الحوريه تغري البطل

الفصل الاول

في كهف يوجد حوريه بحر صغيره بيضاء تمتلك وجه طفولي و جمالها يمكن
أن يهز الارض

تمسك كتاب وتقراءه بعينيها الفضوليتين بينما هي مندمجة بالروايه
سمعت فجاة ضوضاء

الذي يوجد في الماء الموجود في الكهف خرجت منه سمكه ضخمة زرقاء
تمتلك ذيلين تفاجأت حوريه لكنها سرعان مافكرت بشيء أخر

( هذه اول مره ارى سمكه مشوهه هكذا لحظه هل يمكن أنه تأذى من قبل البشر )

بعدها نظرت إلى السمكه الزرقاء بنظرة شفقة وحزن

السمكه المشوهة التي قد قراءت أفكارها "...."

تنهد بعدها نظر إلى حوريه البحر الساذجه رفع يده وظهر سيف وبدون تردد قد طعنه في معده الحوريه

الحوريه التي لم تستوعب ماذا حدث نظرت إلى معدتها المثقوبه

أمسكت المكان الذي قد طعنت فيه ثم رأت فراشها الأبيض
وذيلها يتحولون إلى الون الأحمر بسبب دمها

نزلت دموع في عينها التي في منتصف نزول دموعها تتحول إلى لؤلؤ
وبدأت بصعوبه تتوسل إلى إبقاء حياتها

" ار... جج..وك ل .... للا تتقت.... لل.. ني .. لم ... أف ... عل..
شي..ء "

الترجمه : ارجول لا تقتلني لم أفعل شيء

" اسف ليس لي ضغينه ضدك لكني مطر من أجل ان تعيش كنت اريد أن انهي الأمر بدون ألم لكن يجب أن تكوني حيه من أجل أخراجها "

بعدها وضع يده في صدري وقال كلام غير مفهوم

شعرت بألم غير طبيعي لا يمكن للسان وصفه لدرجه انه حتى لو أغمه علي فسوف أستيقظ من كثر الألم

لقد مر دقائق فقط لكن بالنسبه لي قد مر دهور وأنا أحس بهذا الألم الجهنمي

بالرغم من كل هذا مازال لديها الوقت لكي تفكر ( أين يضع يديه هذا المنحرف ، هل يعتقد انه مكان يمكن لمسه بسهوله )

بعدها كل شيء في عينيها قد تحول للون الأسود

بمجرد ان سمعت السمكة المشوهة أفكارها رفع يديه بهدوء لكي لا يلمس
صدرها