3=ما خطب هذا الجيمين!

113 14 22
                                    

Jk's P.O.V:

"رائع..يوم ممل و لا يطاق..، المدرسة..معلمة التاريخ تلك..أود أن اصفعها بكتاب التاريخ هذا! لما هيا مملة و الحصة مملة و الدرس نفسه ممل! ، اوه أنها تنادي أحداً..أنه من اجلس بجانبه! ، "بارك جيمين ارفع رأسك عن الطاولة" ؛ ما ذلك الأسلوب بحق! ، لم يستجب لها جيمين و قبل أن تقوم برد فعل آخر يستفزني ، قمت بهز كتف جيمين لأوقظه فيبدو أنه نام! لكنه انتفض مفزعاً إياي معه...احمق! ، نهض و انحنى معتذراً بخفة و عاد للجلوس و نظر أمامه..منتبهاً للدرس..

انتهت حصة تلك المملة و ها هي الحصة الثانية ، اللغة الإنجليزية! أنها معقدة و غبية! ، و اتعلمون؟ أشعر أن جميع من يُدَرس تلك اللغة غريب و معقد! ، المهم...بالطبع مرت الحصة و انا أشعر بالضجر ، و ذلك الجيمين هادء..أكثر مني ياللروعة! هناك من ينافسني بالهدوء..

أتعلمون...هذا الصف طلابه يبدو مرضى نفسيين و المعلمون دكاترة نفسيين مختلين! هكذا قد ثبتت الفكرة برأسي...لن يستطيع أحد تغييرها...

و اكثر من بغضبني هنا هذا التايهيونغ تقريباً...سأرد له الضربة لن امررها أعده..، اوه انتهت الحصة! و انا افكر اين سأضرب هذا اللعين..

هممم يجب أن اكون عادلاً...و ارد له الضربة بأثنين ، رائع..، و أثناء تفكيري الشيطاني المدهش هذا..وقعت عيني على جيمين الذي وضع رأسه على الطاولة..و التايهيونغ و بعض من الأشخاص المريضة معه...اينتظرونني أن أخرج لينفردوا بجيمين!! ، هذا معقول؟!

نظرت لجيمين و قمت فقطط قمت بلمس ذراعه و ها هو يقفز يرعبني مرة أخرى!..تنهدت لا اريد ان اغضب و نطقت ببرودي المعتاد ، "انهض لنذهب للكافتيريا" ؛ رأيت الصدمة تعتلي وجهه و..لما شحب فجأة هل أخبرته بيوم وفاته مثلاً!

نظرت خلفي أشعر بأحتراق ظهري من نظراتهم تلك! يااه! يبدو أنهم سيمزقوني و سيمزقون جيمين معي..لا بأس على كل حال سأكون معه...

"هيا انهض لنذهب" ؛ قلت و انا تدفعه بخفة و هو ما أن وقفت بجانبه امسك بيدي فوراً...لن أنكر تفاجؤي من فعلته ، لكن..ما المشكلة! هذا عادي ، مررت من أمام تايهيونغ ذاك و دعست على قدمه و لم اترك له المجال ليتألم الا و بلكمة مني بمعدته..ياللروعة جونغكوكي! انت مذهل..

ابتسمت مستفزاً إياهم تحت صدمة جيمين..و ذهبت جاراً جيمين خلفي ، على ما يبدو أنه كان ينوي الذهاب لتايهيونغ و الاطمئنان عليه...هل هو احمق؟..

ذهبت به للكافتيريا..و اخترت موقعاً مناسباً و جلست معه..، نظرت له..لا اعلم كنت قاسياً ام ماذا ، لاني رأيت تلك الدموع متدحرجة على وجنتيه..

«ضحية مختلفة»Where stories live. Discover now