الفصل العاشر

148 16 15
                                    


" هل سمعت بأمر الطالبة جديدة وماذا فعلت "

" ماذا لم أعرف ماذا حصل "

"لقد قامت بضرب آدم من الفصل السابع وإلى الآن هي مختفية وآدم أيضا"

" يا إلهي لم أتوقع أنه هناك أحد لديه الجرأه يفعل هذا ومع من مع آدم"

‏استمرت الثرثرة بين الطلاب ليس بين هذه الطالبين فقط  بل بين جميع من في المدرسه فلكل قد علم أن فتاة قد نقلت اليوم للمدرسة قد ضربت آدم

‏فجأة سمعت فتاة ذات ظفيرتين مع نظارة ذات إطار خفي لا يبين فيه عينيها ونمش خفيف

‏هذه الثرثرة ثم تذكرت فجأة هذه الفتاة التي قد دخلت لمكتب رئيسة مجلس الطلبة

‏فجأة بدون سابقة إنذار وشعرت بأنها هي الفتاة نفسها التي قد فعلت هذا لأنها أول مرة تراها

‏ ترددت قليلا ثم وضعت يدها في جيب قميص المدرسي الخاص بها ثم اخرجت هاتف

‏أخذت نفس عميق ثم قامت بالضغط على أرقام بالهاتف

‏وبدأ يرن وفي لحظات قليلة أتى صوت ناعم لكن حتى وهو في الهاتف فيها هالة قوية

" نعم، ما الأمر ‏يا سارة "

‏بمجرد أن سمعت سارة صوت الموجود بالهاتف تكلمت في تردد قليل

" أهلا أيتها رئيسة لا لا أعلم إذا كان بإمكاني أن أقوله لكن...."

‏ نقلت سارة كل الأحداث التي قد سمعتها من ثرثره الطلاب وأيضا من لقائها بهذه الفتاة في مكتبها

" ..."

‏عندما سمعت إيلينا هذا الخبر قد صمتت قليلا ، وأخذ نفس عميق

‏ هي لم تتوقع أن يحصل شي كهذا بهذه السرعة

‏هي عرفت أنها سوف تحصل مشكلة بين آدم و سايه إلا لأنها
‏لم تتوقع

‏أن تكون هذه المشكلة في أول يوم لهذا السبب لم تضع في الحسبان

‏هذا الأمر وخرجت من المدرسة من أجل أن تؤدي عملها
‏لو عرفت شي كهذا لم تكن لتترك سايه أبدا

" شكرا لك سارة على أخباري سوف اهتم بالامر ليس هناك داعي لكي تشغلي بالك به بعد الآن"

هدأت ايلينا سارة لأنها رأت توتر في كلامها ويبدو أنها قلقة على سايه

‏بعدها أغلقت الهاتف

‏نظرت سارة شاردة إلى نغمة الهاتف التي تعلن انتهاء المكالمة

‏ثم قامت بوضع الهاتف بجيبها وهي تقول في داخلها

‏أتمنى أن تكون تلك الفتاة بخير وتجد الآنسة ايلينا حلا لهذا الأمر

‏لأن آدم مرعب جدا عندما يغضب قد يؤذي تلك الآنسة

الحوريه تغري البطل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن