٩) حَقائِق مَدفُونـَة.

27 7 0
                                    

َ

إالتفتت اليه وسرعان مَا أجابت 

" يُوجَد مَكتبـة بالروَاق إن أردتَ تجَنُب إزعاجنا، توَجه إليها"

لَم اتوقع ان يُنَفذ ما قلت فقد استقام بالفعل ناوياً المُغادرة، لحَظة انا لَم أزعجه بما يكفي كَما يَفعل مَعي.!

استقَمت لاحقـة بهِ وهَا هو أمامي نسير على المَمرِ، ولَم يلتَفت الي حتى كَان منغمساً بكتَابه للغاية، لكنه احس بوجودي بالفعل.!

استوقفته بسؤالي
" كَيف شَفيت جَرحُ يَدك ذلك اليَوم فلَم يَكن الأمر طَبيعياً"

التفت نصفياً و إذا به ينبس

" لَـا أذكر شَيئاً كهَذا."

اكمل سيره بينما لحقت به ، مَاذا هل يمزح الأن؟

" لا تحاول التهرب.!"

" لِيس مِن شيميّ."

"إذا أجبني كَيف فعَلتها!"

التَفت وبنفاذ صبر اردف

" لقَد تركتكم لأستَطيع التركيز بكتابي لم تلاحقيني وتزعجيني. "

َوسعت مقلتي لحديثه وكأني سأهتم فهذا ما اردته، إزعاجه

بنبرة همجية خاطبتهُ :

"وكأني اهتمُ لأمركَ.! ، أو سأمُوت لملاحقتك.! "

بَعد مَقولتها سحبها من معصمها يجرها وهي قد جزمت بالفعل بأنه بأقصى مَراحل غَضبه لكن تجهل السبب.!

جَرها حتى أدخلها لاحدى زوايا غرف التَنظيف وقَبل سحبها لاحظت انه نَظر خلفها مع توسيع حدقتيه 

"مَا الذي تفعله اتركني "

بيده حاوط خَصرها والأخرى وضعها عَلى ثغرها
حاولت التحرر منه فقامت بعض يده لكن ما لم تتوقعه هو رد فعله.!

هَل كَان يَضحٰك ؟

حَرر قيدها بينما بعلو صوت ضحكاته،

" هَـل هَذهِ عَضة ؟ بالكَـاد دَغدغتني"

بَعد مَقولته لَم تَحمل مَلامحي سوا  الاندهاش
ثَأثبت لَه اني لَستُ بذلك الضَعف.!

أمسَكتُ رسغه أعيد عَضه واتجهت نَحو كَتفه أعيد عَضه وكَان يكتَفي بالضَحك.!

وبكَسر من الثانية انتشل جسدي يحيط خَاصِري بيديه مُنحنياً يقبل عنقي، حاولت صده مَرات عديدة لكن قوايّ لا شَيء أمامهُ

مُسـتَـذئِب / تُشَوي سَـٰان. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن