الحوريه تغري البطل

الفصل الثالث

في مكان صاخب توجد فيه أبنية ضخمة وسيارات تتحرك بأستمرار
والعديد من الاشخاص الذين يسيرون بعضهم مشغول والبعض
الاخر يمشي مرتاح

في زاويه بالقرب من البنيات الكبيره يوجد زقاق صغير قليلاً
يبدو عليه تأكل الزمن

في قمامة كبيره جداً لو تنظر جيداً سوف تلاحظ شيء ابيضّ
الون يتحرك قليلاً مختبئ خلف القمامه فجأة تظهر عينان
فضية الون في عينيها توجد بعض الدموع والخوف

نعم صحيح أنها حوريه البحر سايه حالياً هي هناك فقط شيء
واحد في بالها وهي تنظر إلى هذا العالم الكبير ( اريد العودة إلى المنزل )

والان كيف تحول الموضوع في لعبها بالشاطئ وحماسها الشديد
إلى خوف ورغبة شديدة في العودة إلى المنزل
لي نرجع لبعض الوقت لوراء

عندما كانت سايه تلعب بمرح شديد في الشاطئ
فجأة تذكرت شيئا أنها هنا ليس للعب بل لإنقاذ حياتها وجعل عدوها
الدود المتحرش القبيح يقع في حبها من أجل العيش

وعندما غادرت المكان من أجل أن تجد بطل الروايه
وجدت مشكله صغيره هي لاتعرف الطرق بالرغم ان الصوت قد أعطاها
اسم مدرسه البطل لكنها لاتعرف المكان

حينها قررت أستعمال الأشياء التي تعلمتها من الروايه وهي أن تسأل الناس عن الطريق

وهنا قد واجهتها المشكله الصغيره سايه لم تواجه بشر من قبل لهذا
السبب عندما رأت مجموعة من البشر يسيرون توترت لكنها قد حاولت
لم شتات نفسها

وعندما أرادت ان تسألهم رأتهم فجأة ينظرون في اتجاهها ويهمسون فيما بينهم

"من هذه الفتاة أنها جميله "
" هل هي ممثله لكن مستحيل ممثله بهذا الشكل حتى لو كانت
سيئة بالتمثيل انشهرت "
" ربما هي لتوها أصبحت ممثله "

" ما بكن أيها الفتيات من الواضح بانه كله مكياج او قامت بفعل عمليه تجميل للوجهها "

سايه لم تتحمل نظراتهم لهذا السبب هربت بسرعة وكلما مشت
كلما نظر اليها المزيد من البشر توترت سايه فهي في هذا العالم الغريب لاتعلم ماذا تفعل ونظراتهم الغريبه بأتجاهها

" عذراً يا أنسه "

عندما كانت تمشي سايه بتوتر بسبب نظرات البشر اليها
نادها شخص خلفها وعندما ألتفتت وجدت رجل طويل القامه ذو شعر
بني مجعد وعينان بونيه الون ملامحه هادئة ووسيمه يرتدي نظارات هاري بوتر