الفصل السادس

174 17 24
                                    

بمجرد ان أنتهت سايه من التفكير بعجرفة رأت فجأة ادم يدير رأسه نحوها بسرعة مع نظره حده في عينيها وقال بصوت بارد كلمات لم تنساها سايه طوال حياتها

" منذو متئ أصبح هذا المكان مشفئ المجانين "

"؟؟؟؟؟؟؟"

علئ الرغم بأن ادم لم يكن صوته مرتفع إلا انه تردد صوته في جميع أنحاء الصف الطلاب لم يعرفوا اين ينظرون

في نفس الوقت كلهم تنهدو في قلوبهم لقد رجع آدم لعادته القديمه هذه ليست اول مره يهاجم شخص هكذا بدون سبب علئ سبيل المثال قبل عدة أيام قام آدم بضرب شخص مر من أمامه فجاة بدون سبب وقد كان الأمر أمام ناظري الطلاب بالرغم من كل هذا مازال بعض الطلاب لايريدون مثل هذه الفتاة الجميلة ان تتعرض لتنمر من قبل آدم

أعتقدو بأن الفتاة سوف تبكي وتهرب من هنا لكن فجاة تبتسم وهي تقول
" ماذا تقصد زميل الدراسه أن هذا الأمر ليس مضحك "

لا يهمني بعد الان حقاً لي ينهار العالم سوف أنتف شعر هذه الدجاجه لي نرا من سوف يضحك في الأخير

نظر آدم إلى ألابتسامه الملائكية التي أعطتها له سايه عند النظر إلى أبتسامتها لو لم أكن اقرأ أفكارها لم أكن لأصدق بانها حالياً تفكر بنتف شعري
" لم أقل مزحة ، والان أبتعدي عني لا أريد ان أصاب بأمراضك "

بعدما قال أدم هذا الكلام تجاهلها وهو يريدها ان ترحل لانه لا يريد ان يكون هناك شخص يفكر دائما بأنه يعتقد انه حوريه بحر وأنه قتلها

نظرت سايه إلى هذا الشخص هي لم تقول شيء وهانها أمام الجميع
ثم تذكرت شعور الطعن بسيف إيريبوس الخاص به وألم أخذ جوهري مني هذه اول مره تغضب هكذا في حياتها لم تعرف ماذا تفعل

أتسعت عين آدم قليلاً عندما سمع أسم سيفه في أفكارها
لم يكن له وقت ليفكر أكثر لانه شعر بألم في مؤخره رقبته ثم أصبح كل شيء في عينيه ظلام

اما الشيء الذي حصل شاهدوه الطلاب وجعلهم عاجزين عن الكلام لانه أمام ناظرهم تلك الفتاة الجميلة الهشة التي من الواضح بأنها لن تستطيع حتى ايذاء حشره ترفع الكتب التي في يديها فوق ثم تضربها بكل قوتها علئ مؤخره رقبة ادم ومن قوه الضربه نزل رأس آدم لاسفل ونضرب وجه كله في الطاوله وبعد لحظات من الضربه بأمكانهم ان يرو
الدم يخرج من الطاوله الذي في وجه آدم ثم الشخص الذي ضربه رمات
سلاح الجريمه علئ الارض وهربت من الباب الآخر

عم صمت قاتل في المكان
بالطبع نصف الطلاب من الشياطين ومخلوقات أخرى لهذا السبب رؤيه الدم او التعرض للضرب ليست صادمه لهم بل الشخص الذي تعرض للضرب وحقيقة ان الدم منه تجعلهم مصدومين أو بالأحرى مرعوبين

الحوريه تغري البطل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن