نبدأ علي طول
صلوا علي سيدنا محمد قبل البدأ
و طبعا لحبايبنا المسيحين مجد سيدك
و متنسوش الفوت ي حبايبي
--------------------------------
توقفنا عندما قال محمد لولده فهد انت عملت حاجه للبنت يا بغل
فرد هو سريعا والله ابدا يا بابا دي بس بتعيط عشان شفتها عريانه
قال والده بصدمه ع عريانه ايه اللي انت بتقوله ده
فقال فهد خلاص يا بابا انزلوا انتوا تحت واحنا هنيجي
قبل ان يستمع إلي رد أحد اغلق الباب مسرعا وفر ذهبا يا قطته دخل الى غرفه الملابس وجدها قد ارتدت ملابسها التي كانت عباره عن جيب من خامه الجينس يصل الى بعد ركبتها بقليل وارتدت من فوق بلوزه ذات اللون الابيض واطلقت لشعرها العنان وضعت بعض الكحل الذي اضاف سحرا لعينيها منهيه طلتها البهيه بحذاء مسطح مريح للحركه و وضعت بعضا من رائحه اللافندر عليها.
وعلى الناحيه الاخرى وقف هو مبهوتا من طلتها وقطع تأمله لها عندما تحدثت قائله ايه فوفو مالك واقف كده ليه
عندها انتشلته من تامله لها قائلا في ايه يا اختي ليه شايفه اسمي عفاف عشان تقولي فوفو بعدين ايه القرف اللي انت لابساه ده رجليك باينه من القرف ده
و ظل يتطلع لها من رأسها الي اخمص قدميها وظل ينفخ بضيق فلا يعلم متى اصبحت هكذا شعر طويل يصل الى ما بعد خسرها قبل ركبتيها بقليل وسواده حالك وهو من عشاق الشعر الاسود الطويل ولديها جسد يحسدها عليه الناس عليه وما زال يتاكله الغيظ من شكلها الملفت للنظر وذهب مسرعا الى ملابسها منتقيا منه دريس طويل من اللون الاسود يناقض لون بشرتها و يظهر بياض رقبتها وقال لها
البسي ده احلى
ردت
لا ما ينفعش يا فهد كده والله انت كل مره تقولي نفس الاسطوانه دي وانا زهقت وتعبت من كده والله
فرد فهد
يلا يا بت اسمعي الكلام
و أردف في خبث ولا عاوزاني اجي اقلعك زي زمان
وضحك بشده على تورد وجهها واخذت ما بيده سريعا مردفه وهي متوجهه نحو الحمام حاضر حاضر و قالت سريعا قبل غلق الباب ي فوفو
ضحك عليها بخفوت وظل ينتظرها بالخارج مرت علي الدقائق كالساعات سائلا نفسه ماذا تفعل كل هذا الوقت ظهرت هي و نظر هو لها برضا و أحدها لتناول الغداء مع اهله ولما لا ف الساعه تعدت الواحده ظهرا
نزل ممسكا بيديها للاسفل وكعادته يترأس الجد السفره وعلى يمينه والده محمد وبجانبها مقعدين فارغان لهما وبجانب المقعدين يجلس سليم وعلى الجهه الاخرى اي على يسار الجد يجلس احمد وزوجته بجانبه ينظرون الى فهد و ياقوت بحقد دفين و بجانبهما يجلس مريم وعمار
