السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
متنسوش تصلوا علي سيدنا و شيفيعنا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك
و متنسوش الفوت و تعليق عسل كدا زيكم
و يلا بينا
..........................
كان فهد يقول لياقوت : تعالي اقولك علي المكافأه
فردت هي عليه بحماس متناسيه انها تقف امامه بصدريتها أمامه : ايوه ايوه قول
فذهب هو إليها و قام بمعانقتها و شدد من ذراعيه حولها و هي بدورها قامت بمحاوطه عنقه بيديها الصغيره و بدأ هو بتوزيع قبلات رطبه فوق رقبتها
و هي كانت ذائبه بين زراعيه
فقاطعته هي عن اهم شي بالنسبه له عندما
قالت بخجل : ف فهد انت بتعمل ايه
فرد هو عليها و مازال مستمر في ما يفعله :
بكافئك غلطان انا يعني كدا
فقالت له بخجل محبب لقلبه : خلاص ماشي
بدأت هي تفعل مثله و تحاول تقليد قبلاته لها و تقبله مثلها علي عنقه و تحرك يديها علي خصلات شعره الناعمه
صدم هو من فعلتها و لكن تمهل قليلا و أبعدها عنه و هي مازالت في أحضانه
و بدأ الحديث قائلا : بتعملي ايه ي حببتي
فردت عليه : مش انت قولت انك بتكافئني
فأومأ هو بدوره لها فأكلمت هي حديثها قائله : و انا كمان بكافئك عشان انت بتكافئني
فابتسم هو بتساع لبرائتها و حدث نفسه :
هي بريئه اوي كدا ليه خلاص اهدا ي فهد محصلش حاجه و كمان انت نسيت انك كنت واعد نفسك مقربلهاش قبل الفرح و تبقي هي عارفه و فاهمه و قابله كل حاجه
ف انزلها علي قدميها بعدما كان يحملها لتصل لطوله و استدار و أعطاها ظهره و قال : انا هستناكي بره ي حببتي
فردت هي : ماشي
و أكملت بدلال : بس بقولك
فاستمع هو لها جيدا فقالت : المكافاه كانت حلوه خالص يا ريت لو فيه منها علي طول
و ذهبت هي لتكمل ارتدائها لملابسها بينما تركته هو جسده مشتعل ف ذهب مسرعا للحمام المرفق لغرفته و وضع رأسه تحت مياه بارده و قال و هو خارج :
ان كيدهن عظيم يعني مش فاهمه.حاجه و بتدلع امال لو فاهمه ي يحظك ي فهد و اكمل قاضما شفته السفلى : حظ تحفه
و ابتسم ابتسامه بلهاء و خرج لينتظرها
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في مكان آخر
في قصر عائله الزناتي
عائله والد مصطفي والد ( ياقوت )
نري الحزن مخيم علي االقصر
فاليوم هو اليوم الأول لوفاه عزت
