# عَصر الغوائل
بـ قـلم
#هَجين الطائـي
...كُلنا قرأنا عن عصور زماننا
وبيئاته المُختلفة، منه العصر
الحجري، ومنه العصر الحديث
وألى مالا نهاية
لكن ماذا عن عصر الغوائل!
هل سبق وأن قرأتم عن عصر
لايتعايش فيه الأنسان الطبيعي!
ولا يُسمح بدخوله إلا من تَجرد
من عقله ومبادئه
أبطالهُ أشرار
وأشرارهُ شياطين
أي لاوجود لأمثالي وأمثالكم فيهلذا لا تقرأ إن كُنت لاتمتلك إحدى
الصفتين، " الشر " والشَيطنة "لاوجود للضعف بينهم وأن
تواجد.. " يُذبح "لذا على مَن غلبه فضوله
وأصر على دخول عصرنا
عليه أن يؤمن بالخيال
لأن ما ستقرأه عيناه
يرفض استيعابه العقل لا مُحالاوالآن ومن هذه اللحظة لا اعلن أن
كان ما ستقرأوه واقع أم خيال
ولذلك سأترُك القرار لعقولكمإن كنتم من ذوي المنطق
فَستحكمون عليها بالخيال
وأن كنتُم ممن يعرف ماهية الغوائل
حَق المعرفة، فستحكمون عليها
بالواقعية..
YOU ARE READING
عَصر الغوائل
Roman d'amourمَن أي طين خُلقت روحك ! وأي رحمٍ حَمل هَمّك! ومَن مُفتعل ذا الهلاك غيرك! - لستُ أنا السبب، كانت عيناي هيَ الفاعلة العيون الزمُردية أظلمت دُنياك - إن كانت قد اظلمتها فعلاً فما سبب ذا النور الذي يشع داخلي كُلما رأيتُها! لمَ انا هالك في محاجر عيناك...