الفصل الثامن

189 4 0
                                    

الفصل_الثامن

حياة زحفت للخلف و هي بتترعش برعب و اتكلمت بخوف شديد: نيللي
بصتلها نيللي و هي مصدومه من شكلها شعرها المنكوش اللي باين عليه ان حد قصه... و علامات ضرب عنيفه على وشها اللي خس اكتر من النص
نيللي هزت راسها بعدم استيعاب و اتكلمت بالعافيه: مين اللى عمل فيكي كدا
حياة بشهقات: يعني انتي مش عارفه ان الياس جوزك هو اللي عامل فيه كدا و هو اللي جيبني هنا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن: جابك هنا لانك تعبانه و محتاجه تتعلجي ازاي اصلا يسبوكي في الحاله دي برا اوضتك
حياة مسكت فيها برعشه و قالت ببكاء: لا مترجعنيش انا مش مجنونه الياس هو اللي جبني هنا لما عرفت انوا كان متفق مع وليد و دفعله فلوس عشان يموتني... صدقيني انا مش بكدب عليكي و لا بتهيألي سعديني امشي من هنا و انا مش هقول لحد و لا هعرف حد مكاني فين
نيللي بصدمه كبيره من اللي بتسمعه: ازاي... ازاي الياس يعمل كدا
حياة بشهقات: ايوا عمل كدا و خلني امضي على ورق تنازل بكل املاكي قصاد انه ميدخلنيش المستشفى و انا وافقت و مضيت بس هو كدب عليا و جبني هنا
نيللي بصيت حوليها بخوف و لمحت الياس من بعيد داخل من باب المستشفى سندت حياة قومتها معاها بخوف
نيللي بخوف شديد: قومي معايا بسرعه
حياة بصيت لـ الياس برهبه و مشيت مع نيللي بخطوات سريعه بالعافيه بسبب المهدى... دخلوا الحمام و نيللي قفلت الباب عليهم من جوا راحت على الحوض و هي محاوطه ايديها على ضهرها بصعوبة لان حياة تقيله عليها فتحت المايه و غلست وشها بقلق
نيللي بخوف و قلق: مالك مش عارفه تصلبي نفسك ليه
حياة رفعت وشها من تحت المايه و بصتلها بتعب في المرايه و قالت بوهن: الممرضه مديني مهدئ... و كلها دقايق و ممكن يغم عليا لازم اخرج من هنا بسرعه
نيللي بصتلها بارتباك شديد: طيب اعمل ايه
بصيت على الباب بتفكير و خلتها تسند على الحوض و خلعت الجاكت اللي لبسه لبستهولها على لبس المستشفى اللي لبسه و فكت الاسكارف اللي على الشنطه بتاعتها لفته حولين رقبتها على شكل فيونكا و حطيت النظاره اللي كانت لبسها على شعرها و طلعت احمر شفايف حطتلها منه و غيريت من شكلها و ضيعت شكل لبس المستشفى و خلتها تمسك الشنطه
نيللي: شكلك كدا اتغير محدش هيعرفك بس يلا نخرج قبل ما حد يعرف انك مش موجوده
خرجوا من الحمام و عديت نيللي من قدام الامن هي و حياة من غير ما حد يشك فيهم لان لبس حياة كان مداري حياة وقعت على الارض بقوة سندتها نيللي بخوف و هي بتبص حوليها
: تعالي على نفسك خلاص احنا قربنا نخرج
حياة بصتلها و هي شايفها تطشاش قدامها و قالت بتعب: مش قادره
الامن راح عليهم بقلق: فيه حاجه يا مدام
نيللي بتوتر و ارتباك: اختي نسيت تاخد الادوية بتاعتها و تعبت و احنا جوا و لازم اروح البيت لان علاجها هناك
الامن بص على حياة و قال بهدوء: تحبي اسعدك بحاجه
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بهدوء: شكرا العربيه هنا قريبه
نيللي سندتها بالعافيه قامت معاها و راحوا عند العربيه ركبتها و ركبت جنبها و خرجت من المستشفى و كانت حياة غابت عن الوعي أثر المهدى
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.

ومن الحب ما قتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن