السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك
و متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا
و يلا بينا
------------------------------------
توقفنا عندما سأل فهد الخادمه : يبني مين اللي خطف ياقوت اخلصي
فقالت له برعب : ال ال البيه نائل و البيه وائل
فقال لها و هو يحاول ألا يفهم الموضوع بشكل خاطئ : مين دول انت اكيد متقصديش اللي كانوا هنا امبارح
فقالت هي : و الله يا بيه ما بكذب هما أهل الست ياقوت
فقال لها فهد بغضب : تحكيلي كل حاجه من طقطق لسلام عليكم
فقالت هي برعب : حاضر و الله حاضر
فبدأت هي الحديث قائله : بص يا بيه انا امبارح بعد ما طلعت الشاي عادي سمعت كلام من باقي الخدم أن حضرتك و البيه سليم اتخانقتوا مع الناس اللي كانوا امبارح
فقال لها بحنق : لنجزي انت هتحكي قصه حياتك
فقالت هي بذعر : حاضر و الله
و أكملت : انا امبارح بعد ما طلعت من القصر و انا روحت عشان الكل الطيور عادي
فلاش باك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الخادمه لبقيه الخادمات : انا هروح انا بقي ااكل الطيور تمام
فقالوا لها : تمام
فذهبت هي الي الخارج و لكن قبل أن تصل إلي البيت الصغير الخاص بالطيور وجدت من يمسكها من خصرها و يكتم فمها و يتجه بها لمكان خالي من الناس خلف القصر
فحاولت هي أن تصرخ و تطلب المساعده فضربها هو علي رأسها فاغمي عليها و لكن عندما فتحت أعينها وجدت نفسها مقيضه بالكرسي الذي تجلس عليه
و لكن سمعت صوت أحدهم و هو يقول : انت غبي ي نائل تخبط الوليه علي دماغها و نجيبها البيت ليه
فقال له نائل : يا بابا انا لقيتها و احنا خارجين و لما قولتلك انا رايح لواحد صحبي رجعت و اخدتها و لكن هي كانت هتصوت فضربتها و جبتها لهنا
فقال وائل : ما هو برضوا انا عاوز اعرف جبتها ليه
فقال نائل بخبث : عشان نساومها انها تساعدنا
و جاء ليكمل حديثه و لكن سمع حركه باغرفه التي يقف أمامها هو ووالده ووجد الخادمه تحول التحرك
فذهب هو لها و قال : انا هسيبك تتكلمي بس براحه كدا و من غير عياط تمام و حتي لو صوتي محدش هنا عشان يسمعك بس انا مش عاوز اوجع دماغي
فقالت هي برعب عندما ازال تلك الشريطه التي يكمم بها فمها : انت انت مش انت اللي كنت انهارده الصبح عند البيه سليم
