Part 14

1.2K 111 109
                                    

# عَصر الغوائل

بقـلمي انـا { هَـجين الطـائي 🕊️}

لَتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + المُتابعة
لحسابي💫

اللهم صلِ على مُحمد وآل مُحمد🤎

________🕊️_________
أهج من ذكرياتك وين؟
كل شارع الك بي صوت
زحمة العشرة تگضي بزعل
كون بموت..
________🕊️_________

" رغد "

احتدت ملامحي وخزرته
كل ظنه راح اخاف من يجيب
طاريها، مايدري اني انتطر يوم
يوم جيتها حتى اطلع قهري بيها..

زنار- عيني عيني ام عثمان الحَبيبة
مشتاقتلها هوواي راح انتظرها
وورة ما اشوفها اروح عود

باوعتلها مصدومة، معقولة صدك تحبها!
بس هيَ سبب بأذيتها شلون هيج!

گمنا كلنا وبدأت التحضيرات الي مالها
داعي، الدنيا انخبصت بالبيت هذا اليطبخ
وذاك الينظف وذاك ليعلگ اغاني ويبووو
تقربت على مناس وكلت بأستغراب

- ليش كل هذي التحضيرات؟ منين جاية
من العمرة هيَ!

ضحكت وكالت

- لا مو هيج بس هيَ متحب تجي للبيت ونستقبلها
استقبال عادي، لازم تتلوگ گدام صديقاتها بثروة
زوجها

قسورة- اللعب صديقات احلام جايات

اللتفتنا عليه فزت مناس وكالت

- من شوكت ورانه ولا حسيت!

ابتسم ابتسامة خبيثة وابتعد بدون ميجاوب
مَرت الساعات واجة المغرب وهنا شَرفت
ست البيت..

انخبص اللجو الكل عابس الا جندل ضحكته
شوية وادگ بالسگف، انتبهت لعثمان بارد
ومامنطي أهتمام لكل الي ديصير
تقربت كلت بتساؤل

- شو چنك مفرحان بجية امك!

- ترديني اهز چتف!

- لا ماكو داعي

عفته وابتعدت، دخلت نفس المرأة الي اجتني
بهذاك اليوم المشؤوم، تمشي بجانب ثنين نسوان
بعمرها ييجن، متأنقة عالآخر وراسها مرفوع
للسما نظراتها كلها غَطرسة وغرور وابتسامتها
خبيثة بشكل!

عَصر الغوائلWhere stories live. Discover now