ليزا بوف:
"ل-ليزا." قالت وهي تتعثر بينما أسحبها إلى سيارتي.
"أقسم إن لم تسكتي." قلت بغضب شديد، كنت غاضبة للغاية، في البداية عصت أوامري ثم تجرأت على شرب الخمر والرقص مع رجل ما! أغلقت الباب بقوة وأنا أسير إلى جانب السائق وانطلقت بالسيارة. "ليزا." سمعتها تهمس.
"اصمتي يا جيني، هل تعلمين كم كنت قلقة عليك! لقد اتصلت بك مرات عديدة ولم تجيبي على مكالماتي اللعينة!" صرخت بها. "أنا آسفة-" حدقت فيها مما جعلها تغلق فمها.
وصلنا إلى المنزل بعد نصف ساعة، وخرجت وسرت إلى جانبها. فتحت الباب وسحبتها خارج السيارة، "ليزا- توقفي... سأفعل..." لم تكمل كلامها لأنها تقيأت بجانبي. "اذهبي إلى الجحيم يا جيني!" تأوهت بصوت عالٍ وأنا أسحب شعرها للخلف.
بعد أن انتهت، رفعتها و حملتها إلى غرفتنا.
بعد أن طلبت من الخادمات تنظيف الفوضى، دخلت إلى غرفتنا وأجلستها على الكرسي "ابق هنا". أخبرتها قبل الذهاب إلى الحمام. قمت بتجهيز الحمام لها وأشعلت بعض الشموع لها. أدركت أنها هدأت. عدت وخلعت ملابسها لأنها كانت نائمة. أخذت جسدها العاري ووضعتها في حوض الاستحمام. خلعت ملابسي وجلست بجانبها.
"أنا... أنا آسفة جدًا." قالت وهي تبكي.
قبلت كتفها ولكنني بقيت صامتًا. كنت أعلم أنه إذا قلت
أي شيء سوف يخرج غضبي عليها. بعد تنظيفها، غسلت أسنانها وارتدت أحد قمصاني. حملتها ووضعتها على سريرنا بينما كنت أحتضنها. قبلت رأسها قبل أن أغط في نوم عميق."اللعنة.." سمعت أحدهم يتأوه، فتحت عيني ورأيت جيني جالسة ممسكة برأسها. نهضت وقدمت لها الأسبرين وكوبًا من الماء. تناولته وشكرتني لكنني لم أقل لها شيئًا. كان يجب أن تستمع إلي. نهضت وذهبت واستحممت، وعدت إلى الغرفة ورأيتها مستلقية تفرك رأسها. نظرت إلى أعلى عندما سمعتني.
"حبيبتي." نادتني لكنني تجاهلتها. "ليزا، أنا آسفة." قالت وهي تحاول النهوض لكنها سقطت على السرير. غيرت ملابسي وارتدت بدلتي. "سأذهب إلى العمل." قلت وأنا أسير خارج الغرفة. "ليزا!" نادتني لكنني واصلت السير. شعرت بخيبة أمل وغضب منها، لقد ضحت بحياتها.
جيني بوف:
جلست أفرك رأسي وأنا أنظر إلى الباب حيث ليزا
لقد خرجت للتو. بدت غاضبة، غاضبة حقًا.
"يا إلهي." تأوهت مرة أخرى بينما استمر رأسي في دوران.
رأيت أنني تلقيت رسالة على هاتفي. فتحتها ورأيت أن تاشيونج أرسل رسالة نصية تقول إذا كنت بخير وكيف أعرف الرجل الوسيم. دحرجت عيني وأرسلت له رسالة نصية أخبره فيها أنني بخير وسنتحدث لاحقًا اتصلت بليزا لكنها لم تجب، هل يمكن أن تكون غاضبة حقًا؟ "جين؟" صاحت روزي وهي تدخل الغرفة. "نعم؟" سألت وهي تجلس أمامي. "هل أنت بخير؟ تبدين سيئة للغاية." قالت وهي تنظر إلي. "صداع الكحول." قلت .