Part 6

226 10 0
                                    

بيت مسفر»

كاان جالس فالحوش وباله مشغُول يحّس بشعور الارتبَـاك والخووف اللي ماعاشه عُمره كله،مايدري ليه يتخلّل هالشعور بداخله ويسيطر عليه يتردد بداخله تبرير حتَـى لرفضها لو رفضّت ،مايبٍي حتى يظلمها بضنونه وقف يطلع برا البيت يناظر الغيُوم اللي تكدست تعلّن عن عاصفه مطّريه،جلس على عتبة الباب وبكفّه خرزه من مسبحته اللي انقطعت بكفّه اول ما تأكد من شعُوره رفع نظره لسيارة عمّـه اللي اقتربت من البيت يفّز يدور بملامحّه لو لمحّة رضى او ابتسامه تحيي كل أمل بداخله لاكنّـه ماشاف الا نظرة خيبّه نظرة الحزن ينزل من سيارته يقترب منه ،ينتظر منه سؤال لكن نظرته كانت كاافيِـه بإنها تشرح فهمّه لاجابته ،رفع كفه يربت على كتفه:الله يعوضك باللي احسن منهّـا البنت مخطوبه لبنت عمها
خّـاارت اماله وانتهت كِل احلامه من كلمّه كان بيتمسك ولُو بأمل ضئيل حتى ولو شاف الرفض منها بيحاول مره ومرتين مابيستسلم ابًد،لاكن هاللحظه انتهّت تبخّرت انتظاره وصبّره اشعاره ودواوينه كيِـف ينهيها كيِـف يقطع إلهامّـه كيف يقدر إنه ينسّـى ولا كأنها بيُوم كانت بقلًبه ،صّـد عن عمه من غير ما ينطق حرف واحد يدخل لغرفته ياخذ بعض اغراضه في شنطته الصغيره يسمع عمّه:وين بتروح
التفت عليه ينطق بخذلان:للنفوذ المكان الوحيد الي يرتااح قلبي فيِـه
مّـشى يتعدى عمه يطلع من البيت لكنه ماتوقع بإنها بيشُوفها ولاتمنّـى إنه يشوفها ،يحّس بأنفاسه اللي تعتّلي يناظر محجّر عيُونها من غير تردد يناظّـر تتهاال الاوجااع من عيُونه ،زفّر من صدت بنظرها يركب سيارته يحّرك من المكان تارك قلبّه عندها مشّـى يجّر وراه خيباته واحزانه كان راس ماله ذكريات وحلم وآمال وطمُوح لاكنه تأكد بإنه لا صديق ولا رفيِـق ولا طريق يتبعّه ،
،مايعّرف كيف مر الوقت حتّى وصل للنفوذ رغم غزارة المطر واصوات الرعّود القويه يستند بظهره على المرتبّه يغمض عيُونه بانهزام مايسمع الا انين قلبّه وصخّب افكاره اللي ترفض هالقدر تصرخ بداخله بعدم الاستسلام لاكنه متأكد بإنه مارح يخوض حرب هو الخسران فيها مارح يغامّر رغم إيقاانه بالنتيجه اللي ماكانت بصالحّه ولاعُمرها كانت الوجع اللي عاشًه من صغره تخلّـي أمه وعيشته مع عمّـه اللي يشوف فيهّم كل احلامه وكِل امنياته اللي كانت بسيطه مثّـل -أهل- مات ابُوه وماتت كِل احلامه وانتهت كل محاولاته طلع جواله يفتح حسابّـه يكتِـب..
-
تلاقينا بلا موعد اثاري هالقدر مكتوب وبين في عيونه الشوق اثاري العين فضاحه

سكت وكل مافيني يقول ان الهوى مغلوب يجاهد في هوى نفسه يعرف العين لماحه

تعلى فايض شعوري وهل بكاسه المسكوب ما بين الشوق والعشره وبين الذكرى تجتاحه

لك الله ماهقيت ان اللقاء صدفه بلا محسوب ومن عقب التعب قلي متى نستوطن الراحه

قفیت احاول اتناسى وشفت في بعدي المرغوب لقيت الشعر يروي لي حكاية صدري وجراحه

نطرد سرابٍ في صحاري ظماناWhere stories live. Discover now