الفصل 11

315 26 26
                                    


‏في غابة مظلمة لا يضيئه أي نور فقد القمر الموجود في السماء

‏في عمق الغابة بإمكاننا رؤية شيء معلق في الغابة أبيض اللون بشكل خفيف بسبب الظلام وبأمكاننا سماع صوت نحيب خفيف

‏لا يمكن رؤيته بشكل واضح بسبب الظلمة
‏لكن أي شخص قد يراه سوف يفزع ويخاف ويهرب بسبب المنظر المرعب

‏والذي يجعله أكثر أخافه هو صوت البكاء الخفيف الذي بالكاد يسمع
‏بالرغم أن اليوم الجو صافي وليس هناك رياح

‏ بإمكاننا سماع أي صوت لكن بالكاد تسمع صوت البكاء هذا

‏نعم أنها سايه مربوطة في الشجرة

‏سوف تعتقد بأنها تبكي بسبب الظلمة وإنها خائفة في هذا المكان المرعب

‏لكن في الحقيقة غير ذلك

‏وأنها تبكي بسبب مختلف تماما

‏مشئ آدم إلى الغابة إلى المكان الذي ربط فيه سايه على مهل

‏ثم سمع صوت بكائها ولم يتفاجأ فتاة صغيرة حمقاء مثلها

‏بالطبع سوف تخاف من البقاء وحدها في هذا المكان عاجزه عن فعل أي شيء

‏أحست سايه بقدوم أحدهم لهذا قامت بسرعة بمحاولة

‏إخفاء دموعها أو بالأحرى اللؤلؤ الذي ينزل من عينيها

‏عن طريق هز رأسها ‏بسرعة وبفعلتها لهذا قد تناثر كل اللؤلؤ على الأرض
‏مع باقي اللؤلؤ الموجود في الأرض

‏بسبب بكائها لفترة من الوقت وهي تأمل إلا لا يراه أحد
‏اللؤلؤ الموجود في الأرض

‏ثم بسرعة إدارة رأسها بأتجاه صوت الخطوات التي سمعتها

‏ثم بعد مرور عدة ثوان عرفت من هو الزائر غير المدعو
‏إنه آدم

‏رأى آدم ان سايه تنظر إليه وكأنها عرفت أنه سوف يأتي من هذا الاتجاه

‏رفع آدم أحد حاجبيه وينظر إلى سايه متفاجئ يبدو أن لديها حواس رائعة

" ‏لماذا أتيت هل تريد أن تضحك علي"

‏قالت سايه مع عينها المتورمه من كثرة البكاء وتنظر إلى آدم بلوم شديد
وعتاب

‏لم يهتم آدم لكلامها لكنه تقدم ووقف بالقرب منها ووضع يده في جيبه

" لا أتيت لكي أحررك للأسف"

" ما تحررني الست أنت سبب وضعي بهذا الشكل ؟"

‏قالت سايه بتعجب كبير في صوتها وهي تنظر إلى آدم بدهشة

" حسنا، كان صوت بكائك مزعج كما اني أعيش بالقرب من هنا لهذا كنت أسمعه لكن لم أتوقع فتاة مثلك حمقاء سوف تبكي هكذا لم أتوقع بأنك جبانه لهذا الحد تركتك لبعض الوقت و أرا ان عينيك بالكاد تفتحيها بسبب بكائك "

الحوريه تغري البطل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن