«ضحية مختلفة»

2=يوم بمنزلي

Jk's P.O.V:

اليوم عطلة...عطلة نهاية الأسبوع ، رائع سأجلس بالمنزل بوجه اخوتي ، اكره هذا حقاً ، بالمنزل طوال اليوم....مشاكل طوال اليوم

نزلت لأتناول الفطور و سمعت الجرس يرن ، ذهبت و فتحت الباب لأجد ككل اسبوع..هدية والداي..

حملت الصندوق و دخلت للداخل به

و قابلني اخي..متنمري المنزلي ههه

"ماذا ايها المدلل؟..هديه مامي و بابي مرة أخرى!" ؛ قال يسخر مني..و لما لا...ارى أن له الحق بهذا..

تذكر ذلك اليوم عندما حاولت ارضائهم بأعطائهم هديتان من صنعي..و مزقوها امامي ثم القوا بهما بالقمامة..

ابتسمت بخفة مخفضاً رأسي ، أعطيته الصندوق
"خذها..افعل ما تشاء بها ، لا اريدها على اي حال" ؛ قلت و انا حقاً اتمزق من الداخل..

رمى الصندوق على الأرض و نظر لي نظراته المحتقرة كالعادة ثم ذهب بعد بصق بعض الكلمات الجارحة لي..

شيء محزن ، أليس كذلك؟ ، لكن من يهتم؟..لا احد يهتم...لا احد...

ذهبت للمطبخ و أجدهم جالسين على الكراسي ، تنهدت و جلست على مقعدي و بدأت اتناول الطعام بهدوء..

الى أن قاطعت الهدوء بسؤالي ، "هيونغ..هل تريد التخلص مني؟" ؛ و بسؤالي هذا قد توقف الأثنان عن تناول الطعام ، وجدت أنظار هوسوك هيونغ توجه لجين هيونغ..

ما بالهم..!! ، جفلت عندما سمعت صوت جين هيونغ يحدثني ، "انت..ماذا ترى..من معاملتنا لك" ، قمت ببلع الطعام ، نظرت له و مازلت صامتاً ، ابتسمت مسبباً صدمتهم بكلامي و الذي كان "أرى أنها فترة و ستمر فقط ، فأنا لم...اخسر شيء! لم تؤذوني مثلاً!" ، شعرت بالغصة لكني تمالكت نفسي...

انهيت طعامي ، تناولت ملعقتين فقط! ، لا يهم فأنا لا أشعر بالجوع على اية حال و ذهبت لغرفتي ، الساعة لا تزال السابعة و النصف ، ياللهول! هذا متعب جداً ، التقط هاتفي و ارتمي على السرير ابدأ بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي..لا شيء جديد

هذا ممل!

لقد خرج هيونغ للعمل..و هوسوك هيونغ كذلك..
اجل فالأثنان اكبر مني..و اخي الثالث أيضاً لكنه مسافر مع والداي..يدعى نامجون الوحيد الذي لا يعاملني بقسوة لكن للأسف هو متزوج و معه طفلين..، نظرت لغرفتي بعدما رميت هاتفي على السرير بملل ، أن الغرفة بحالة يرثى لها..