' فجر اليوم التالي 'جلست غيد بصداع وهي ما نامت الا ساعه او حتى أقل
شافت اخوها على وضعه جالس ويناظر في السماء
لف لها اول ما حس بحركه
وابتسم بتثاقل وقال والصداع لعب فيه لعب:- صح النوم!عدلت شعرها وهي تضع الشال عليه وقالت بضيق:- ليش ما نمت ؟
رجع يناظر السماء:- سرى ليلنا انا وانتي نتباكى ، ولا بقي الا ساعه قلت هالساعه لا تودي ولا تجيب خلك صاحي احسن !ردت بنفس الضيق:- طيب والحين نام بعد ما تصلي !
لف لها وقال بهدوء:- بنمشي ندور لنا مكان امن ، صعب ننام بالوادي اذا شرقت الشمس ، الناس تمرنا رايحين جايين!هزت راسها بتفهم
بعد نص ساعه شالوا عفشهم وكملوا مشي والهدوء سيد الموقف
رفعت نظرها للسما الشمس حارقه والحر لعب بهم لعب ، والماء الي معهم قليل!شافت سند يبكي اخذته من يدين سياف الي كان يترنح بمشيته رغم انهم باول حرارة الشمس وما اشتدت للحين الا انه تعب !
بلعت ريقها خافت يجيه ضربت شمس وهو خلقه راسه مضروب له يومين صاحي واكله ماش اكل
طلعت قرورة مويه صغيره وشريت سند الي رافض يترك القاروره
ابتسم سياف على اخوه وقال بابتسامة متهالكه:- ي روح اخوك انت !
مسح على راس سند وقال بهدوء:- خليه يشرب القاروره كلها ضعيف ماله قدره وصبر مثلنا !
شربته الماء كله ورفض يرمي العلبه ، وكملوا مشي بعد ما رفضت تخليه يحمل سند الي فيه مكفيه !لفت اول ما شافت بير حوله ناس او بالاخص نساء ، توسعت ابتسامتها ما معهم الا قارورة مويه حجم وسط تكفين شخصين بالكثير ، لفت على سياف الي قال بابتسامه:- جانا الفرج ، اكيد فيه ديره هنيا قريب!
ثم قال بهدوء:- بما انهم نساء مقدر اروح ، روحي جيبي لنا وبعدين نحمل ماء يكفي للرحله!نزلت سند عند سياف الا جلس تحت ظل الشجره وجنبه سند الي وقف عشان يلحق غيد بس مسكه سياف وهو يقول بابتسامة:- هبااا مسكناك وين رايح ي بطل !
قال سند بطفوله:- عيدد بروح لههاا !
ابتسم سياف وقال بنفس الابتسامه:- وانا تروح تتركني ؟
ضربه سند على كتفه ببرائه وقال بضجر طفولي:- انت ريال هي حلمه!
ضحك وهو يضمه بقوه وقال بضحكه:- ي حلوو ريال منككك ، ي جعلني بسسسسس فداككك !واعتلى صوت ضحكه من محاولات سند انه يهرب ويلحق غيد !
وقفت غيد عند النساء ولفت بابتسامة وهي تسمع ضحك اخوها ، يالله! غابت عنه الضحكه بغيبت سيف ، نزلت دموعها ومسحتها وهي تلف لجهة البئر راح تحاول تقوي نفسها وما راح تبكي وتكسر اخوها فوق كسره ، سياف اصغر من انه يشيل مسؤولية طفل وانثى!
حتى انه بعض الأحيان ما يكون مسوول لنفسه حتى!قربت من احد النساء وقالت بهدوء:- السلام عليكم
ردوا النساء الي سمعوا السلام
قالت غيد بابتسامه:- اذا ما عندكم مشكله ، عادي اخذ ماء من البير ؟
ثم كملت يوم شافت سكوتهم:- انا والي معي على طريق سفر ونفذ الماء من عندنا ، وما بغينا ناخذ بدون اذن !
أنت تقرأ
الحب ما يعرف قبيله ولا دين 💜 .
Randomبحرب بين ديرتين من اجل الاستولاء على الارض وقتل بعضهم البعض ، توجد بطلتنا " غيد " التي تعيش حياه جميله مع اهلها ولكن تتغير مجرى حياتها وتنقلب ظهرن على عقب ، لتجد نفسها بديره اخرى تحت رحمت اعداء ديرتها وتحت رحمت يدي بطلنا " وقاد " الروايه جديده باحد...