الفصل الثامن

197 18 35
                                    


نظر أيدن إلى الكلام الذي يقوله آدم بوجه جاد بعينيه المتسعتين

لا مستحيل ان تفعل هذه الانسه شيء كهذا بالرغم من كل هذا ان آدم
ليس من النوع الذي يطلق هذه النوع من النكات

عندما أنتهئ آدم من الكلام لم يفتح أيدن فمه لكن قلبه كان في حالة فوضى

ثم فجأة أخذ نفس عميق وهو يفكر

" آدم هل تعتقد بأني سوف أصدق هذا الهراء الذي تطلقه "

صحيح ان آدم ليس من النوع الذي يعطي نكات لكن مستحيل أن يصدق كلامه

كما انه مستحيل أن تفعل هذه الفتاة شيء كهذا عندما قابلتها البارحة

كانت تبدو كطفل ضائع سوف يبكي بأي لحظه عندما رأيتها بالكاد
أوقفت نفسي من أن أحضنها أو ألمس وجهها

أحمر وجه أيدن أكثر عندما فكر في وجه سايه المحمر مندو قليل كان ليكون أفضل لو كنت أنا بدل آدم ثم تخلص من أفكاره بسرعه وأكمل كلامه وهو ينظر إلئ آدم

" كما انه من المستحيل أن يصدق أحد ، أنظر لنفسك قد لا يعرف البعض كم أنت قوي لكني أعرفك جيداً كيف لك أن تكون خسيس الئ هذا الحد تجبر فتاة صغيره ثم تأخد دور الضحيه"

أصبحت نظرة الاشمئزاز والغيرة في عين أيدن أقوى وهو يتحدث

عندما سمع آدم أفكار أيدن أبتسم أبتسامه شريره ووضع يديه في جيوبه ثم نظر إلى أيدن وبدون أي خجل قال

" انت حقاً لست بارع بالكذب تقول كل هذا الكلام النبيل
لكني أستطيع رؤية نظرة الشهوة التي تنظر بها لهذه الفتاة
انا متأكد بأنك تتمنى لو كنت مكاني ، اوه أسف لم يكن علي قول هذا خاصتا امام الفتاة التي تحبها لكن لا تقلق سوف أستمع لكلماتك ونكمل في مكان آخر لأني لا أريد أن أكسر
قلبك الصغير أكثر من هذا "

الحوريه تغري البطل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن