الفصل السابع

183 16 13
                                    

اهدئي سايه ، الان ليس وقت الذعر اول شيء علي فعلها هو مغادرة هذه المدرسه

بالرغم اني عانيت كثيراً حتى أدخلها لكن إذا بقيت هنا أكثر سوف أصبح سمكة مفرومه

حالياً سايه مختبئه في زاويه صغيره في الممر بمجرد ان أتخذت قرارها
وقفت ورحلت من المكان الذي كانت مختبئه فيه بمجرد أن مشت خطوتين
أستظم وجهها بشيء قاسي شعرت سايه بشعور سيء

رفعت رأسها وهي ممسكة بأنفها بسبب الاستظام بعدما رأت وجه الشخص نزلته بسرعة كبيره ولم تتجرأ حتى علئ التنفس او الحركه

"اين رحلت جرأتك منذو قليل "

نعم هذا الشخص أدم بمجرد أن رفعت سايه رأسها وجدته ينظر لها بأبتسامه باردة مع الدماء التي لم يمسحها من وجه جعلته مخيف جداً

والان ما العمل سوف أموت فكرت سايه بخوف حسناً لم يكن لها خيار أخر سوف تستخدم سحرها بما انها حوريه البحر الوحيده في العالم لا أحد يستطيع ان يقاومه

عندما سمع أدم أفكارها كان جسده مستعد لأي حركة غير متوقعة منها مع نظرة حذر في عينيه وأيضاً مع بعض الفضول أي نوع من السحر الذي سوف تستعمله سحر السم سحر الشلل مهما كان هو مستعد له لكن لم يكن يتوقع بأن السحر الذي قالته سايه مختلف تماماً عن الذي أعتقده

أمسكت سايه يدي آدم ووضعتها علئ خدها وأعطت أبرأ نظره لديها  وقالت بصوت أعذب من الماء وفيه القليل من الحزن
" أنا اسفة حقاً ، لكن كلماتك قد جرحتني ولم أستطيع
السيطرة علئ غضبي هل أذيتك في الحقيقة من المخجل قول هذا في مثل هذا الوقت لكني حقاً أحبك منذو زمن طويل وأيضاً قد أتيت لهذه المدرسه من أجل......."

لم تكمل سايه كلامها آو بالأحرى لم تستطيع السبب
بكل بساطه لانه اليد التي وضعتها في خدها قد تحركت وأمسكت كلتا خديها ولم تستطع الكلام وأصبحت وكأنها سمكة منتفخة والأسواء ان آدم قد أزداد غضبه ثم أخذ يدي ووضعها بقوة خلف ظهري ثم ضحك ضحكة مخيفه

" أتسائل كيف علي أن أعامل اليد التي ضربتني كسر أم قطع "

" أ-أنا ل-لم أد-ربك بل أ-الكتاف "
قالتها سايه دفاع لنفسها بصعوبه كبيره وقالت العديد من الأخطاء  وهي تشعر بألام يزداد في خدها

الحوريه تغري البطل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن