«إترك تصويتاً و تعليقاً لطيفاً يُشبهك»
«سيسعدني إبداء رأيك بين الأسطر»
«ممكن الترويج للرواية هذا سيسعدني حقاًʕ•ᴥ•ʔ»
.
.
.
.
.
كان يتكأ بمرفقيه فوق فخذيه يُناظر سكون جسدها
حيث باتت أنفاسها منتظمة و ذلك بعد أن غفت بمجرد إنتهاء نوبة بكائهايبدو أن ما مرت به ليس سهلاً عليها
لا تزال تكتم مشاعرها السالبةبرغم من أن السنين مَرَّت على كليهم
إلاَّ أن آلين لا تزال مُنغلقة المشاعر على ذاتهاسرح بتفكيره لأول مرةٍ حين أصاب بـِ الحروق
و كيف أنه جعل من منزلها وجهته الأولىغير آبهاً برد فعلها ولا حتى نفورها منه
فهو قد أُجبر قسراً على الإمتناع من زيارة منزلها
وذلك بعد أن أرغمه والده في دخول الصفوف العسكرية في سنٍ صغيرحتى أنه يتذكر كيف بكى حُزناً بعد أن أخبره والده عن رفضه للخروج نحو الغابة مجدداً لـِ وحده
لقد كان والده صارماً إتجاهه
لم يترك له المجال في أن يختار ما يُحببمجرد أنه بلغ سن العاشرة
أعلمه أنه أدرج إسمه في التدريبات العسكريةمُبرراً أن إبنه يجب أن يتبع نهج أباه
و أن يكون فخراً للجزيرة مثلههو حتى لا يتذكر آخر مرةٍ قام بـِ فعل شيء يهتم لأمره
و مع مرور الأيام و إنغماسه في قسوة التدريبات
نسى كيف يكون شخصاً عادينسى كيف يُخالط الناس و يتحدث معهم بهدوء دون الإنفعال
و نسى كيف يُجالس فتاةٍ دون معاشرتها
حتى أنه نسى كيف يُلاعب طفلاً صغيراً قَدِمَ نحوهبدون أن يعيي هو بات نسخةً من أبيه
إزدرد ريقه بصعوبة بعد أن وقعت أنظاره على فتحة فُستانها فـَ ظهرت شقة صدرها
الجلوس رفقة فتاةٍ دون مداعبتها لأمرُ صعب عليه
هو لايزال مُتفاجئ أنه إستطاع كبح ذاته بعد عناقهم ذاك و تشبثها بهلقد نضجا كلاهما و أصبحا قابلين للمضاجعة
إستقام من مضجعه بعد أن إنغمس في تفكيره الأعوجحدق بنور الشمس التي سطعت في أرجاء المنزل و ذلك بعد إختفاء سراب العاصفة
هو حتى لم يدرك متى أبلج الصباحثم بهدوء إقترب من الطاولة لـِ يضع سيفه هناك قبل ولوجه للحمام
لكن تلك الرسومات الموزعة فوق المائدة قد شدت إنتباهه
مَرَّرَ أنامله على الرسومات بأعين ضيقة
أنت تقرأ
Our different mix /Jk
Fanfictionفي جزيرة تُهيمن عليها معايير جمالٍ صارمة، وُلدت فتاة بملامح تميزها عن غيرها فـَ إختارت أن تُخفي حقيقتها خلف ردائها الأسود خشيةً من المصيير المجهول. لكن للأدميرال رأي آخر فـَ كيف سيكون وقع اللقاء عليها عندما تلتقيه "أعلم أنني متأخر، لكن أُحبك" . . ...