جيني بوف:
"هل يمكننا أن نتحدث-"
"لا وقت لذلك." قلت وأنا أدفعه بعيدًا. "جيني!" نادى وهو يتبعني. "من فضلك، نحتاج إلى التحدث." توسل. "يجب أن أذهب إلى العمل جاكسون." قلت له وأنا أسير إلى السيارة. "على الأقل عديني بأن نتحدث." استدرت لمواجهته وتنهدت، "ربما." قلت قبل أن أقود السيارة.
وصلت إلى العمل وبعد 20 دقيقة دخلت إلى العمل.
"مرحبًا جيني." قال تايهيونغ وهو يلوح لي.
عرجت نحوه مما جعله عابسًا، "ماذا حدث يا فتاة؟" أطلقت صرخة، "حبيبك". سأل بغضب. "ماذا؟! لا... حسنًا بهذه الطريقة." قلت وأنا محمرّة.
ضاقت عيناه في وجهي قبل أن تتشكل ابتسامة على وجهه.
فهم اردت قوله.
"فتاة خجولة غريبة الأطوار" قالها مما جعلني أضحك.
هززت رأسي وبدلت ملابسي إلى ملابس العمل، وخدمت الزبائن بابتسامة مشرقة. كان ذلك حتى رأيت أحدهم يصرخ في تايهيونغ. "سيدي، أنا آسف للغاية-".
"لا أريد أن تعتذر أيها الوغد! أحضر لي مشروبًا جديدًا الآن!" صرخ الرجل.
أسرع تاي إلى الخلف، استدرت وتبعته.
"تايهيونغ!" صرخت عليه ليتوقف. مشيت نحوه ورأيت الدموع تملأ عينيه. "أوه تاي." همست وأنا أعانق جسده. "لا بأس" قال وهو يستنشق.
"سأأخذ طلبه حسناً."
هز رأسه، "انا بخير أنا-"
"أنت لا شيء، قم بخدمة موائدي." قلت وأنا أسير بالفعل
بعيد.
تقدمت نحو الرجل وقلت له "مرحبًا، أنا جيني، سأكون نادلتك الجديدة". وأعطيته أفضل ابتسامة مزيفة. "لا يهمني، أحضري لي فنجانًا من القهوة يا فتاة". صاح." أوه،ساحضر قهوتك على ما يرام".أخذت قهوته ووقفت أمامه، فنظر إليّ
"أمامي، ماذا تنتظرين يا فتاة، أعطيني لعنة القهوة."
"بالتأكيد سيدي." قلت مبتسما قبل أن أسكبه............عليه.
"ماذا يحدث بحق الجحيم!" صرخ وهو يقفز. الناس شهقت وهم ينظرون إلينا.
"سيدي، لقد فعلت ما قلته لي." قلت مبتسما ببراءة.
"أنت أيها العاهرة اللعينة!" صرخ.
"لا، أنت عاهرة حقيرة، كيف تجرؤ على قول تلك الكلمات المؤذية
وأشياء لتيهيونغ! نحن بشر مثلك تمامًا، لدينا مشاعر مثلك تمامًا،
ما قلته لتاي يؤلمني تمامًا بقدر مايؤلمه ايضا، هذا الرجل صديقي وستكون غبيا إذا كنت تعتقد انه يمكنك أن تقول له هذه الأشياء وتفلت لا يهمني إذا تم طردي طالما أنني سألقن الحمقى مثلك درسا في احترام الآخرين. "
