الفصل الرابع عشر

7.9K 98 11
                                    

https://www.facebook.com/groups/3372846832850356/permalink/3372958716172501/

دا جروب الفيس ي حبايبي
انضموا حبايبي في الجروب

***************
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك

و متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا

و يلا بينا
------------------------------------

في كليه التمريض التي تدرس بها امال

كانت امال من الطلاب المتفوقين هناك و كانت في اخر محاضره لها في الكليه و كانت تجمع اشيائها بسرعه لأنها تريد الذهاب بالسرعه الي المشفي و كانت سعيده لان مدير المشفي سمح لها العمل و التدرب و هي لم تكمل آخر مراحل تعليمها و ايضا سمح لها بالقدوم الي المشفي بعد محاضراتها فهذه فرصه ذهبيه يحلم بها الكثير و لكن لا ينتهزها الا القليل

و هي خارجه من القاعده وجدت دكتور "امجد"
و هو دكتور لماده في كليه التمريض و هو معجب بها جدا في خلوقه و طيبه و فوق كل هذا مخءبه ا جدا جدا و هذا واضح من ملابسها الفضفاضه

كانت امال تهم علي الخروج من القاعه و لكن اعترض طريقها الدكتور امجد

و قال لها بابتسامه : ازيك يا اموله عامله ايه

فقالت له و هي تجز علي أسنانها بغيظ لأنها لا تستطيع الرد عليه : انا كويسه يا دكتور

فقال لها : ايه دكتور دي ما قولتلك قوليلي يا امجد قولي اسمي

فقالت له : لا طبعا يا دكتور مينفعش و بعد اذنك لنا كده هتاخر علي الشغل

فقال لها امجد : ما انا قولتلك يا امال انك تسيبي الشغل في المستشفي و انا هعينك المساعده بتاعتي و هتاخدي مرتب حلو جدا

فقالت له : شكرا يا دكتور لكن انا مرتاحه في شغلي و بحبه جدا و مش عاوزه اتقل علي حضرتك و شكرا و السلام عليكم

و ذهبت من امامه مسرعه قبل أن يضيف كلاما اخر و يجبرها علي الوقوف معه لفتره اطول

و لكنها لا تدري ان كل تصرفاتها تجعله يريد التمسك بها أكثر و يصر علي امتلاكها 

'''''''''''''''''''''''''''''

بعد مده في المستشفي الخاصه لفهد

ذهبت امال المستشفي و أقلت السلام علي رفاقها

و بعد قليل بعد أن بدأت ملابسها لملابس التمريض

كانت تعمل امال هناك بعد جامعتها و كانت محبوبه جدا بين الأطباء و المرضي و حتي الممرضين الذكور و الممرضات الإناث لأنها جيبه القلب و تتعامل بمحبه مع الجميع

و لكن كان هناك طبيب يسمي "مروان" كان من اكثر الأطباء التي تزعج امال أثناء عملها

كانت هي في أحدي الغرف تعالج أحد المرضي و كان طفل بحلول الثامنه من عمره و أصيب في قدمه أثناء اللعب و كانت هي تحاول تطهير الجرح لكنه كان خائف جدا و يبكي بشده

ياقوتة الفهد +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن