6=شخص آخر

75 9 15
                                    

و يستيقظ صباحاً يتأفف من أشعة الشمس ، شاتماً المنبه الذي ايقظه و قطعه عن اجمل أحلامه..
و هو يبرح تليهيونغ ضرباً..

"جونغكوك..جين يريدك" ؛ أردف هوسوك ببرود و نزل ، تنهد جونغكوك بخنق و نهض ، قام بروتينه و نزل ليجد جين على الأريكة يشرب قهوته الصباحية..، "نعم هيونغ" ؛ قال بأحترام و نبرة صوت هادئة و متزنة اجابه جين ببرود و حدة ؛ "لا اريد ان يأتيني شكوى انك قد افتعلت شجاراً أو هربت من الحصص..مرة أخرى ، مفهوم؟" ، اؤمئ جونغكوك دون النظر بعيني الأكبر..
يشعر بالتحطم بدواخله..
هذا مؤلم هيونغ....يريد الصراخ بهذا لكن...من سيستمع؟

Jk's P.O.V:

هه بالبداية ظننتوا اني ذلك الشخص البارد الذي لا يبالي بكل هذا و كل ذلك! ، تشش ، و اكتشفتم اني حساس من ناحية ما يفعله بي هيونغ...تعلمون؟ انا أيضاً اكتشفت اني هو الحساس و الدرامي بالنهاية..كم هذا مثير للشفقة و الاشمئزاز و الاستفزاز ، اؤمئت له و لم اتجرأ و أن أنظر في عينيه..، و ذهبت لغرفتي كي تتجهز للجحيم...اعني للمدرسة...كلاهما واحد لا فرق

انتهيت من التجهز و خرجت من المنزل ، واااه !! ، نسيت نسخة المفتاح الخاص بي! ، لا يهم بالطبع لم أدق الجرس و يتجاهلني هيونغ أو يوبخني ، عندما أعود سيفتحون الباب لكن..سأوبخ أيضاً !! ، لا يهم على كل حال انا اوبخ كل يوم و كل ساعة!
.
.
.

ها هي ذا لعنة المدرسة ، دخلت و لاحظت أن تايهيونغ لا ينتظرني كالعادة! ، و ليس مع رفاقه! ، اين هو؟ ، دخلت الصف و جلست مكاني ، دقائق و رأيت جيمين و تايهيونغ يدخلان ، ياه ! يبدوا أن جيمين قد حصل على بعض الضربات المؤلمة! ، جلس بجانبي...اسمع شهقاته التي يحاول كتمها...اللعنة عليك تايهيونغ! ، بدأت في محاولة تهدأته ، أشعر بأحتراق ظهري للمرة الثانية..بالطبع نظرات تايهيونغ الحاقدة ، تشه ليحترق بالجحيم

أعطيته منديلاً جفف دموعه و أخيراً دخل المعلم البارد هذا ، كل هذا تأخير!! ،...هففف قد بدأ الملل و وجع الرأس !..
.
.
.
أخيراً إنه وقت الاستراحة بعد اربع حصص مؤلمة للظهر ، اصطحبت جيمين معي للكافتيريا و جلسنا...، مهلاً !! ، هاتفي بالحقيبة.. ، "جيمين ابقى مكانك..سأحضر هاتفي و اعود" ؛ قلت له و خرجت ركضاً ، و يال سوء حظي..اصطدمت بفتى و سقطتنا نحن الاثنان..، آهخ!! بطني لازالت تؤلمني واللعنة! ، لكن الخطئ علي انا من كنت اركض..المهم لما يخفي هذا الفتى وجهه أسفل غطاء الرأس ذاك!! ، "يا هذا انتبه!" ؛ اردفت بتعجرف ، رغماً عني أقسم!

«ضحية مختلفة»Where stories live. Discover now