الفصل الرابع

5K 96 25
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك

و متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا

و صح اكتبولي عاوزين الفصول تنزل كل يوم في النهار و لا بليل

و يلا بينا
------------------------------------

كانت الصدمه محتله وجوه جميع الحاضرين لاغماء ياقوت و سقوطها أرضا عندما حاولت اللحاق بسليم لتهون عليه و لكن عندما سمعت اسم فهد اغمي عليها

اول من فاق من هذه الصدمه كان فهد و هرع إليها و قال : حببتي حببتي قومي مالك في ايه

فقال له الجد : شيلها ي ابني ولديها اوضتها و انا هتصل بالدكتور

فقال له فهد : تمام ي جدي بس استعجله

قام بحمل ياقوت و انطلق مسرعا الي غرفته و وضعها علي الفراش و ظل يسير ذهابا و ايابا أمام السرير و هو يفكر ماذا حدث لها ؟ لماذا أغمي عليها ؟

بعد قليل من الانتظار دخلت الطبيبه اللي الغرفه

و قالت للجميع : هو فين جوزها
كاد أن يرد فهد و لكن
قال سليم : هي مش متجوزه ي دكتوره

فاغتاظ فهد من رده جدا بينما قالت الطبيبه : يبقي معلش اطلعوا كلوا بره عشان اشوف مالها

خرج الجميع منتظرين أمام الباب و هم يدعون لياقوت بالشفاء العاجل

و لكن هنا قالت بغيظ : هو كلوا قلقانين ليه كدا و غير كدا الدكتوره هتعمل اللي عليها و تمشي في ايه فاضل لكل اللي بتعملوه يلا بقي ندخل ننام

فقالت مريم الأخري : معاكي حق ي ماما انا مش عارفه ايه الافوره دي

ووجهت حديثها لفهد : ايه ي فهد
فنظر لها فهد : عاوزه ايه
فأكلمت هي : مقولتش رايك في اللي قولتله تحت
و أكملت بغرور لا يليق بها : و كدا كدا انا عارفه انك هتتجوزني لان هنا في العيله البنت لابن عمها عشان متخرجش للغريب

فقال لها فهد : مريم انا مش فاضي لحوراتك غوري من وشي احسنلك

و هنا خرجت الدكتور و قالت : هي بس الضغط عنها علي شويه و باين اتعرضت لحاجه ضايقتها و بتفوق اصلا دلوقتي

و كادت الدكتوره أن تنهي كلامها و لكن سمعوا صوت ياقوت و هي تبكي و تنادي باسم فهد

دخل فهد الغرفه و وجد ياقوت تبكي و هي تقول : فهد فهد متسبنيش انت هتتجوز و تسيبني

ذهب فهد مسرعا لها و قام باحتضانها : انا هنا جمبك ي حببتي متخفيش

فعانقته هي بدورها : لا انت هتتجوز و تسيبني
و أكملت بغيره جعلت الجميع ينصدم : و طبعا هتيجي عشان تقعد في الاوضه دي و تنام في السرير اللي كنت بنام فيه انا و انت من و احنا صغيرين

ياقوتة الفهد +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن