02

111 17 30
                                    

«إترك تصويتاً و تعليقاً لطيفاً يُشبهك»

«ممكن الترويج للرواية هذا سيسعدني حقاًʕ•ᴥ•ʔ»
.
.
.
.
.

فتحت عينيها بتثاقل تتثائب في نفس الوقت

رفعت رأسها قليلاً لـِ تناظر الساعة فهي لم تُدرك كيف و متى باغتها النوم

إضطجحت عينيها مصدومة ثم إستقامت من فوق سريرها بسرعة حين لاحظت أن الساعة تُشير بعد منتصف الليل

إغتسلت بسرعة ثم ركضت نحو المرآة تُفكر إن كان يجب عليها رسم تلك البُقع اليوم أم أنها تكتفي بـِ إرتداء ردائها

رفعت رأسها مرةً أخرى تتفحص الوقت، إن تأخرت أكثر فـَ لن تستطيع لُقياه

صفعت الأرض بقدمها متذمرة بعد أن قررت المخاطرة و الذهاب خارجاً دون أخذ الحيطة

ستلتقيه بسرعة ثم تعود إلى منزلها دون إفتعال المشاكل أو حتى التورط فيهم

أخذت نفساً عميقاً ثم غطت رأسها بـِقلنسوة ردائها الكبيرة
أدارت مقبض الباب و قامت بفتحه بسرعة تسير نحو الخارج

وقفت أمام بيت أحد السيدات تتحدث بلهفة ملحوظة

"مساء الخير سيدتي، هل سوغمين في المنزل!"

إستقامت السيدة في وقوفها بعد أن توقفت عن سقي أزهار منزلها قائلة

"لقد غادر قبل نصف ساعة نحو الميناء"

حدقت بطريق المؤدي إلى الميناء ثم عادت تنظر إليها شاكرة

"حسناً سيدتي شكراً لكِ"

أسرعت في المشي مُتجهة نحو الميناء قبل فوات الآوان

صرخت السيدة تحاول منعها قائلة

"لا أظن أنَّ بِـ إمكانك اللحاق به"

لكن آلين لم تنصت لها بل إستمرت في المشي بخطوات سريعة متغاضية عن ما تفوهت به

تنهدت السيدة بقلة حيلة تخاطب نفسها وهي تُحدق في ظهر الفتاة

"لقد حذرته سابقاً عن عدم التعامل معها، لهذه الفتاة هالةً غريبة و مشؤومة"

أحكمت القبض على قلادتها التي تحتوي رمز الصليب داعية

"فـَ ليحمي الرب إبني"

كانت تتجاوز أجساد المارة بسرعة و همجية توزع أنظارها على الجميع لعلها تُبصره

Our different mix /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن