الفصل الحادي عشر

9.8K 130 15
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك

و متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا

و يلا بينا
------------------------------------

توقفنا المره السابقه عندما قال فهد لسليم عندما قال له أنه سوف يأتي مسرعا : ماشي متتاخرش

ذهب فهد الي القصر التي أخبرته عنه الخادمه بجانب المشفي و دخل مسرعا هو الحرس الخاص به القصر و هاجم الحرس علي بعضهم البعض و لكن فهد لم يلقي لهم بالا و ذهب للداخل

و هو يقول : ياقوت يا ياقوت فينك رودي عليا

فأتاه الرد من ياقوت و هي تقول ببكاء : ان انا هنا يا فهد بص فوق

فوجد مقعد و هي مقيضه به

فذهب مسرعا لها و هو يفك قيدها و هو يقول : متخفيش يا حببتي متخافيش

فك الحبال الملتفه حولها و اخذها بين أحضانه و قال و هو يوزع قبلاته في ثائر وجهها : انا اهو متخافيش

فقالت هي بدموع و هي تتشبث به : ان انا خايفه دا دا قال عاوز يتجوزني

فقال هو بغضب : لا مش هيتجوزك مش هيتجوزك

فضمته هي بقوه و هي تضع رأسها في عنقه و تتنفس رائحته و فعل هو المثل و ظل يستنشق رائحتها و قال فهد : اهدي خالص يا ياقوت انا استحاله اسيبك تاني متخافيش انا بعد كدا هبقي زي خيالك

قاطعهم أبغض صوت سمعته اذناهم و هو نائل و هو يقول بذهول : انت عرفت المكان دا منين و ازاي دا

و لم يكمل كلامه حتي تذكر الخادمه و قال بغضب : بت الكلب هي اكيد اللي قالتلك

فقال له فهد بغضب : و الله لولا أن ياقوت معانا أما كنت خليت الدكاتره نفسهم ميعرفوش يعالجوك

و قال بصوت اعلي : ادخل ي حضره الظابط

و دخلت الشرطه للقصر و بعد دخول وائل بلحظات هو و انتصار

و قالوا : انتم رهن الاعتقال

فقالت انتصار بوقاحه : بتهمه ايه لمواخذه

فقال الضابط بغضب من واقاحتها : بتهمه اختطاف طفله و محاوله تزويجها و هي لسه قاصر و متمتش السن القانوني

فقال فهد لياقوت التي تختبئ بين أحضانه و هو يوزع قبلاته من حين لآخر : حببتي قولي هما قالولك ايه عشان نروح البيت

فقالت هي بشهقات اثر بكائها : ي يع يعني أنا لو قولت هنروح البيت بتاعنا

فقال هو بحب : ايوه يا روحي

فقالت له ياقوت : ماشي

فقال فهد للضابط ليجعله ينتبه له : يا حضره الظابط

ياقوتة الفهد +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن