البارت الاخير

886 66 33
                                    

" شباك الحب "

للكاتبه زهراء المياحي

*•*•*•*•*•*•*•

_وصلت لبيتنا فتحت الباب
البره ودخلت للطرمه دگيت الباب وكلي امل سامر بعده بيتنا
بس ماكو صوت!!
كعدت يم باب المطبخ بالارض ابچي

_مر الوقت وساعه وره ساعه واني اتصبب عرگ
وجسمي يرعش اذا ما اجه سامر او طلع من البيت نهائي
ف راح ابقه كاعده هنا لحد ما اموت ولا اتحمل بعد اعيش...

مريم؛ صار المغرب ما اعرف شكد مر وقت؟ يمكن خمس ساعات
نفتح الباب واني رفعت راسي دخل هو ما انتبه علي مبين علي تعبان سد الباب
لتفتت شافني وگف مصدوم تقرب مني حجه بصدمه

سامر؛ مريم هاي انتِ؟

مريم؛ من كد معطشانه وجوعانه ماحجيت شي بس هزيت راسي
هو انتفض اجاني ركض لزمني يتفقدني ويصيح مخبوص

سامر؛ منو جاببببج؟ وشششششكد صارج هنا؟

مريم: حجيت بخنگه؛ من الظهر لسه

سامر: كومي طبي كوووووووومي

مريم؛ اجيت وحدي شردت

_فتح باب المطبخ بالقفل ودخلني كعدني ع الكرسي اني احس
روحي مهبوطه ركض جابلي مي انطاني شربته اخذني غسل وجهي بالمي
باوعلي بصدمه

سامر: وجهج شاحب تعالي وياي

مريم؛ اخذ ب ايدي قفل الباب وصعدني بالسياره
انتجيت ع الكرسي وهو يحجي وياي واحسه يمشي سريع
وصلنا المستشفى وگبل للطوارئ

_حسيت بجگه ب ايدي ودوخه ولعبان نفس
وريحه المعقمات تارسه الجو لا اكدر اتحرك ولا اكدر اكول شي

_فزيت هو ماكو نص ساعه اجاني من شافني سندني
واخذ ايدي وجها شاحب

سامر؛ اتصلو بيه كالو مريم شردت كتلهم ما اعرف بيها وين
وصيحت عليهم

مريم؛ خنشرد سامر ما اريدهم بعد

سامر؛ بس تصيرين زينه اخذ كل ملابسنا ونشرد

مريم؛ هزيت راسي ورجعت نمت
كعدت الفجر بالخمسه اخذني للبيت تمددت شوي وهو يفتح بالكنتور
ويحط بالملابس مخبوص واني عيوني علي يحط ويسد يحط ويسد
راح نزلهن واشرلي نزلت وياه من الدرج على كيف وصعدت

_اخذنا اول ليله بالفندق
دخلت تمددت گبل نمت من التعب
فزيت هو جايبلي اكل

سامر: جبتلج كبده اكليها كلش زينه وتعوض الدم الفقدتي

مريم؛ كعدني ويلف وينطيني واني عيوني علي
" وين راح نشرد؟ "

سامر؛ خابرت صاحبي راح يدبرلي بيت

مريم: وذاك راح تبيعه؟

سامر: اي

مريم؛ خاف يلگونا

شباك الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن