الفصل السابع

9.5K 137 33
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدك

و متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا

و يلا بينا
------------------------------------

توقفنا المره اللي الماضيه عندما نام كلا من ياقوت و فهد بجانب بعضهما البعض

استيقظت ياقوت قبل فهد و ظلت تطلع له بحب و عندما قامت من مكانها لاحظت أن هناك بقعه دماء علي الفراش فذهبت مسرعه و أحضرت مقص و قامت بقص الفراش عند تلك البقعة و اخدت فوطتها الصحيه و اخدت.ملابي و دخلت لتأخذ حمام دافئ

بعد قليل كانت تجلس في البانيو في مياه دافئه لتستطيع الاسترخاء و من ثم تذكرت ذكري مرت عليها أكثر من 5 سنوات و ضحكت بخجل عندما تذكرت عندما اتتها عادتها الشهريه لاول مره

************ فلاش بالك قبل 5 سنوات

كان ينام فهد و نائمه علي جسده ياقوت لأنها اعتادت علي النوم في أحضانه و هو دائما يجذبها و تنام فوقه و هو ينام فوقها هكذا كان يستطيع النوم و يكن لان هو ثقيل عليها فكان يجذبها فوقه بتنام هي و ينام هو و هو يستنشق رائحتها الطفوليه

كان فهد نائما و فوقه ياقوت كالعاده و لكنه شعر بشي رطب فوق بنطاله المنزلي و شعر بجسد ياقوته ساخنا جدا و قام ليعرف ماذا يحدث وجد بقعه الدماء علي بنطاله و هذا هو الشئ الرطب الذي شعر به و هو نائم و حبيبته تعاني من الحمى لان جسدها ساخن فخاف هو عليها جدا

و قام بها و ذهب بها الي الحمام و ازال جميع ملابسها و هو يحاول غض بصره عنها لأن فكره أنها بين يديه و هو يزيل ملابسها تثيره

انتهي من ازاله ملابسها عنها و هو محتار ليضعها بالماء الدافئ لأنها في فترتها الشهريه ام بعضها بالماء البارد لأنها تعاني من الحمي

فحسم أمره ووضعها بالمياه الدافئه و خرج من الحمام و ذهب لهاتفه و اتصل برقم والدته نوال و هو يفكر : مهو مينفعش اروح اخبط علي الباب في الوقت دا دا الساعه عدت 3

عندما أتاه الرد من والدته وهي تقول بخوف : في ايه يبني بتتصل دلوقتي ليه

فقال لها باختصار : ماما تعالي و هاتي معاكي فوط صحيه و كمان حبايه مسكت و الاربه السخنه تمام

فقالت له بخجل في لم تحدث ولدها عن شي كهذا : هي هي ياقوت

فقال لها بنرفزه : ايوه ي ماما و تستعجلي شويه الله يخليكي

و قفل الهاتف و ذهب لصغيرته وجدها تخترق بالكلام : ماما بابا سبتوني ليه فهد فين فهد انا عاوزه فهد روحت فين و ظلت تبكي و هي مغمضه العينين

فذهب هو لها بسرعه و كان قام بخلع تيشرته من الجزء العلوي من جسده و احاطها بزراعيه و هي بداخل المياه و هو بالخارج و عندما شعر بجسدها و هو يلامس جسده زمجر بشهوه و هو يحارب نفسه
الا يقبلها و لكن هدأها قائلا : حببتي انا اهو فهد انا معاكي متخافيش انا معاكي

ياقوتة الفهد +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن