7=بعيداً عن جونغكوك..

77 13 17
                                    

-في منزل آخر-

و ننتقل لمنزل آخر..

حيث يجلس هذا الفتى المكتئب على الكرسي لا شهية له لتناول الطعام..

"تايهيونغاه! لما الاكتئاب؟" ؛ أردف فتى يبدوا في مثل عمره..و ياليته لم يتحدث..، "لانك بحياتي جيمين...اكره تواجدك واللعنة الا تموت!" ؛ أردف و لما يبدوا حزيناً؟ ، نظراته قد جعلت من جيمين يود لو يعانقه و يعتذر له عن كل شيء..لكن...

هو قاسي..قاسي لدرجة أن جيمين يخاف منه لدرجة ارتجافه فقط عند سماع صوته غاضب ، حسناً..انتهى كلاهما من تناول الطعام..

و قبل أن ينهض جيمين حدثه تايهيونغ بحدة ؛ "اغسل الصحون و نظف المنزل و لا اريد رؤية وجهك طوال اليوم تفهم؟" ، اؤمئ له جيمين منكس الرأس و صعد تايهيونغ لغرفته صافعاً الباب بكل قوة..

باشر جيمين بعمله..
ليس خادماً..لكنه فقط يطيع أخيه كي يرضيه...ظناً أنه يكفر عن ذنبه..

ساعة و انتهى من التنظيف ، جلس على الأرض يتنفس بتعب ، يتأوه مع كل حركة في محاولة نهوضه ، و يا حظه السيء...تايهيونغ قد نزل..

نظر بالأرجاء..، و حين رأى جيمين..احتدت عيناه و بحقد اقترب منه ضاغطاً على يده بقسوة ، "الم اخبرك لا اريد رؤيتك" ؛ أردف بغضب ، و جيمين يبكي ألماً ، لا يستطيع التحدث من شدة الألم و حدة البكاء ، "اجب...اريد سماع صوتك ايها اللعين!" ، صرخ جيمين باكياً ؛ "ارجوك تايهيونغ هذا يؤلم كثيراً" ، أزاح تايهيونغ قدمه و دفعه بركلة ، "انهض من هنا وإلا لن يحدث خيراً ايها الجرذ القذر" ؛ أردف بتقزز و نهض جيمين بعد محاولات مؤلمة أمام ناظري تايهيونغ الذي لم يهتم له...

و هكذا ، قضي جيمين يومه بالبكاء في غرفته وحيداً متألماً ، بأنحاء جسده و بقلبه..

هكذا يقضي حياته من وفاة والديهم...منذ عامين و نصف عام..

-باليوم التالي-

استيقظ جيمين مبكراً و اعد الفطور لتايهيونغ وحده..لا شهية له بتناول الطعام..

نزل تايهيونغ ، يبدوا ذابل جداً اليوم..، جلس جيمين بتعب على كرسي بعيد عن تايهيونغ ، "لن تأكل؟" ؛ ابتسم جيمين ابتسامة خفيفة و نفى ، همهم تاي هيونغ و اكمل طعامه..

نظر جيمين للساعة ، و نهض ، "سأذهب للعمل" ، همهم تايهيونغ ، و ذهب جيمين خارج المنزل..

-في العمل عند جيمين-

"جيمين ايها اللعين..المدير يريدك" ؛ صرخ أحد العاملين و ركض جيمين صاعداً للمدير ، طرق الباب و سمع السماح بالدخول ، دخل بتوتر ، "نعم سـ..سيدي" ، "جيمينااه..لما ترهق يديك الجميلتين...بالعمل؟" ، ابتلع جيمين ما بجوفه و ازداد ارتجافه ، "واللعنة انت لا تفلح الا بتحطيم الصحون!!!" ؛ صرخ المدير بغضب عارم..

«ضحية مختلفة»Where stories live. Discover now