08

121 13 56
                                    

«إترك تصويتاً و تعليقاً لطيفاً يُشبهك»

«سيسعدني إبداء رأيك بين الأسطر»

«ممكن الترويج للرواية هذا سيسعدني حقاًʕ•ᴥ•ʔ»
.
.
.
.
.

تتوسط سريرها بينما تُجول بـِ أنظارها على سقف غرفة والدتها

غرفة بسيطة بـِ سريرٍ لـِ شخصين تُغطيه ملاءة بالية بـِ اللون الأحمر

خزانة متوسطة على جانب الحائط و سجادة مُربعة الشكل تُزين الأرضية

و في وسط هدوء زوايا الغرفة
كانت أنفاسها الهادئة كل ما تسمعه

تُحدق في السقف بـِ شرود تحاول تناسي ما حدث في التلة
حُشرت بين أفكارها
أتفكر بـِ تصرفه المُباغت ذاك!
أم تُفكر بآخر ما نبس به

أكان سوغمين يقصده بـِ القول في آخر مرةٍ يا تُرى!
الأدميرال الغائب و التي لعنته عن تكاسله عن العمل!

حين يلعب القدر دوره يُمسي الأمر مُرعباً حقاً

تنهدت بـِ خفوت ثم إستقامت من مضجعها
يبدو أن النوم لن يزورها حالياً
و بقائها وحيدة وسط هدوء الغرفة لن ينفع بشيء غير إبقائها عالقة بين خلايا أفكارها

فتحت باب غرفتها تناظر باب الغرفة التي يقبع فيها جونكوك
ثم بهدوء إستمرت تسير نحو الخارج
دون إصدار أي ضجيجٍ كي لا تُزعجه

~~~

تململ فوق سريره بعد أن غفى لـِ دقائق معدودة
ثَبَّتَ عينيه على السقف بـِ مجرد أن تذكر ما حدث قبل ساعات

و برغم من أنه راضيٍ على ما فعله إلاَّ أن شعوراً آخر إحتل صدره
فـَ هو لم يسبق لـِ فتاةٍ أن رفضت قُربه

كما أنه دائما ما ينجح في إرضاخ الفتيات مهما كانت شخصيتهن
لكن نفورها منه في الأمس جعله يستشعر النقص

فـَ لقد ترعرع جونكوك بين مختلف أنواع الفتيات
لذا أمسى غير قادرٍ على التوقف
كما أنه لم يسبق و أن إستشعر مشاعر الغرام مع أيٍ منهن

لكن لن ينكر أنه أحبها سابقاً
أحبها حين كان لا يفقه في هذا العالم شيء
حُباً عفوياً بين طفلين صغيرين

فتح الباب تزامناً مع نفضه لـِ خُصلات شعره المُبعثرة
ثم أتجه بـِ خطواته نحو المطبخ قصد أن يأكل شيء ما يَسد به جوعه

توقف ثم عاد خطوتين للوراء حين لمح باب المخرج مفتوحاً
شعر و كأن جزء منه وقع أرضاً حين راودته فكرة أنها قد خرجت و أصابها مكروهاً ما

Our different mix /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن