رجعنا لكم ببارت جديد
تفاعلوا معييي !
.
.
.
.' فجر يوم الجمعه '
كانت نايمه بغرفتها والهدوء يخيم على الجوء
ولكن بضع دقائق وامتلاء المكان بصراخ واصوات الرمي واصوات البكاء ، لحظات فقط وشعرت نفسها تتوسط الصاله بخرشه ، شافت ابوها واخوانها يطلعون من البيت برمشة عين ومعهم الاسلاحه ، مو اليوم الجمعه؟ كيف يهجمون وهم قايلن انه الهجوم بيوم السبت !للحظه حست بكل خليه فيها ترجف من الخوف ، دام الهجوم بنص ديرتهم وكان هجوم مباغت ، هاذا يعني ان الهزيمه صايره صايره !
ركضت امها الي كانت حامل بشهرها السادس وهي تشيل اخوها الصغير سند وقالت بدموع تتراقص بعيونها:- ابوك قال اهربوا!، الشياب قاعدين يذبحون نساهم ، امشي ي غيد امشي ، لا نموت وينحرق قلب ابوك علينا اذا رجع ولا حصلنا !
للحظه كنت برمي نفسي على الارض وابكي للحظه تمنيت الوقت يوقف حتى استوعب الي قاعد يصير !
يمكن ما يرجعون ابوي واخواني ، ويمكن يرجعون ولا يحصلونا !، ويمكن نموت كلنا وتنتهي حياتنا قبل ان تبتدي حتى !
قطع حبل افكارها صراخ امها عليها عشان تتحرك فشياب الديره يدخلون البيت ويقتلون النساء حفاظ على شرفهم مثل ما يقولون ، واذا ما انقتلوا من شياب ورجال ديرتهم ،
يمكن يكون موتهم على يدين اهل ديرة ضبابه او يصيرون جاريات بدون راي او كرامه ، حتى يحسسونك انك جماد بلا مشاعر ، مذلوله مكسوره مهانه مالك حق بذي الحياه !
ويفضل الموت على ذا !ركضت مع امها بعد ما اخذت سند لن امها حامل ي دوب تحمل نفسها واخذت سهامها الي تحس انها اليوم بذات بحاجتها ! ، طلعن من البيت بحذر . . .
وقفت غيد خلف امها الي كانت تتلفت يمين ويسار تخاف من اي حركه بالغلط تسبب موت بنتها و لدها الصغير ، هي؟ما تهمها روحها ، بالعكس روحها فدا لروح اطفالها!
لفت لغيد وقالت بتحذير:- امسكي اخوك زين وانتبهي له !
عقدت غيد حواجبها وبخوف تحاول تخفيه:- ما توصين ، بس ليش تقولين كذا لا تخوفيني يمه !ابتسمت ام غيد وقالت بابتسامة:- اوصيك بس !
ثم كملت وهي تتحرك:- امشي مافيه احد ، بنروح للجبل الي هناك ونتخبى بالكهف الي كان ابوك يجلس فيه اغلب وقته!هزت راسها وهي تتبع امها بخفه!
ليتها تقدر تضع يديها على اذنها حتى تبعد اصوات الصراخ الي تاصل لذنها ، اصوات مدموجه ببكاء ، صراخ الام وصراخ انتصار ، هناك أصوات ناس تطلب المساعدة ، وناس تطلب الرحمه ، وناس تدععي ، وناس تحتضر !معقوله ابوها واخوانها لهم صوت من ذي الاصوات !
قعدت تدعي بداخلها ان الله يحفظهم من كل اذاى هم واهل ديرتها ، ففي النهاية هنا صديقاتها خوالها عمانها اهلها اقاربها وناسها وذكرياتها ! معقوله بذا اليوم كلها تختفي ؟؟
أنت تقرأ
الحب ما يعرف قبيله ولا دين 💜 .
Randomبحرب بين ديرتين من اجل الاستولاء على الارض وقتل بعضهم البعض ، توجد بطلتنا " غيد " التي تعيش حياه جميله مع اهلها ولكن تتغير مجرى حياتها وتنقلب ظهرن على عقب ، لتجد نفسها بديره اخرى تحت رحمت اعداء ديرتها وتحت رحمت يدي بطلنا " وقاد " الروايه جديده باحد...