الفصل العشرون

196 2 0
                                    

الفصل العشرين

جسار بدأ يحس بسخونيه... شديد في جسمه بص على رحمه و اتصدم  اما لقها خلعت... الروب اللي كانت لبسه و فضلت قدامه بقميص نوم... مغري
جسار بصلها بغضب و قال بصوت جمهوري: ايه اللي بتعمليه دا غوري البسي حاجه و استري نفسك
رحمه راحت عنده و قعدت جنبه و هي بتحط ايديها على صدره العريض بدلع و قالت بصوت كله اغراء: وحشتني... وحشتني اوي يا جسار
اتنفض جسار من مكانه و هو حاسس انه مش طبيعي و قال بعصبيه: انتي مجنونه ايه اللي بتعمليه دا احنا اطلقنا
رحمه راحت عنده و قالت بلهفه و هي بتمشي صوابعها على شرين... رقبته باغراء: و ايه يعني نروح عند المأذون و نرجع تاني
جسار بعد ايديها عنه بقرف و قال بحد: ايه الموضوع اللي عايزني فيه... انتي مش مشغله التكيف ليه
رحمه حطيت ايديها على كتافه و شبت و همست بصوتها الانثى:  التكيف شغال يا حبيبي
جسار بعدها عنه بعصبيه و قال بتهكم: انتي حطتيلي ايه في العصير
مسكها من شعرها بعنف: حطيتي ايه في العصير يا "" ""  انطقي
رحمه مسكت ايديه بألم... و قالت بخوف: محطيتش حاجه
جسار ضربها بالقلم... على وشها بقوة و قال بغضب مهلك: مش هعيد سؤالي كتير حطيتي ايه في العصير
رحمه بصتله بخوف شديد و قالت: حبوب """ """
جسار دفعها وقعت على الأرض و ضرب بيديه في الترابيزه الزجاج... اتكسر... لميت حتة و ايديه اتجرحت... و قال بغضب مهلك: انا لغيط دلوقتي عامل حساب انك بنت عمي و مسؤله مننا بعد ما عمي مات... بس شغل الراقصات... و بنات """ "" دا لو اتكرر تاني انا مش هعمل احترام لحد و هتردك من البيت بالبس اللي عليكي و مش هتعتبيه مره تانيه 
قال كلامه و خرج من الشقه و هو في قمة غضبه نزل شقته و هو بيتنفس بسرعه
حياة كانت قاعده على الكنبة اول ما شافته داخل متعصب استغربت و قامت من مكانها بسرعه راحت عنده مسكت ايديه بلهفه و قالت: ايدك بتنزف... من ايه
جسار سحب ايديه منها و قال بحد: سبيي ايديه و ادخلي اوضتك مش عاوزه اشوف حد دلوقتي
حياة استغربت عصبيته جداً هزت راسها بعتراض و سحبته قعد على الكنبة و قالت: خليك هنا و انا رجعلك بسرعه
دخلت الحمام و غابت ثواني و رجعت و هي مسكه شنطة الاسعافات قعدت جنبه على الكنبه
حياة بصتله و قالت: هات ايدك اشوف الجرح
جسار بصلها بصه مفهمتهاش و سبلها ايديه حياة بدات تطهر حولين الجرح... و كان بسيط جدا بس نزف دم كتير... لفته بلزق طبي و قامت من قدامه مسكها جسار من ايديها و سحبها قعدت على رجله و رجع خصلات شعرها اللي نزلت على عنيها
حياة بتوتر من لمساته: جسار مش هنا
قطعها بصوت مليئ بالشوق: دا هنا انسب مكان
حياة بتوتر: رحمه كانت عايزك في ايه
جسار و هو يقبل عنقها بحب: خلينا في نفسنا دلوقتي انتي وحشاني
حياة بتوتر اكبر أثر حركته: جسار مش هينفع
جسار دفن رأسه في عنقها و هو بيهس جنب ودنها قد ايه هوا بيعشها استسلمت حياة لـ لمساته الحنونه بعشق
بعد فتره كانت حياة قايمه من جنبه بخجل مفرط و قالت: تعالى ندخل الأوضه
ضحك جسار على خجلها منه و سحبها من ايديها اتصدمت في صدره العريض بقوة
حياة بلهفه و خوف: حاسب يا جسار بطني
جسار و هو بيلف ايديه على خصرها بستغرب: مالها بطنك
احمر وشها من فرط خجلها و قالت بتلعثم: اصل انا.. انا حامل
جسار بصدمه كبيره اتحول لـ زهول و قال: ايه حامل... حياة انتي بتتكلمي بجد و لا بتهزري
حياة هزت راسها بخفوت و قالت برقة: اه حامل كنت مستنياك تيجي من الشغل عشان اقولك
جسار: من امتا
حياة بخجل: ماما قلتلي في اسبوعين من اول اسبوع جواز لينا
جسار رفع وشها ليه و قال بعتاب: وخالتيني اعمل كدا... انتي عارفه ان دا خطر...
حياة بحرج: منا... حاولة اقولك بس انت.. ااا
ابتسم جسار على خجلها و حضنها بقوة و هو في قمة سعاده
اتالمت حياة و قالت: جسار عظمي هيتكسر... في ايدك مش كدا
جسار بعد عنها بلهفه و قال  : مش مصدق يا حياة يارب ما يكون حلم
حياة بصتله في عنيه بعمق و قالت: الدرجه دي يا جسار
جسار بتنهيده: واكتر كمان انا نفسي يكون عندي اسره... مستقره مع ست بحبها تكون ام ليا قبل ما تكون زوجة... حنينه على ولادي حلم بسيط اوي بس بعيد اوي
حياة بابتسامة رقيق: بعيد ليه ما احنا فيها اهو هنكون اسره مستقره و ست بتحبها
ضحك جسار و هو بيخدها في حضنه و بينام على الأرض: يا واثق انت من نفسك
حياة اتعدلت و سندت ايديها على صدره العريض و قالت بفضول: ايه اللي حصل خلاك تزعق مع رحمه صوتك كان عالي
جسار بضيق: رحمه حطتلي حاجه في العصير
شهقت حياة بلطف و قالت بعدم استيعاب: حاجه ايه
جسار بصلها و قال بضيق: حاجه يا حياة
حياة هزت راسها بعدم فهم و قالت: ايوا عارفه انها حاجه حاجة ايه بقا
مسك راسها و قربها منه و قال جنب ودنها بمكر... شهقت حياة و بعدت عنه بخجل شديد
حياة و هي بتضربه في كتفه بغيظ شديد: يا قليل الادب
تألم جسار و هو بيضحك و قال: انا مالي انتي اللي سألتي
حياة حطيت دمغها على كتفه و قالت بارهاق: نام يا جسار
جسار بصلها بقلق شديد: مالك يا حبيبتي انتي تعبانه
حياة ابتسمت بوهن و قالت: لا يا روحي انا بس نعست و عايزه انام ممكن
جسار ضمها بحب و استنا اما نامت و حط ايديه على بطنه بحنية
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🦋.

ومن الحب ما قتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن