تلومني الدنيا إذا أحببتُه
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنّني على خدود الورد قد رسمتُه
كأنني أنا التي للطير في السماء قد علّمتُه...
.
.
.
من عمر:
_كنا جالسين ورن الجرس دخلت الخالة ثريا وهي تمسك بيد ولد عمره تقريبا 10 سنوات ومعها زوجها اوكان سلمت على الجميع وكانت مبتسمة نظرت الى سوسين التي كانت تنظر اليها فقط و عندما رأت سوسين عقدت حاجبيها:
ثريا: سوسين.... ماذا تفعلين هنا؟!
سوسين: انت ماذا تفعلين هنا؟! لماذا جئتي؟!
ثريا: اتيت لرؤية صديقتي سوزان لانني منذ اخر مره اتيت بها لم آرها او اتواصل معها، ولكن انت ما علاقتك هنا....
سوسين (تبتسم): امم لاعرفك هذا عمر زوجي، هؤلاء اطفالنا، هذا الصغير آراس طفلي، وهذه سيرا ابنتي قبل شهر ونصف انجبتها...
ثريا: حقا ما تقولين؟!
سوسين: اجل، هل لديك اعتراض؟!
دينيز: من هذه يا امي؟!
سوسين: لاخبرك، انا ماضي والدتك، الذي محته تماما....
دينيز: لم افهم...
اوكان: عزيزي دينيز اترك الامر....
سوسين: اهلا وسهلا بالاخ اوكان....
اوكان: اهلا بك، كيف حالك....
سوسين: جيدة، زوجي واطفالي بجانبي وابييي ايضا بجانبي....
اوكان: جيد ذلك...
سوسين: صحيح لاخبرك الفتاة المريضة العاجزة اصبحت طبيبة وام لاولاد، هل تتذكر كلامك؟!
اوكان: اي كلام تقصدين؟؟
سوسين: كلامك لعمر عندما اتى ليحل الواجب معي قبل ذهابك بيوم، هل نسيت؟؟
اوكان: تذكرت...
سوسين: جيد...
_كانت تصرفات سوسين تقلقني كانت تبتسم فقط وتتحدث الى ان اقترب منها آراس وسألها:
آراس: امي من هذه الخالة؟!
سوسين: هذه ليست خالة يا عزيزي هذه جدتك، انها امي....
آراس: يعني مثل جدتي سوزان؟!
سوسين: تقريبا الفرق بينهم ان جدتك سوزان ام حقيقية وهذه ام مزيفة....
آراس: كيف ذلك؟!
سوسين: حسنا تعال لاشرح لك...
_اخذت آراس من يده وجلست على الاريكة وضعته على قدميها تشرح له:
سوسين: انظر الام الحقيقية هي من لا تترك اطفالها وان تبقى معهم وتحارب وتضحي من اجلهم والام المزيفة هي فقط تسمى ام لانها تترك اطفالها وتذهب، وهذه امي تركتني وذهبت....
آراس: يعني انت ام حقيقية، لانك لم تتركيني ابدا كما تركتك امك...
سوسين: بالطبع يا صغيري سأبقى معك دائما، ولن اتركك، ولن اصبح مثلها....
ثريا: سوسين هل اصبحت هكذا الان؟!
سوسين: واسوء من ذلك، والان حبيبي هل نعود الى منزلنا....
عمر: حبيبتي كما ترغبين...
دينيز: امي هل هذه اختي؟!
ثريا: نعم يا بني انها اختك....
_بهذه الاثناء دخل العم فاروق وهو يسمع سوسين تكلم دينيز:
سوسين: احذر يا ايها الصغير لا تتعلق كثيرا بها ستتركك في يوم من الايام، لانها ام سيئة...
اوكان(يصرخ بوجه سوسين ويمسك يدها ويدفعها تقع على الارض): يكفييي ذلك....
عمر(اراد ان يهجم على اوكان يمسك به دوروك): ماذا تفعل انت، كيف لك ان تمسك زوجتي وتدفعها...
فاروق(يقف بوجه اوكان ويلكه): كيف لك ان تدفع ابنتي يا هذا...
ثريا: عزيزي اوكان هل انت بخير؟؟
فاروق: اللعنه على ام مثلك، ابنتي هل نذهب؟!
سوسين: نذهب يا ابي ولما لا، وانت لا اريد رؤيتك مره اخرى...
عمر: آراس هيا بنا يا صغيري....
_كان اراس خائف بسبب الفوضى التي حصلت لذلك ذهبت وحملته، اعتذرت سوسين من امي وابي بسبب الفوضى التي حصلت وذهبت الى السيارة...
.
.
.
من سوسين:
_بعد رؤية امي مع عائلتها، وتراني وكأنني احد معارفها القدامى جعل داخلي يحترق، ولكنني اظهرت لهم بأنني لم اتأثر بوجودها شرحت ما بداخلي بشكل جيد الى ان امسك اوكان بيدي بقوة ودفعني اصبحت يدي حمراء بسبب قبضة يده، دافع عني ابي وعمر ولكن الشيء الذي كسرني هو ان والدتي لم ترى عندما امسكني اوكان ودفعني ووقعت على الارض رأت فقط عندما ابي ضربه ذهبت تركض لتطمأن على حاله...
_ اعتذرت من امي سوزان والعم احمد واخذت اطفالي وعمر وابي وتوجهت الى المنزل، في السيارة كان آراس متمسك بيدي وخائف بسبب الذي حصل لانه لازال يتأثر بأي صوت عالي او ان يرى احد ينضرب، امسك بيدي همس :
آراس: هل تؤلمك؟!
سوسين: لا يا صغيري لا تألمني...
آراس (رفع يدي وقبلها): الان سيزول الالم ان كانت تؤلمك...
سوسين(احتضنته بقوة): اوووه كم احبك يا صغيري....
آراس: وانا احبك ايضا، امي انا خائف....
سوسين: لا تخف يا صغيري، تعال الى حضني....
_احتضنت آراس بقوة من اجل ان يذهب خوفه وكنت اتحدث معه من اجل ان لا يخاف، وصلنا الى المنزل لازال ابي وعمر غاضبان اخذت الصغار وذهبت من اجل ان اجهزهم للنوم، بعد ان انتهيت من تجهيز آراس و استلقيت بجانبة وقرأت له قصة ونام قبلته ونهضت اخذت سيرا وجهزتها للنوم ايضا الى ان نامت نزلت الى الاسفل اسمع ابي وعمر يتحدثان بهدوء:
عمر: انه احمق حقا منذ ان رأيته اول مره، عرفت ان لديه مشكلة مع سوسين...
فاروق: ليس احمق فقط بالغبي، من هو ليتجرأ ويمسك بأبنتي....
سوسين: ما بكم غاضبون هكذا الامر لا يستحق...
_ذهبت وجلست بجانب ابي امسك بيدي وقبلها:
فاروق: هل أذاك يا صغيرتي؟!
سوسين: لا تؤلمني، لا تقلق يا ابي...
فاروق: لتنكسر يده الذي امسكك بها...
سوسين: ابي انا بخير، لا تحزن....
فاروق: هل انت متأكدة؟!
سوسين: لا تقلق انا متأكدة، هيا اذهب وارتاح في غرفتك...
فاروق: حسنا، تصبحين على خير يا صغيرتي...
سوسين: تصبح على خير ابي....
_ذهب ابي اتى عمر الى جانبي وقبل يدي:
سوسين: هل تعلم هذه اليد اليوم قبلها ثلاثة اشخاص....
عمر: انا واباك من الشخص الثالث؟!
سوسين: آراس، اول شخص قبل يدي وقال لي ان كانت تؤلمك سيزول الالم الان، فعل مثلما افعل له عندما يقع او يتأذى...
عمر: حقا لقد اذهلني هذا الفتى....
سوسين: اكتشفت انني انسانة محظوظة لانني لدي اب مثل ابي وزوج مثلك وطفل جميل مثل آراس وانا واثقة بأن ابنتي الجميلة ستكون مثلكم...
عمر: ونحن محظوظون بك لاننا نمتلك امرأة قوية وحنونه وجميلة مثلك، حتى صفات الكون قليلة بحقك يا عزيزتي....
سوسين: انا بكم اصبح كل هذا بفضلكم فقط وقوفكم اليوم ودفاعكم عني جعلني ذلك قوية وان لا احزن او اضعف امامها....
عمر: وسنبقى دائما بجانبك، ولكن انظري الي ان كان يوجد شعور سيء بداخلك اخرجية ولا تكتمينه....
سوسين: لا يوجد لا تقلق انا بخير لن يحدث معي ذلك مره اخرى...
عمر: هيا اذا لنصعد الى غرفتنا ونرتاح تعبت اليوم كثيرا...
سوسين: هيا بنا...
_صعدت انا وعمر الى الاعلى نمت بين ذراعيه وبعمق وراحة....
.
.
.
من اسيا:
_بعد مجيء الخالة ثريا والفوضى التي حصلت بين العم فاروق وزوج الخاله ثريا، ذهبت سوسين مع عمر واباها نظرت امي الى ثريا وقالت:
سوزان: هل حقا ما فعلتيه؟! هل تحسبين نفسك ام؟!
ثريا: ماذا فعلت؟! الم تسمعي كلامها...
اسيا: اليست محقة بما قالته؟! الم تتركيها وترحلي، لم تعرفي ماذا حصل معها بعد ذهابك، كانت ابنتك ستموت توقف قلبها وانقذوها بأخر لحظة، والان تقولين ماذا فعلت؟!
ثريا: لماذا انا فقط من تلقوا علية اللوم؟! لماذا لا تحاسبوا فاروق على تركها؟!
احمد: فاروق اتى خلف ابنته بعدما سمع الذي حصل معها بقى بجانبها حتى تزوجت عمر وعندما حملت اهتم بها الى ان ولدت طفلها وايضا فاروق الذي تتحدثين عنه نقل كل اعماله الى هنا وجلس يهتم بأبنتك واطفالها عندما سمع ان المربية أذت آراس وايضا دافع عن ابنتك عندما مسكها ودفعها زوجك وانت كنت تشاهدين فقط، وعندما ضرب زوجج ذهبتي تركضين تطمأنين عليه...
ثريا: هل انا المذنبة الوحيدة هنا، هل تريدون مني ان ارى فاروق يضرب زوجي وابقى صامته...
سوزان: اللعنة عليك، وهذه ابنتك يا امرأة، حقا انت لا تستحقين ان تكون ام لسوسين....
ثريا: حقا انتم لا تشعرون بما اشعر به...
سوزان: بماذا تشعرين يا فتاة، هذه ابنتك تركتها وهي عمرها 8 سنوات عادت اليك لم تتحملي ان تبقى بجانبك 3 اشهر فقط وتركتها في منزل كبير لوحدها وذهبتي، لا يوجد مبرر على فعلتك...
ثريا: لو كنت اعلم ان ابنك وهو زوج ابنتي لما اتيت الى هنا...
سوزان: لا تقولين ابنتي، لو كانت ابنتك لما تركتها...
ثريا: هل هذا استقبالك لي....
سوزان: لانك استحقيتي ذلك....
ثريا: عزيزي لنذهب...
اوكان: هيا بنا...
_ذهبت ام سوسين وزوجها كنا ننظر الى بعضنا البعض بأندهاش كيف لها ان تكون بهذه القساوة، كيف لسوسين ان تتحمل ذلك...
.
.
.
من عمر:
_استيقظ اثناء الليل على فتح باب غرفتنا وجدت آراس يقف بباب الغرفة:
عمر: صغيري، ماذا تريد؟!
آراس: انا خائف اريد ان انام معكم...
عمر: حسنا تعال يا ايها المشاغب...
_صعد آراس على السرير فتحت الغطاء له ونام في منتصفنا:
عمر: تعال وقل لي من ماذا تخاف؟!
آراس: اخاف من الصوت المرتفع وايضا لا اريد احد ان ينضرب....
عمر: ولكن بعض الاشخاص يستحقون الضرب مثل الشخص الذي ضربة جدك فاروق....
آراس: ولكن امي امسكها ذلك الشخص بقوة حتى اصبحت يدها باللون الاحمر...
عمر: امك لا تستحق، لانها انسانة جيدة ولكن ذلك الشخص سيء مثل هازال...
آراس: صحيح، الان امي تألمت كثيرا انا اشعر بذلك....
عمر: لا لن تتألم وانت يجب ان تكون قوي وان لا تخاف من اجل ان تحمي وامك عندما لا نكون بجانبها...
آراس: حسنا، سأكون قوي واحميها بغيابك انت وجدي...
عمر: احسنت يا صغيري والان ما رأيك ان تنام بحضن والدك...
آراس: حسنا مع انه ليس كحضن امي ولكن لا بأس...
عمر: اوف انظر الى الكلام....
آراس: ابي احبك كثيرا...
عمر: وانا احبك كثيرا يا ايها الصغير....
_نام اراس بين يدي الى ان اتى الصباح استيقظت باكرا لازالت سوسين نائمة وآراس بدأ بالاستيقاظ وايضا سيرا فتحت عينيها تنظر حولها ذهبت واخذتها من السرير اقبلها والعب معها كان آراس واقف ينظر اليها ويقبلها عندما اقبلها ومن ثم توجه الى سوسين وبدأ يقبل خديها الى ان فتحت عينيها وابتسمت له:
آراس: صباح الخير يا امي....
سوسين: اوووه كم انا محظوظة لاستيقظ على هذا المنظر الجميل...
آراس: هل تقصدين انا؟!
سوسين: بالطبع انت يا صغيري، صحيح استيقظت في الليل وجدتك هنا، لماذا جئت؟!
آراس: شعرت بالخوف واتيت بجانبكم....
سوسين: فهمت، يجب ان نحل امر الخوف لديك...
آراس: انا معكم لا اخاف، (يهمس لسوسين) النوم في حضنك افضل من حضن والدي....
عمر: سمعتك يا صغير...
سوسين: هل هو سيء الى هذه الدرجة....
آراس: ليس سيء ولكن لا يوجد فيه مثل رائحة الجميلة واشعر في الدفئ عندما تحتضنيني...
سوسين: هل تعلم ماذا سأفعل بعد قولك هذا الكلام...
آراس: ماذا تفعلين؟!
سوسين: سآكلك أيها الصغير (بدأت سوسين تدغدغه وتقبل كان يضحك بصوت عالي الى ان احتضنته واستنشقت رائحته) ابني الجميل...
عمر: الم اقل لكم انني الطرف الثالث بينكم...
سوسين: اعطني هذه الصغيرة لارها وابعد هذه الافكار عن رأسك....
عمر: خذيها انها جائعة...
سوسين: اووف ياله جمالها وجمال رائحتها....
عمر: اتى منافس اخر لي...
سوسين: عمر ما بك تتذمر....
عمر: حسنا لن اتذمر سأذهب الى العمل....
سوسين: حسنا لاحضر لك الافطار...
عمر: هل ابقى بجانبك اليوم...
سوسين: لا داعي لذلك انا بخير...
عمر: حسنا يا جميلتي...
_ذهبت وغيرت ملابسي تناولت الافطار وتوجهت الى عملي....
.
.
.
من سوسين:
_بعد ذهاب عمر للعمل اتت الينا اسيا مع ابنها الذي يبلغ من العمر شهر واحد، كنا نتحدث الى ان سألتها:
سوسين: اسيا ماذا حصل بعدما خرجنا....
اسيا: امي وبخت والدتك على كل شيء فعلته لك...
سوسين: وامي ماذا كان ردها؟!
اسيا: تقول لماذا لا تلوموا فاروق لماذا اللوم يقع عليه فقط...
سوسين: جميل....
اسيا: لا تحزني يا جميلتي....
سوسين: ولماذا احزن على شخص لا يستحق...
اسيا: المهم، متى ستعودين الى عملك...
سوسين: هو يجب ان اعود بعد شهر ولكن اشعر بالملل فمن الممكن ان اقطع اجازتي واعود الى العمل...
اسيا: حقا لا اصدقك يا سوسين، انظري الي ما رأيك ان تستمري بأجازتك واعطيك امير تعتني به...
سوسين (تضحك): لا اريد، انا اريد ان اذهب الى عملي ارى حالات واعالج ناس ادخل الى العمليات، ليس رعاية طفل مزعج مثل ابنك....
اسيا: انظري كم انه ظريف وعيونه ملونه مثل والدة...
سوسين: ماذا افعل بعيونه يا فتاة، انظري اليه كم يبكي، وانظري الى ابنتي الجميلة كم انها هادئة تنظر فقط...
اسيا: هل اطفالك هكذا هادؤون دائما...
سوسين: آراس كان مشاغب قليلا عندما كان بعمر امير وبعد ذلك اصبح هادئ ولكن سيرا هادئة...
اسيا: يوجد امل ان يصبح ابني هادئ....
سوسين: يوجد امل لا تقلقي....
_مر يومين وقطعت اجازتي وعدت الى العمل بقي ابي بجانب آراس و سيرا الوحيد الذي بدأ آراس الوثوق به لذلك كنت مطمأنه من ناحية الصغار وكنت اتصل عليهم واطمأن...
_كنت جالسة في غرفتي واتى مارت يحمل بيدة باقة ورد باللون الاحمر والابيض كالتي احبها انا:
مارت: استاذتي هذه لك...
سوسين: اوه كم انها جميلة، ولكن من اين؟؟
مارت: لا اعرف وصلت الان بأسمك اقرأ البطاقة التي عليها وستعرفين....
سوسين: حسنا هيا اذهب لعملك....
مارت: حسنا يا استاذتي....
_فتحت البطاقة كان محتواها [من الجيد عودتك الى العمل، لان رؤيتك تسبب لي السعادة + تعالي الى الطابق العلوي] وضعت الورود على الطاولة وذهبت الى الطابق العلوي وجدت عمر واقف عندما رأني فتح ذراعية وابتسم ذهبت واحتضنته:
عمر: اوووه كم انني سعيد بوجودك حولي...
سوسين: الم يكفيك وجودي في المنزل، الا تشعر بالملل...
عمر: لو بقيت انظر لك العمر كله، لم اشعر بالملل...
سوسين: اووه لا تعلم كم احبك يا فتى...
عمر: ولا انت تعلمين كم احبك يا فتاة، انظري ماذا احضرت لك....
_اخرج علبة من جيبه، اخذتها وفتحتها كان يوجد فيها قلادة جميلة فيها حروفنا انا وهو وآراس وسيرا:
سوسين: اوه كم انها جميلة...
عمر: حتى انظري وضعت حرفك بيننا انا وآراس، من اجل ان لا ينزعجك طفلك الصغير....
سوسين: هل تغار منه؟!
عمر: لا لماذا اغار منه، ولكن تعلقه بك يزعجني قليلا...
سوسين: تغار....
عمر: حسنا اغار....
سوسين: حسنا كأنني لم اسمع ذلك، وشكرا لك على الهدية....
عمر: انك تستحقي ذلك....
_كنا نريد ان نقبل بعضنا اتت ممرضة وصرخت بصوت:
عمر: ما بك لماذا تصرخين؟!
الممرضة: اعتذر منك يا استاذي...
عمر: حسنا هيا اذهبي....
الممرضة: حسنا يا استاذي سأذهب....
سوسين: انت تفضحنا في كل مكان...
عمر: لنستمر بما كنا نفعله...
سوسين: بأحلامك، هيا لنعود الى عملنا...
عمر: حسنا لن تهربي مني في المنزل...
سوسين: لنرى ذلك....
_عدنا الى عملنا الى ان اتت الي الممرضة وقالت:
الممرضة: استاذتي والدك اتى الى هنا مع اطفالك هل يدخلون؟؟
سوسين: بالطبع دعيهم يأتون....
_اخذت مشبك الشعر ورفعت شعري وقفت عندما دخل آراس يركض الى حضني حملته وقبلته:
سوسين: ماذا تفعل هنا؟!
آراس: اختي بدأت بالبكاء، قال جدي انها جائعة لذلك اتينا اليك....
سوسين: فهمت ذلك...
_اتى ابي وبيده سيرا، اخذت من يديه وبدأت اقبلها وامسح دموعها التي كانت على وجهها:
فاروق: لم اعرف ماذا افعل لذلك جلبتهم الى هنا...
سوسين: من الجيد انك اتيت بهم...
فاروق: اذا لاتركهم بجانبك لدي عمل صغير، عندما انتهي اتي واخذهم....
سوسين: حسنا يا ابي خذ وقتك....
_اخذت سيرا وضعت وشاح عليها بدأن ارضعها الى ان دخلت الممرضة وقالت:
الممرضة: استاذتي يوجد امرأة تريد رؤيتك....
سوسين: لدي عمل الان خذيها الى طبيب اخر...
الممرضة: ولكن لا تريد احد من الاطباء قالت لي اريد رؤية الطبيبة سوسين....
سوسين: حسنا دعيها تدخل....
الممرضة: حسنا...
_دخلت امي وبيدها دينيز نظرت لها لم اتكلم بشيء:
ثريا: مرحبا....
سوسين: يمكنك الجلوس الى ان انهي عملي...
ثريا: حسنا انتظرك....
_اتى آراس بجانبي وامسك بيدي قبلت خده:
سوسين: ما به صغيري؟!
آراس: جائع...
سوسين: حسنا مارأيك ان تذهب لاباك وتأكل معه...
آراس: من الممكن...
سوسين: حسنا، تذهب مع مارت او اتصل يأتي ويأخذك....
آراس: لا اريد الذهاب مع احد...
سوسين: جيد كما تريد يا صغيري...
_ اتصلت بعمر من اجل ان يأتي ويأخذ آراس ليطعمه وضعت سيرا في سريرها المتنقل:
سوسين: نعم يا سيدة ما هي مشكلتك؟!
ثريا: من الواضح انك ام جيدة...
آراس: امي ليست جيدة فقط بل رائعة، تشبة الابطال الخارقين في افلام الكارتون...
سوسين(قبلت خده): صغيري، كم وصفتني بشكل جميل...
ثريا: سوسين اتيت اليك بطلب....
سوسين: هل ستطلبين مني شيء؟!
ثريا: اجل اريد منك ان توافقي...
سوسين: وما الشيء الذي يجعلني اوافق على طلبك، هل حبك الذي اغرقتني به او اهتمامك او حنانك، ما الشيء الذي يدعني اوافق على طلبك....
ثريا: حسنا اعرف انني ام سيئة ولكن احتاج مساعدتك...
سوسين: انظري الي كوني طبيبة اقدر على مساعدتك لان هذه اساس مهنتي ولكن ان كان شيء شخصي، فأنظري الباب خلفك يمكنك الخروج....
ثريا: ليس من اجلي، من اجل دينيز....
_نظرت الى دينيز الذي كانت بشرته باللون الاصفر قمت واقتربت منه:
سوسين: هل يوجد لديه مشاكل بالكبد؟؟
ثريا: اجل، يحب ان نعمل له زرع كبد اريدك ان تتبرعي له....
_____________ نهاية ⚜️ part 40 _____________
أنت تقرأ
أجدك أينما نظرت.
Lãng mạnأقسم أنني لا يمكن أن أحبك أكثر مما أُحبك الآن، ولكني أعلم أنني سأحبك أكثر غدا 🤍✨