# عَصر الغوائل
بقـلمي انـا { هَـجين الطـائي 🕊️}
لَتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + المُتابعة
لحسابي💫
اللهم صلِ على مُحمد وآل مُحمد 🤎
________🕊️_________
مو انا العِشكتك گلبي ورطني
اول مَره هيج بموقِف يحِطني
________🕊️_________
" زنار "
هيَ ثواني بس انحسبت سنين
للحظة اجيت استسلم واغرگ
اذووب بلمساته واتجرأ وياه
بس..
عُثـمان!!
فتحت عيوني على وسعها ودفعته بقوة
هيَ دفعة وهيَ صفعة، گمت دايخة وگوة
اجر النفس ابتعدت عنه واني باهته تماماً
مو مستوعبة الصار.. رفع راسة الي اجة
يحچي ومديت ايدي الترجف امنعة
همست من بين دموعي
- إيااك، إياك قسورة..
عصر عيونه بقوة وگام اجة يتقربلي
دفعته من صدرة وگلت بغضب مكتوم
- لتتقررب أنهيييك
- خلينه نحچي
- اااش، ولاكلمة!! ولاكلممة
عفته وطلعت، ماعاتبته ولاحتى أذيته
وجع گلبي كان كفيل بأن ياخذ حيلي مني
ركضت عالغرفة قفلت الباب وگعدت ورا
صدري يصعد وينزل والمشهد ميروح من
بالي، خليت ايدي على راسي واشهگ بالنفس
اضرب براسي واتووسل بأن يكون هالمرة
كلام درجال صح.. اتمنى يكون الي شفته
من صنُع عقلي وبس، مو حقيقة..
امسح شفايفي بقووة لحدما صرت احس
بيهن تشلعن ذبيت نفسي عالچرباية وابچي
بعلو صوتي وداخلي كااره كل لحظة مريت
بيها وي هذا الانسان، ليش انطيته مجال!!
حاله حال غيرة هوَ ليش انطيته مجال!
بس ما صديته مثل ماصديت البقية!
شسوويتي بروحج زنااار شسووييتي..
" فاطمة "
- قسورة ماما!
نطقت بهالكلمتين بعدما شفت اللي نايم بجانبي
هوَ قسورة مو رحمة!
ماوخر راسة من صدري بل غاص بحضني
اكثر واهتزت اكتافه! ابني جاي يبچي!!
YOU ARE READING
عَصر الغوائل
Romanceمَن أي طين خُلقت روحك ! وأي رحمٍ حَمل هَمّك! ومَن مُفتعل ذا الهلاك غيرك! - لستُ أنا السبب، كانت عيناي هيَ الفاعلة العيون الزمُردية أظلمت دُنياك - إن كانت قد اظلمتها فعلاً فما سبب ذا النور الذي يشع داخلي كُلما رأيتُها! لمَ انا هالك في محاجر عيناك...
