10

208 17 3
                                    

إترك تصويتاً و تعليقاً لطيفاً يُشبهك»

«سيسعدني إبداء رأيك بين الأسطر»

«ممكن الترويج للرواية هذا سيسعدني حقاًʕ•ᴥ•ʔ»
.
.
.
.
.

إلتقط سيفه الذي كان قد تركه على الطاولة
و إتجه نحو الباب مُغادراً

لكنه توقف مكانه حين
إلتقطت مسامعه صوتها الهادئ يقول

"إبقى"

بقي واقفاً مكانه لـِ بضع لحظات ثم غادر المنزل دون أن ينبس بشيء
أما هي فـَ قد أحنت رأسها للأسفل
تضغط على راحة يدها بقوة حين إجتاحتها مشاعر الإختناق

فـَ عكس ما كانت تُبديه من ردات فعلٍ غير مقبولة
إلاَّ أنها لن تنكر بأنها قد تعلقت به و إعتادت وجوده قُربها

و فكرة أنه قد تخلى عنها من أجل فتاة أخرى لا يعرف إسمها حتى،قد جعلها تشعر بأن قلبها إنكسر لأجزاءٍ صغيرة مُبعثرة

زادت من شدة عَضها لـِ شفتيها السُفلى حين إلتقطت مسامعها وقع خطوات الخيل تبتعد شيئاً فـَ شيئاً...فـَ أدركت لحظتها أنها لم و لن تكون بذلك القرب إلى قلبه

أو هذا ما خُيِّلَّ لها

رفعت رأسها ببطء حين فُتِحَ الباب و دخل منه جونكوك حاملاً بين ذراعيه صندوقاً قد قام بوضعه فوق الطاولة قائلاً

"يبدو أننا سنتناول السمك على الغذاء"

كما لو أنه لم يحدث شيء صَرح هو لـِ يخلق جواً مُريحاً لـِ كلاهما...عكسها هي التي لازالت تقف مكانها تُحدق به غير قادرة على إستيعاب ما يجري

رفع رأسه نحوها فـَ لاحظ أنها لاتزال تناظره دون أن تنطق بشيء

"ماذا؟"

إسترسل بطريقة غبية يتماثل بـِ البراءة أمامها
وعلى وقع سؤاله ظهرت علامات الحيرة على وجهها
لكنها إكتفت بـِ تعابير وجهها الواضحة دون الإستناد إلى الكلام

إبتسم على تعابيرها ثم أردف مُكملاً

"أخبرتك سابقاً أن المغادرة دون وداعٍ ليس من شيم الرجال"

لازالت غير قادرة على إستنباط معنى حديثه و ظهر هذا جلياً على رد فعلها الغير متوقع
و بعد أن فقد الأمل في جعلها تنطق عاد يُغادر المنزل بينما يرمي بكلماته نحوها

"هل ستبقين واقفة أم ستساعدينني؟"

هرعت خلفه بخطوات سريعة حين لاحظت إبتعاده
و ذلك بعد أن جهزت له وابل من العِتابات مِمَّا جعلها تعيشه

Our different mix /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن