JeongCheol ~ يَوْمِيَّات

جُـونـغـهَـان ثَــمِــلٌ🌶

- الون شوت محول مِن ون شوت آخر للثُنائي ميشانكس "مِن كتابتي"
- الفصل يحتوي على مشهد جـنسي صريح للغاية ¹⁸، إن كان لديكَ أي مشكلة معَ هذا النوع لا تقرأ🤝🏻
- المُسيطر: سونغتشول

-
-
-
-

خرجتُ مِن مَنزلي إلى سيارتي عِندما حدثني سوكمين و أخبرني أن جونغهان ثَمِلٌ للغاية، و أخبرني أنه حاولَ إقناعهُ بـتوصيله للمنزل لكن الرد الوحيد كان تحريك رأسه بـالرفض دون أن ينطق بـكلمة، و هذا طبيعي فـجونغهان يُصبح هادئ للغاية عِندما يثمل و هذا عكسي تمامًا

في العادة يبقى ساكنًا دون حركة و لا ينطق بـكلمة واحدة مهما حدثَ أمامه .. و مِن وجهة نظري جونغهان يُصبح أكثر لُطفًا عِندما يثمل؛ انه يمتلك قُدرة لا بأس بها لـتحمل الكُحُول، لكن يبدو أنه تخطى الحدود هذه المرة لدرجة أنه أصبح ثمل ولا يستطيع العودة للمنزل بمفرده

وصلتُ للحانة بعد حوالي خمسة و عشرون دقيقة مِن القيادة، و لم تكن حانة مزدحمة أو مزعجة بل كان مكانًا هادئًا و إضاءة مُنخفضة مُريحة للعين و أظن أن تلكَ الأجواء الهادئة هي مَن جعلت جونغهان يشرب بـكمية كبيرة بلا شعور لدرجة الثمالة

تعمقتُ أكثر للداخل و عيني تبحث عنهم بـكل مكان إلى أن رأيت خُصْلات جيسو القرمُزية، لذا تقدمتُ بـإتجاهم و تجاهلتُ إلقاء التحية عليهم، عِندما رأيتُ رأس جونغهان مُستند على الطاولة مُغلق العينين و شفتيه مُنفرجة بطريقة لطيفة بـالنسبة لي .. تقدمتُ ناحيته بـحذر و يدي امتدت للعبث بـخُصْلات شعره الشقراء بـهدوء حتى لا يفزع "جونغهان .. هيا دعنا نعود للمنزل"

فتحَ كِلتا عينيه عِندما سمعَ جُملتي، و علمتُ أنه لم يكن نائمًا هو فقط قررَ أن يستريح قليلاً؛ حركَ رأسه بالموافقة و استقام بـترنح لذا أسرعتُ لأُحيط جسده بين ذراعيّ حتى لا يسقط أرضًا .. أردتُ أن أسأله إن كان بخير أم لا، لكني نظرتُ لـسوكمين بـإنزعاج عِندما تحدثَ "الآن قررت الذهاب هيونغ؟"

حاوطتُ خُصْر جونغهان بـذراعي اليُمنى؛ و اليُسرى قبضت على ذراعه خلفَ عُنقي قبلَ أن أتحدثَ بـفخر و تعالي "هل تُقارني بكَ سوكمين؟ بـالتأكيد عزيزي سيرغب بـالذهاب معي دون تردد" أعلم أني أتصرف بطريقة طفولية، لكن الأمر يُعجبني؛ ودعتُ جيسو، و تجاهلتُ سوكمين قبلَ أن أتحرك خارج الحانة، معَ حِرصي على عدم سقوط جسد جونغهان

"جونغهان هل أَنتَ بخير؟" حركَ رأسه بالموافقة دون أن يتحدث، لذا سألته مرة أخرى "هاتفك و المفاتيح معك أم أعود للداخل مُجددًا؟" حركَ رأسه بالموافقة دونَ أن ينطق، و هذا جعلني أبتسم بـخفة "أجل معكَ أم أجل أعود للداخل مُجددًا؟" نظرَ لي بـعينيه الخاملة و أنا فقط ما زلتُ مُبتسمًا بهدوء؛ لكني فهمتُ الجواب عِندما تحركَ بـخطوات أسرع ناحية السيارة .. و عقلي لا يدور به سوى كلمة واحدة فقط «لطيف»