13

275 41 87
                                    

انا اعتذر على السحبه ، رجعت لكم ببارت جديد ، وشكراً على دعمكم وتحفيزكم الي

يلا نبدا





توقفت من المشي وهي تنزل الصندوق بتثاقل ، عجزت تحمله فهي تشعر بانتهاء طاقتها ، جلست بجانب الصندوق بعد ما شعرت بسواد كل شي أمامها ودوران قد لف عالمها . . . . .

وقفت بعد ما استعادة وعيها ، وش صار ؟
ما تردي كيف فقدت وعيها !

معقوله قلت اكل وراحه ؟

تنهدت بضيق مو وقتها تفقد وعيها هاذي فرصه ما تتفوت حتى تحصل اخوها !

تخاف ما تقدر تحصل فرص وتقابله لازم تبحث عنه مهما كانت العواقب !

تلف يمين ويسار كمن يبحث عن شي مهم
عقدت حوابجها باستغراب وهي تشوف الظبي تناظر فيها من مسافه ماهي بعيد ولا قريبه ، واول ما جت عيني بعينها ركضت هاربه كنها مسويه مصيبه !

مطت شفايفي بعدم اكتراث مو وقت التحقيق الحين الوقت اليوم عندي ثمين جداً
الحمدلله انها ما طولت وهي مغمى عليها ولا كان انجلطت صدق

مشت بتكاسل تحاول تبعده ، اتسعت عينيها بسعاده وهي تشوف مجموعة عبيد عرفتهم من لبس العبيد ، بدون تردد وبكل تهور مشيت بخفه خلفهم ، اكيد بيرحون لمكان فيه العبيد وراح احصل سياف !

ما يهمني لو راح اروح من عقب شوفته اعدام !
اهم شي اكحل عيني بشوفته لن صدق الشوق طغى وانا معد اتحمل البعد !

.
.
.
.
.

دخل مكتبه و وقاد خلفه
قفل وقاد الباب ولف لبوه وبدون مقدمات قال بكل ثقه دون تردد :- يبه انا بتزوج  !

عقد حواجبه فهاد بصدمه فهو من سبع سنين وهو يقنع فيه يتزوج وكان يرفض ويعصب وش غير رأيه الحين وبسرعه رد قبل يغير رايه وقاد:- ي سعد قلبي عز الله انها الساعه المباركه ، مير وش غير رايك هالحين ؟

تكلم بلامبلاه:- يمديك تقول اني اقتنعت ؟ او اني شفت نفسي مستعد قلت ليش ما اتزوج ، مير عساك اقتنعت ؟

اتسعت ابتسامت والده فالفرحه لا توصف شعوره:- عقبال ما يهديك ربي وترضى بشيخه !

ثم كمل بسعاده اكثر:- بزوجك بنت الشيخ مناحي ! خويي واعرف تربيته ، بناته الكل يضرب المثل فيهن جمال ونسب واهم شي انهن بنات شيوخ وما يناسبون الا الشيوخ الي مثلك ! بقول لمك تختار الزين منهن وتزوجك ، انت الشيخ وقاد ولا يناسبك الا الزين !

يسمع كلام ابوه ويشوف حماسه على زواجه ولكن مع ذالك قال بكل برود:- من قال لك اني ابي اتزوج بنات مناحي ؟ انا ابي اتزوج غيد !

ثم كمل متجاهل صدمة ابوه:- قبل لا تعترض انا ما اقبل غير فيها ، واذا رفضت بكل بساطة انا برفض الزواج طول عمري !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب ما يعرف قبيله ولا دين 💜 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن