دخل للحوش زي الحرامي
رجع يفتح الباب و يدخل سله الورد الكبيره اللي جهزها لسحاب
وقف مقابل البيت يناظر فيه
بعثر شعره بوهقه وقال:اللحين كيف ادخل!!!
ناظر بشباك غرفتها المرتفع
جات له فكره مجنونه
غيث بداخله:هي مجنونه صح بس تهون لعيون سحابي!
وقف مقابل الجدار يحاول يصعد عن طريق الشبابيك الصغيره
صعد بصعوبه يدخل للشرفه الخاصه فيها
يحاول يفتح بابها،،بعد اكثر من محاوله فتحها
دخل للغرفه بهدوء يناظر بظلام الغرفه اللي نورت بعد ما فتح الشرفه من ضوء القمر ترك الورد على المكتب الخاص فيها
تنهد يغمض عيونه من داهمته ريحه عطرها المنتشره بالغرفه
فتح عيونه يناظر بجسمها الصغير الموجود على السرير
قرب منها
ابتسم على طريقه نومها اللطيفه
جلس بجانبها يبعد شعرها المبعثر بشكل لطيف على وجهها
غيث وعيونه تفيض من الحب:ملاك موب بشر!
كمل وهو يستلقي بجانبها:سامحيني سحابي بس ابي انام
وما بيجيني الا بين احضانك.
مسكها من خصرها يرفعها فوقه وهو تحتها
حط راسها على صدره تنهد من ريحه الفانيلا اللي حاوطته من كل مكان
صار يلعب بشعارها من الاعلى لين اخر شعرها
سحاب بنعاس وهي تشد على حضنه بعدي استيعاب من نومها:
غيث!
غيث وهو يقبل راسها:راحته!
همهمت بهدوء تحشر راسها بعنقه و تكمل نوم
ابتسم من لطافتها للمره الالف،والله تعجبه و حيل بعد.
شد على حضنها ينام براحه من كل هموم الدنيا و تعبها.
{بيت الجد سلمان}
كانت سلوى جالسه بجناحهم بعد ما نيمت سامي و تتابع فلم
فجاء انفتح الباب
ناظرت في ادهم اللي واضح التعب عليه
بعدت انظارها عنه بعدن اهتمام وكملت تتابع الفلم بهدوء
ناظر فيها ادهم بعبوس يقرب منها و يجلس بجانبها
ادهم:زوجتي ما سامحتني للحين!
سلوى بعد اهتمام:عفواً بس مفروض مو انا اللي تقول لي كذا تقول لسامي!!!
تنهد يحط راسه على كتفها بتعب:حبيبتي كنت معصب و عشان كذا
رفعت صوتي عليه!
ناظر فيه وقالت بحنان:طيب انت معصب ليش تحط عصبيتك فيه
حرام كان متحمس لما شافك جاي من العمل مشتاق لك
وانت صارخت عليه!
غمض عيونه بتانيب ضمير وقال:كنت معصب لان خسرت قضيه
لي اربع اشهر اشتغل عليها..
مسكت خده تحرك اصبعها عليه بهدوء و تسمع له
:حبيبي هو كذا الشعل لازم تواجهه الضغوطات ذي و تتعب
بس لما يصير لك شي ما تحط حرته و عصبيته على شخص بريئ
ناظر فيها:طيب اخلي سامي يسامحني بس ابي ام سامي تسامحني بعد!
مد شفته بشكل لطيف تركها تضحك بخفه
:تمام مسامحتك بس لا تسوي كذا بشفتك!
كملت بهدوء وهي تبعد له مكان عشان يتابع معاها الفلم و تترك الفراش عليه بعد
:متاكد انت محامي ولا لا؟
ناظر فيها وهو يصغر عيونه:هل عندك شك زوجتي؟
نفت لا بضحك:لا ابد ماعندي شك
ضحك معاها وهو يتابع معاها الفلم و بنص الفلم ينام
نفس كل مره يتابعون فلم...
،،في الجهه الثاني من البيت
بغرفه رفيف اللي كانت تقرا كتابها بكل هدوء
فجاء انفتح الباب
شهقت بخوف و مسكت جهه قلبها تناظر برائد اللي يناظر فيها
ببتسامه
رفيف:رائد خوفتي!!اش فيك
قرب منها و قال بهدوء:لا بس اشتقت لخطيبتي
ضحكت بخفه وقالت:حبيبي قبل اربع ساعات تكلمني وش الشوق السريع ذا
أبتسم من كلمه حبيبي اللي تخرج من ثغرها و تبعثره بشكل يعجبه و يستهويه قرب منها و جلس بجانبها وقال:اللي عنده كل هالجمال
لازم وضروري الشوق يجيه مو بالساعات بالثواني بعد..
ابتسمت بخجل تبعد انظارها عنها تحس بتامله لملامحها اللي يوترها
قربت منه تحط يدها على عيونه بعد ما طال يتامل فيها وهي تحس ودها الارض تنشق و تبلعها مر خجلها:رائد خلاص بعد انظارك!!!
ضحك بخفه و مسك يدها يبعدها عن عيونه
يناظر بملامحها الجميله اللي قلبت حمراء من خجلها
نزلت انظاره لشفتها القريبه منه،،بلع ريقه برغبه
بكل ثانيه يقرب منها اكثر لين ما شاف تراخي عيونها
حط شفته على شفتها يقبلها بهدوء
ارتخت كل خليه موجوده بجسمه من هالقبله اللي تركت
قلبه ينبض بشكل متكرر
بعد عنها بعد اكثر من دقيقه يناظر فيها بوهن و تراخي
رائد بهيام:احبك مشاعري
ضحكت بسببه تذكره للكلمه،،اللي كانت تقولها وهي صغيره
له
...نرجع بالزمن لسنوات عديده...
كانو طفلين جالسين يقرون كتب فجاء قالت الطفله الصغيره
وهي تقرا كتاب
رفيف:رائد حلوه الكلمه ذي شوف
قربت منه الكتاب ناظر  بالكلمه
رائد:مشاعري!اش فيها حلو؟؟
رفيف بهدوء:احس الكلمه حنونه رائد هاذي بتكون كلمتي المفضله و اي شخص يقول لي هالكلمه انا باصير احبه....
...نرجع للواقع...
ضحك معاها بخفه
رفيف وهي تتامله بهدوء:كيف تذكرتها
رائد وهو يلعب بيدها الموجوده بين يدينه:انا ما انسى اي شي يخصك!
بعد هدوء لثواني قالت هي بحب:انا بعد احبك مشاعري.
ابتسم و دخلها بحضنه يتنهد من هالحب
الفائض لها هي وبس،،من الطفوله لين المشيب!
رائد بهدوء:لازم نتزوج عن قريب!
رفيف رفعت راسها تناظر فيه بصدمه:لا رائد بدري
حط جبينه على جبينها وقال بتعب:ودك تهلكيني يابنتي لا لازم عن قريب اش رايك بعد اسبوع!!
تضاعفت صدمتها:رائد لا سلامات
ناظر فيها بنظرات بريئه يحاول يقنعها
تنهد وقالت:تمام اللي تشوفه بس اقنع ماما لانهغ بتنصدم!
ضحك بفرح وقال:ماعليك عندي كل الامور اهم شي انتي موافقه
ابتسمت على ضحكته و رجعت تحضنه تسمع له و لصوته المبحوح اللي بكل مره تغرم فيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 عيونها احلى من السماء بنجومهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن