5=كالعادة..لم يلاحظا اي شيء

151 21 21
                                    

استيقظ صباحاً يتأفف من أشعة الشمس..، اغلق المنبه و نهض ، عادةً لا يغلق الستار كي يستطيع الاستيقاظ..

ارتدى ملابسه و تجهز للذهاب المدرسية بنيةٍ صافية لا يهدف لأي أذى اليوم..

يبدوا أن اليوم سيكون ممل

Jk's P.O.V:

ليس لدي شيئاً لأفعله ، نهضت عن السرير و دخلت الحمام استحم و ارتديت ملابسي ، تعطرت و اخذت المال و نزلت..، لم آخذ فطوري ، لا اريد على اي حال خرجت دون أن احدث أحد..

منذ آخر مرة قد تقابلنا بها انا و اخواي ، لم نتحدث معاً ابداً...و تلك المرة هي حين ضربني اخي ، و من بعدها و انا اتلاشى مقابلته أو التحدث معه..
فقط غرفتي
للمدرسة
للمطبخ
ثم غرفتي مرة أخرى
.
.

واه بوابة للمدرسة تشبه بوابة المقابر تشش ، هذا عذاب! ، دخلت المقابر...اقصد المدرسة و امشي بكل برود ، و ابتسم للمغتاظ هاها ، من غيره تايهيونغ ذاك ، دخلت صفي و جلست بمقعدي ، اين جيمين؟....لما أسأل و ما شأني تشه..

دقائق و لم يأتي المعلم!! ، ما هذا الإهمال توء توء توء هذا سيء ، على ماذا يضحكون؟! ، نهضت  لأرى ، فأنا شخص فضولي جداً ، ألقيت نظرة و كنت سأذهب ، لكن تلك الهيئة اعرفها جيداً!! ، عدت ادراجي بسرعة ادفعهم عن طريقي...

و لا اعلم ما بي لكن اشعر بالغضب لفعلهم ذاك ، حيث صرخت بهم قائلاً ؛ "ايها اللعناء كيف تجرؤون على أذية صديقي" ، واااه...صدمتي و صدمته و صدمة تايهيونغ و صدمة المبنى بأسره كانت كصدمة المصدوم ، لا اعلم اين خبر الجملة لكن هو هكذا فحسب...الم اخبركم اني لست بخير اليوم! ، بالتأكيد ثملت أثناء نومي!! ، كيف؟ لا تسألوني..

المهم هم صمتوا جميعاً فوراً و ذهب كل منهم لمقعده ، التفت لأجده ينظر لي مبتسماً ابتسامة..ليست سعيدة أبداً..

"اعطني يدك" ، اردفت...بجفاء قليلاً لكن مددت يدي و أمسكت بيده ارفعه عن الأرض ، حالته يرثى لها! ، شعرت بظهري يحترق من نظرات تايهيونغ ، ليحترق بالجحيم لا اهتم له...

المهم الان هذا المسكين الذي يتأوه و لا يستطيع الوقوف على قدمه حتى..

اسندته و ذهبت به للحمام ، قبل مجيء المعلم بالطبع..

"انتهيت؟" ؛ سألته بعد أن قام بتغيير ملابسه لملابس رياضية..كون ملابسه اتسخت ، "لما تصمت على ما يفعله بك؟" ؛ سألته بهدوء لأجده يبتسم و نظر لي ثم قال "لاني الذي بدأ كل هذا جونغكوكاه" ، همهم رغم اني لم افهم شيء ، بدت إجابته مبهمة و غامضة! ، بدأ ماذا؟ هل كان يتنمر عليه أيضا؟ ، اخوان احمقان!!! ، هذا غريب ، لكن لا شأن لي بالأمر لن احشر نفسي بين أخوين..

«ضحية مختلفة»Where stories live. Discover now